المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 25 كانون
الثاني/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.
january25.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ
عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ
فيكُم،
وَسْطَ جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
رداً
على الذين أزعجهم
تعليقنا على
بيان صاحب
شركة القوات
سمير جعجع
الياس
بجاني/نص
وفيديو: طرح
جعجع لتشكيل
قوة معارضة
تعمل
لانتخابات
نيابية مبكرة
هو ذمي
واستجداء
لحزب الله ولا
يحترم لا ذكاء
ولا عقول
اللبنانيين
الياس
بجاني: ذكرى
مجزرة
الدامور
الوحشية
عناوين
الأخبار
اللبنانية
عبر
التلفون/توفيق
الهندي
لكواليس
الأحد-صوت
لبنان: الدولة
باتت وهماً
لا
حكومة
قريبًا!
ضربة
قاضية لمساعي
الراعي
مشاورات
أميركية إسرائيلية
بشأن الاتفاق
النووي
الإيراني
انفجار
المرفأ...
الايام
المقبلة
ستحمل مفاجأة
من العيار
الثقيل و "هذه
المعطيات
ستقلب
الأمور"
نزار
زكا: ضغط
أميركي جدي
على لبنان
لوقف الفساد
ووقف هيمنة
حزب الله
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 24/1/2021
عناوين المتفرقات
اللبنانية
جريج
لكواليس
الأحد-صوت
لبنان: لبنان
رهينة مزاج
رجلين
سعيد
لكواليس
الأحد-صوت
لبنان:
المقايضة التي
حصلت خطيرة
وغبية
سببُ
هجوم "الاشتراكي"
على "الوطني
الحر"؟
عون
يعطي
الأولوية
لـتعويم
باسيل!
بري
لم يبادر
والحزب لا
يعترض على
شروط باسيل
الحريري
صامد ولن
يرضخ لحملات
التهويل والابتزاز
ما
مصير
الوساطات بين
عون
والحريري؟
حتقان
ضد هيمنة
وسلوك حزب
الله بعد أن
انكسرت فيها
هيبته
الداخلية
مستشار
الرئيس عون:
باسيل يؤسس
لحزب... لا يمكن أن
يسير بلا
القاعدة
العونية
بعد
ورود معطيات
جديدة عن
انفجار المرفأ
إخبار أمام
القضاء
في
لبنان بهدف
السرقة... مقتل
أب لثلاثة
أطفال بعد
تعرضه للضرب
النهار:
التعطيل في
ذروة انكشافه
أمام كورونا
جنبلاط:
هناك وصاية
إيرانية على
لبنان... والمبادرة
الفرنسية
أُفشلت
تعاون
بين فرنسا
وأميركا في
الملف
اللبناني.. وتقارب
في وجهات النظر
ناجي
ملاعب: حزب
الله يحمي
مهرّبين من
الجانب اللبناني
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
ماكرون
لبايدن:
مستعدون
للتعاون مع
الولايات
المتحدة حول
نووي إيران
واشنطن
ولندن: نقف مع
السعودية ضد
كل من يحاول
المساس
بأمنها/الخارجية
الأميركية:
محاولات
الهجوم على
السعودية
تتعارض مع
القانون
الدولي
الإمارات
وإسرائيل
تعلنان
الموافقة على
فتح
السفارتين/حكومة
الإمارات
أعلنت الخطوة
عبر تغريدة
على "تويتر"
مجلس
الوزراء
الإماراتي
يصادق على
إنشاء سفارة
في تل أبيب
مستشار
الأمن القومي
الأميركي:
سنعمل مع إسرائيل
للبناء على
اتفاقيات
التطبيع
إدارة
بايدن: سنعمل
مع أصدقائنا
للتصدي لنفوذ
إيران
الخبيث/ظريف
يعرض تعاوناً
مع أميركا {بخصوص
أمن الخليج}
إندونيسيا
تحتجز
ناقلتين ترفعان
علم إيران
وبنما
للاشتباه
بتهريبهما
النفط
الكرملين:
بوتين سيكون
مستعداً
للحوار مع واشنطن
إذا ما أبدت
استعداداً
إيران
تتراجع:
المرشد لم
يحظر استخدام
اللقاحات
الأجنبية
احتجاجات
ضخمة في عشرات
المدن
الروسية تطالب
بـ«رحيل
بوتين»/في
موسكو وقعت
أوسع
الصدامات مع
رجال الأمن
الذين سعوا
إلى عزل
المتظاهرين
في رقعة
لودريان:
امتلاك إيران
لسلاح نووي
ستكون له عواقب
جيواستراتيجية
معروفة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
أرشيف عام
2012/مقابلة مع
الكولونيل
شربل بركات
تشرح آخر
أحداث سوريا
وتقرأ في مصير
حزب الله
الغريب عن
لبنان ثقافة
وحضارة
وفكراً وعقيدة
وممارسات/أجرى
المقابلة
الناشط
الإغترابي
الياس بجاني/21
تموز/2012
لبنان
خارج
الاستهداف...
والمعركة في
سوريا/علي
الحسيني/ليبانون
ديبايت
"هذا
أمل إبليس
بالجنّة"..
الحريريون:
العهد يلعبها
صولد
جبران
أو البلد/كريستال
خوري/اساس
باطن
الأزمة
الحكومية
الانتخابات
النيابية
المقبلة؟/عمر
حبنجر/صحيفة
الأنباء
الكويتية
علاقة
مستحيلة
وتاريخ من
المواجهة بين
عون وجنبلاط/كارولين
عاكوم/صحيفة
الشرق الأوسط
"عرش"
رياض سلامة
اهتزّ: لن
أستقيل ولا
أحد يستطيع
إقالتي/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
حركة
إسلامية
مسيحية
لملاقاة
بكركي: باسيل
أو الكيان/منير
الربيع/المدن
حمد
حسن وزيرٌ
لبناني وفيّ
لإيران يداوي
الناس وهو
عليل/صلاح تقي
الدين/العرب
الأرض
عند الموارنة
: بين الخطاب
اللاهوتي والخطاب
التاريخي/د.
سيمون عبد
المسيح
الكلمة أون
لاين
وقاحة
وفجور في عز
الانهيار/بولا
أسطيح/الكلمة
أون لاين
تدافع
خشن بين
فريقيْ عون
الحريري
ومبادرة الراعي
تتهشّم/وسام أبو
حرفوش وليندا
عازار/الراي
الكويتية
الإسلام
السياسي: كيف
صار مخيفاً
للآخرين
ولنا؟/رضوان
السيد/أساس
ميديا
جوزيف
بايدن... الرجل
العملي/روبرت
فورد/الشرق
الأوسط
اختبارات
إيرانية
مبكرة لسياسة
بايدن الشرق
أوسطية/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
أوروبا
في زمن بايدن/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
كيف
استعدت إيران
للتفاوض/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الراعي:
هل من عاقل
يصدق أن
الخلاف هو في
تفسير مادة من
الدستور؟
الراعي
للمسؤولين:
ألا تخافون الله؟
جو
حبيقة في ذكرى
استشهاد
والده:
أستميحك عذرا
بهاء
الحريري:
السعودية
قدمت الكثير
لـ لبنان
وحزب
الله وأمراء
الحرب سقطوا
سياسياً
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ
عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا عَيْبَ
فيكُم،
وَسْطَ
جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي02/من12حتى18/:يا
إخوَتِي،
إِعْمَلُوا
لِخَلاصِكُم
بِخَوْفٍ
ورِعْدَة،
كَمَا
أَطَعْتُمْ
دَائِمًا، لا
في حُضُورِي
فَحَسْب،
بَلْ
بِالأَحرى وبِالأَكْثَرِ
الآنَ في
غِيَابِي. فَٱللهُ
هُوَ الَّذي
يَجْعَلُكُم
تُرِيدُونَ
وتَعْمَلُونَ
بِحَسَبِ
مَرْضَاتِهِ.
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ فيكُم،
وَسْطَ
جِيْلٍ مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف،
تُضِيئُونَ
فيهِ كالنَّيِّراتِ
في العَالَم،
مُتَمَسِّكِينَ
بِكَلِمَةِ
الحَيَاة، لٱفْتِخَارِي
في يَومِ
المَسِيح،
بِأَنِّي مَا
سَعَيْتُ ولا
تَعِبْتُ
بَاطِلاً. لو
أَنَّ دَمِي
يُرَاقُ على
ذَبِيحَةِ
إِيْمانِكُم
وخِدْمَتِهِ،
لَكُنْتُ
أَفْرَحُ
وأَبْتَهِجُ
مَعَكُم
جَمِيعًا. فَٱفْرَحُوا
أَنْتُم
أَيْضًا وٱبْتَهِجُوا
مَعِي.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
رداً
على الذين أزعجهم
تعليقنا على
بيان صاحب
شركة القوات
سمير جعجع
الياس
بجاني/23 كانون
الثاني/2021
اضغط
هنا للإستماع
لتعليقنا نص
وفيديو الذي هو
موضوع ردنا
http://eliasbejjaninews.com/archives/95177/95177/
التعليق
الغاضب
واللابط وجوه
من باعوا قضيتنا
ودماء
الشهداء كان
فقط رداً على
بيان شركة
قوات سمير
جعجع
وخلفياته
الذمية
والإستجدائية
للمحتل
الإيراني
والذي تعامى
عن المحتل وعن
القرارات
الدولية
وسوّق لمفهوم
التلهي فقط
بأعراض مرض
الإحتلال على
خلفية أجندية
رئاسية وسلطوية
ذاتية.
البيان
الفضيحة
المرفق مع
التعليق هو
تعتير وعار
وتخاذل ولا
يمت بعلاقة أو
بصلة للقوات
اللبنانية
والبشيرية
التاريخية
التي قدمت
للبنان
الشهداء
والتضحيات.
قوات هذا
الرجل هي شركة
تجارية فاشلة
ملكه وملك
حرمه وفي غير
عالم وفي غير
مكان .
الصراحة
ضرورية وكذلك
الشهادة للحق
وتسمية الأشياء
بأسمائها لأننا
لسنا عبدة
أشخاص.
أما عن عون
فهو سقط من
حساباتنا
السيادية والإستقلالية
والإيمانية
منذ العام 2006
ولا نرى فيه
أي شيء غير
نموذجاً
للاسيفورس
هو
ترك القضية
ونحن بقينا
ولا نزال في
مكاننا
أحراراً لا نحابي
أحد ولا نساوم
على شيء.
أما
الردود التي
اتهمتنا
بالحقد فهي
ردود في غير
واد وغارقة في
مفهوم عبادة
الرجل وليس
التقيد
بالقضية، كما
أن غالبية الانتقادات
كانت فاقدة
للرؤية
الشاملة
وغارقة في عمى
التونالية.
جعجع
السياسي
والقائد
منتهي
الصلاحية
برأينا
المتواضع وهو
فاشل وذمي وبس
هيك ومش فرق
كتير بينه
وبين عون
اللاسيفورسي.
الجوز عون
وجعجع ما
جابوا غير
الكوارث
والهزائم
وثقافة
الإستسلام
والذمية.
في
الخلاصة: إن
لبناننا
المقدس يستحق
قادة من غير
خامة هذا
الثنائي
الشارد على كل
ينابيع الإيمان
والرجاء
والعطاء
والتجرد
والتضحيات.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: طرح
جعجع لتشكيل
قوة معارضة
تعمل
لانتخابات
نيابية مبكرة هو
ذمي واستجداء
لحزب الله ولا
يحترم لا ذكاء
ولا عقول
اللبنانيين
22 كانون
الثاني/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/95177/95177/
إن وضعية
السيد سمير
جعجع
المعرابي
الحالية تقول
بأنه عملياً
وواقعاً
وممارسات،
وطبقاً لكل
المعايير ذات
الصلة، هو
سياسي منتهي
الصلاحية
السياسية
والاستقلالية
والسيادية
ومنذ زمن
طويل.
كما أنه
فاقد
للمصداقية
وللثقة ولكل
مقومات الثبات
على مواقف أو
تحالفات أو
أطروحات، ومن
هنا فإن كل
مقارباته
وتحالفاته
دائماً تأتي
فقط وفقط على
خلفية قوم تا
اقعد محلك.
هذا الرجل
ومنذ أن عرفه
مجتمعنا
المسيحي خلال
حقبة الحرب لم
ينجح في أي
عمل مارسه لا
في السياسة
ولا في العسكر
ولا في عقد
الإتفاقات، وهو
كان ولا يزال
في نظر
الكثيرين
ونحن منهم عنوناً
ومثالاً
فاقعاً
للأنانية
وللفشل تضرب فيه
الأمثال.
نحن نرى
بأن كل
مقارباته
مبنية
ودائماً على وهم
يعشعش في
مخيلته، وهو
أنه أذكى
وأشطر من كل
الناس،
والأخطر هنا
في مكونات هذا
الوهم أنه مقتنع
بإمكانيته
الدخول في أي
صفقة أو اتفاق
أو تحالف ومن
ثم ينقلب
عليها وقت
يشاء..ولنا هنا
خير أمثلة في
خيانته
وانقلابه على
ثورة الأرز،
تجمع 14 آذار.
تحالف س س
(سعد سمير)
انقلب عليه
وخرج خاسراً، اتفاق
الطائف انقلب
عليه وانتهى
في السجن، ورقة
نوايا معراب
انقلب عليها
وطلعت سلته
بتقاسم
المسيحيين
حصصاً ومغانم
فاضيي، انقلب
على ثورة
الأرز وما حقق
حلمه
الرئاسي،
وفرط 14 آذار
وكمان ما شاف
كرسي بعبدا، وتطول
القائمة وتطول.
بيقول
المثل،
القبضاي
بيفوت ع تم
الديب وبيطلع
منو سليم
ولكن
المعرابي
المتشاطر
والباطني
والمتذاكي ما
من مرة دخل تم
ديب إلا وخرج
منه مطوحناً.
نواقص
بيانه
التعتير الذي
حمل عنوان
تشكيل قوة
معارضة تعمل
لانتخابات
نيابية مبكرة
1-تعامي
كامل عن واقع
الإحتلال
الإيراني
المتمثل بحزب
الله.
2-
تهلي عن سابق
تصور وتصميم بأعراض
الإحتلال وقد
سماها
بتذاكيه
الغبي
الأكثرية الحاكمة.
3- نكران
معيب وخطير
وذمي
للقرارات
الدولية وهي:
اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل، 1559 و1701
و1860.
4- تجاهل لواقع
فشل كل القوى
النيابية
وخصيها في ظل
احتلال حزب
الله منذ
العام 2005.
5-حسابات
خاطئة
باعتبار
الناس اغبياء
وجهلة وبالإمكان
تبليعهم بيان
كله رزم نفاق
وأكاذيب تخدم
أجندته
الرئاسية.
6-تخييط
البيان
وتفصيله تم
بهدف استرضاء
وارضاء حزب
الله والقول
له نحن مستعدين
نشتغل تحت
حكمك
واحتلالك بس
تكرم علينا بكم
نائب زياده.
ولنفترض
أن هذا
المتشاطر
المنتهي
الصلاحية حصل
على 128 نائباً
وانتخبه حزب
الله رئيساً
للجمهورية ..
فماذا
بمقدروه أن
يفعل.. بالطبع
لا شيء بظل احتلال
حزب الله
وسيكون مجرد
دمية رئاسية.
حبذا لو
تمتع المعرابي
بالصدق
والجرأة
وصارح الناس
وقال لهم انا
كل همي صير
رئيس.. والباقي
تفاصيل وما
إلها أهمية
عندي، وليش
عون أحسن مني.
وترى على
مين عم يندح
تا يعمل تحالف
معو.
مع
الكتائب
قطيعة وحروب
اعلامية
وتخوين واتهامات.
مع
المردة صراع ع
الكرسي.
مع
الحريري ألف
مشكل ومشكل.
مع جنبلاط
الغارق في
أخضان بري
وحزب الله ويلي
كل يوم بمزاج
وبموقف؟
مع بري
التابع لحزب
الله؟؟
مع مين؟ مع
الثوار يلي
رافضينه
ورافضين كل أصحاب
شركات
الأحزاب؟.
في
الخلاصة، فإن
المعرابي هو
منتهي
الصلاحية
وغير مطابق
للمواصفات
ومن أو كلن
يعني كلن.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
ذكرى
مجزرة
الدامور
الوحشية
الياس
بجاني/20 كانون
الثاني/21
*اليوم
يقوم النظام
الإيراني
الملالوي عن
طرق ذراعه
المسماة حزب
الله،
وبالتكافل
والتضامن مع
نظلم الأسد
الإبن، وبعض
مرتزقة الداخل
من اليساريين
والجهاديين
وتجار
المقاومة والتحرير
بإكمال فصول
جريمة مجزرة
الدامور،
ولكن على نطاق
أوسع يشمل كل
مساحة لبنان،
وشرائحه
المجتمعية
كافة، حيث يسعى
نظام الملالي
بالقوة
والإرهاب بكل
أشكاله وأنواعه
ليس على فقط
اقتلاع
المسيحيين من
لبنان وقتلهم
وتهجيرهم، بل
على تدمير
الكيان اللبناني،
وإسقاط نظامه
التعايشي
والحضاري،
واستبداله
بجمهورية
ملالوية
ملحقة بحكام طهران
تكون قاعدة
ومنطلق
لإسقاط كل
الأنظمة
العربية وإقامة
الإمبراطورية
الفارسية.
لم ولن
تغيب عن
الذاكرة
اللبنانية
والمسيحية
الوجدانية
والوطنية
والإيمانية
واقعة مجزرة
الدامور
الوحشية التي
ارتكبها
النظام السوري
ألأسدي،
والإرهاب
الفلسطيني،
وجماعات
اليسار
والعروبيين
والجهاديين
يوم 20 كانون
الثاني من سنة
1976.
هي
ذكرى مؤلمة
لحقبة وحشية
ودموية من
تاريخ لبنان
ومن نضال
وصمود الوجود
المسيحي الحر
فيه.
هي ذكرى
لحقبة مريرة
وجحودية
تحالف فيها
بعض خونة
ومرتزقة
الداخل مع
الإرهاب
الفلسطيني والعروبي
واليساري
والجهادي حيث
قامواً معاً
بتنفيذ مجازر
وحشية
وبربرية ضد
أبناء الدامور
المسالمين،
وضد كل سكان
ساحل الشوف
المسيحيين،
وصولا إلى
حصار الرئيس
كميل شمعون في
بلدة
السعديات.
هي
ذكرى سوداء
وبشعة ودموية
من تاريخ
محاولات اقتلاع
المسيحيين من
لبنان وتدمير
لبنان الكيان
والتعايش
والرسالة
والهوية
والحضارة.
هي ذكرى
بربرية
موصوفة قام
خلالها أعداء
لبنان
والحضارة
والإنسانية
ولبنان
الرسالة
بتدمير منازل
وكنائس بلدة
الدامور
والبلدات
الساحلية
المجاورة لها
وإحراق
الحقول وتهجر
أهلها من
المسيحيين.
لقد قدر
عدد الضحايا
الأبرار
لمجزرة
الدامور ب 684
فرداً بين
أطفال ونساء
وشيوخ
ومقاتلين.
لن
ننسى تلك
المجزرة، ولن
ننسى من خطط
لها وقام بها..
ولن ننسى
أهدافها
الشيطانية
الهادفة
لاقتلاع المسيحيين
وتهجيرهم من
لبنان.
تلك
الأهداف
والمرامي
الإبليسية
التي لا تزال
تمارس حالياً
بحق
المسيحيين
وغيرهم من الشرائح
اللبنانية
السيادية
والاستقلالية،
وإن كانت
بأنماط وطرق
وأساليب
مختلفة، وذلك عن
طريق جماعات
محلية
وإقليمية
ودولية قد
تكون هويتها
مختلفة، ولكن
تحت نفس
المفاهيم
العدائية
والمذهبية
المغلفة
بالحقد
والهمجية
والمذهبية وكل
وأنواع
الإرهاب.
اليوم
يقوم النظام
الإيراني
الملالوي عن
طرق ذراعه
المسماة حزب
الله،
وبالتكافل
والتضامن مع
نظلم الأسد
الإبن، وبعض
مرتزقة
الداخل من
اليساريين
والجهاديين
وتجار المقاومة
والتحرير
بإكمال فصول
جريمة مجزرة
الدامور،
ولكن على نطاق
أوسع يشمل كل
مساحة لبنان،
وشرائحه
المجتمعية
كافة، حيث
يسعى نظام
الملالي
بالقوة
والإرهاب بكل
أشكاله وأنواعه
ليس على فقط
اقتلاع
المسيحيين من
لبنان وقتلهم
وتهجيرهم، بل
على تدمير
الكيان
اللبناني، وإسقاط
نظامه
التعايشي
والحضاري،
واستبداله
بجمهورية
ملالوية
ملحقة بحكام
طهران تكون
قاعدة ومنطلق
لإسقاط كل
الأنظمة
العربية وإقامة
الإمبراطورية
الفارسية.
في هذه
الذكرى
الموجعة فإن
كل الشرائح
اللبنانية
السيادية
والاستقلالية
والسلمية،
وفي مقدمها
المسيحيين لن
ينسوا بطولة
أهلنا
الأبرار
والشرفاء
والأبطال
الذين وقفوا
في وجه الغزاة
والمرتزقة
وقدموا
أنفسهم
قرابين على
مذبح وطنهم
المقدس والغالي.
لا، لن
ننسى الشهداء
الأبرار، ولن
ننسى تضحياتهم.
اليوم
نرفع الصلاة
خاشعين من أجل
أن تستريح
نفوسهم في
جنات الخلد.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
صفحتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please subscribe
to My new page on the youtube. click
on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
عبر
التلفون/توفيق
الهندي
لكواليس
الأحد-صوت
لبنان: الدولة
باتت وهماً
صوت
لبنان/24 كانون
الثاني/2021
أشار
الدكتور
توفيق الهندي
الى ان حزب
الله جزء من
ايران وباقي
الطبقة
السياسية
تعمل تحت سطوته،
مضيفا: من
الصعب تشكيل
حكومة في
لبنان قبل
معرفة
السياسة
الاميركية
الجديدة تجاه
إيران. الهندي
وفي حديث
لكواليس
الاحد عبر صوت
لبنان قال:
لبنان يعيش
حالة اللا
دولة، معتبرا
ان الدولة
اللبنانية
باتت وهماً.
وأضاف: الفريق
الوحيد الذي
بامكانه
تخليص نفسه من
الانهيار هو
حزب الله.
ولفت الى ان
الحكومة في حال
تشكلت لن تكون
قادرة على
القيام بشيء
وستكون
كسابقاتها اي
حكومة حزب
الله. وأضاف:
حزب الله لن
يسمح باسقاط
رئيس
الجمهورية.
ورأى
ان إيران
اطمأنت بأن
الرئيس
دونالد ترامب
لم يعد
موجودا،
مضيفا: الوضع
اللبناني هو
نتيجة وجود
حزب الله. وعن
انفجار ٤ آب،
قال: يمكن للتحقيق
الدولي ان لا
يحصل ومن
الواضح ان
القضية ليست
فساد
واستهتار.
واضاف: هناك
سلطة قائمة في
لبنان هي سلطة
حزب الله مما
يفسر قصة
النيترات
وعدم اتخاذ
الموقف
المناسب في
الوقت
المناسب.
لا
حكومة
قريبًا!
زينة
طبّارة/الأنباء
الكويتية/24
كانون
الثاني/2021
أكد
مصدر سياسي
مستقل أن
التقارب بين
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون والرئيس
المكلف بتشكيل
الحكومة سعد
الحريري ضرب
من المستحيل،
خصوصا بعد
سقوط التسوية
الرئاسية
وانهيار ما
كان قد تبقى
من ثقة
بينهما، فلا
الرئيس
الحريري سيتنازل
ويقدم
بالتالي
انتصارا
مجانيا لجبران
باسيل، ولا
الرئيس عون
سيرضى بحكومة
لا يملك فيها
القرار
الوازن، ولا
حتى حزب الله
سيسمح
بتشكيلة
حكومية لا
تضمن حماية
سلاحه. وأضاف المصدر،
في حديث
لـ«الأنباء»:
«فيديو اللقاء
بين الرئيسين
عون ودياب
تسرب عن قصد
بهدف توجيه رسالة
قاسية اللهجة
والمضمون
للرئيس الحريري،
مفادها أن
الجولات
الخارجية
لاستجداء الدعم
لن توصل
الحريري الى
خوابي العسل،
وما تسريب
الفيديو
بالتالي سوى
دليل قاطع على
أن إمكانية
العلاج غير
متوافرة
حاليا لا بل
مستحيلة،
وأنه لا حكومة
على المدى
المنظور
وربما البعيد».
وأردف مؤكدا
أن «حزب الله
لن يسمح بنجاح
وساطة بكركي،
ولن يرضى بأن
يكون
البطريرك الماروني
بشارة الراعي
عراب الصلح
بين عون والحريري،
وذلك مرده الى
الخلاف
الاستراتيجي الكبير
والعميق بين
حزب الله ومن
خلفه إيران،
وبيّن بكركي
حول مطالبة
البطريرك
الراعي بحياد
لبنان، لذلك
فإن مساعي
الراعي
ومحاولاته
لتقريب وجهات
النظر بين عون
والحريري، ستبقى
وللأسف مجرد
حراك في دائرة
المستحيل».
وفي سياق
متصل، أشار
المصدر الى أن
عين التينة ستبقي
محركاتها
مطفأة، حتى
وإن تدخلت في
محاولة لرأب
الصدع، فإن
تدخلها سيكون
طفيفا لا طائل
منه، فالرئيس
بري «مش زعلان
أبدا»، لأن
الانهيار
الحاصل على كل
المستويات،
وتحديدا على
مستوى تأليف
الحكومة،
يحقق ما
استشرفه بعيد
انتخاب عون
رئيسا
للجمهورية،
بأن عهد
الرئيس القوي
سيبوء
بالفشل، علما
أن الرئيس بري
قلبه مع
الحريري
ويريد له
النجاح
بتأليف
الحكومة للخروج
من المأزق
الاقتصادي.
ضربة
قاضية لمساعي
الراعي
الجريدة
الكويتية/24
كانون
الثاني/2021
انفجر
الخلاف مرة
جديدة بين
رئيس
الجمهورية ميشال
عون ورئيس
الحكومة
المكلف سعد الحريري
فيما كان
الوسطاء
يتحركون على
خط ترطيب
العلاقة بين
المعنيين
الأساسيين
بعملية تأليف
الحكومة مما
يعني أن
التشكيل دخل
مرحلة جمود
جديدة وسط
الانقسام
العمودي
والتباعد
الشخصي
والسياسي بين
قصر بعبدا
وبيت الوسط.
وفوجئ
المراقبون
باندلاع
المواجهة بين
الفريقين
تحديداً بعد
ساعات من
وساطة
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي الذي
دعا إلى
التلاقي وحرك
موفديه بين
الرئاستين
وبكركي خلال
الأيام
الماضية. واعتبرت
مصادر سياسية
متابعة
لـالجريدة،
أمس، أن عودة
الخلاف بين
عون والحريري
في هذا الوقت
تحديداً سدد
ضربة قاضية
لمساعي
الراعي في وقت
يرزح لبنان
تحت أزمة
اقتصادية
وصحية وهو
بأمس الحاجة
إلى حكومة
إنقاذية تبدأ
الإصلاح. ومع
تسريب أوساط
تيار
المستقبل
معلومات عن
تمسّك الرئيس
عون بالثلث
المعطل في
الحكومة ما
يؤدي إلى
تعطيلها، قال
عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب هادي
أبو الحسن،
أمس، إن هناك
تعجيزاً
يتعرض له
الرئيس
المكلف بهدف
الضغط عليه للاعتذار،
معتبراً أن
جل ما يطمح
إليه رئيس الجمهورية
هو ضمان وجود
وريثه
السياسي في
حال تأخير
الانتخابات
النيابية
والرئاسية
للتحكم بزمام
الأمور. كما
غرد عضو كتلة
التنمية
والتحرير
النائب أنور
الخليل على
تويتر، أمس،
قائلاً:
البيان
الصادر عن
مكتب الإعلام لرئاسة
الجمهورية
البارحة
استغباء
لعقول اللبنانيين
وحرق لآمال
تأليف حكومة
المهمة واستطراد
للمكابرة
والتعنت،
مضيفاً:
فخامة الرئيس
الدستور سماك
رئيس الدولة
ورمزاً لوحدة الوطن
وحامياً
للدستور.
مستشاروك
يجعلونك فريقاً.
كفى مماحكة
وكن لكل لبنان
وأنقذ انهياره.
وبدأ الخلاف
بين الطرفين
مع إصدار
رئاسة الجمهورية
بياناً جاء
فيه أن
الرئيس عون
لم يطلب الثلث
المعطل في
الحكومة،
مشيراً إلى أن
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل لا
يتدخل في
التشكيل كما
أنه لا ضغوط
لحزب الله على
عون، داعية
الرئيس
الحريري
ليقدم له
تشكيلة
حكومية تراعي
التمثيل
العادل. وأتى
الرد من
التيار
الأزرق عبر
المستشار
الإعلامي
للحريري حسين
الوجه الذي
قال: هل نحن
أمام توضيح من
رئاسة
الجمهورية،
أم أمام نفي
باسم الوزير
جبران
باسيل؟، مضيفاً:
إذا كانت
الظروف ضاغطة
جداً لتأليف
الحكومة،
فالأجدى بمن
يعنيهم الأمر
السير بطرح
رئيس الحكومة
المكلف
الموجود لدى
الرئاسة
الأولى الذي
يراعي
التمثيل
العادل وفقاً
للدستور،
وليس وفقاً
للحصص
السياسية
والحزبية. إلى
ذلك، شهد لبنان
تظاهرتين،
أمس، احتجاجا
على تردي الأوضاع
الاقتصادية
ورفضا لتمديد
فترة الإقفال
العام في إطار
مواجهة
انتشار
كورونا. وقام
عدد من
المحتجين في
مدينة طرابلس
شمال البلاد
بقطع عدد من
الطرقات،
وكذلك فعل
محتجون في
مدينة صيدا
الجنوبية.
مشاورات
أميركية
إسرائيلية
بشأن الاتفاق
النووي
الإيراني
قناة
العربية.نت/24
كانون
الثاني/2021
بحث
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جيك
سوليفان في
اتصال هاتفي
مع نظيره
الإسرائيلي
مائير بن
شابات ملفات
إقليمية، على
رأسها الملف الإيراني.
ومن المنتظر
أن يلتقي رئيس
الموساد
الإسرائيلي
يوسي كوهين،
الشهر المقبل
في واشنطن،
رئيس المخابرات
المركزية
الأميركية
ويليام بيرنز
والرئيس
الأميركي جو
بايدن، لنقل
تفاصيل الموقف
الإسرائيلي
من العودة
الأميركية
المتوقعة إلى
الاتفاق
النووي مع
إيران،
ولائحة التعديلات
التي تقترحها
تل أبيب
لتعديله.
انفجار
المرفأ...
الايام
المقبلة
ستحمل مفاجأة
من العيار الثقيل
و "هذه
المعطيات
ستقلب
الأمور"
جريدة
الانباء
الالكترونية/24
كانون
الثاني/2021
كشفت
مصادر
قانونية
لجريدة
الانباء
الالكترونية
ان "الايام
المقبلة
ستحمل مفاجأة
من العيار
الثقيل بشأن
انفجار 4 آب،
وأن هذا الملف
لن يقفل ولن
يتوقف
التحقيق به
مهما حاولوا
تطويق
القضاء،
وسيطال
رؤوساً
كبيرة". كما
استعرض عضو
تكتل
الجمهورية
القوية
النائب أنيس
نصار عبر
جريدة
"الانباء
الالكترونية"
مراحل تطور
الخطاب
السياسي
للتيار
الوطني الحر
منذ قبل
التسوية
السياسية مع
الحريري وقبل
اتفاق معراب
وحديثهم
الدائم عن
الميثاقية،
وقولهم "لماذا
يحكم السني
القوي
والشيعي
القوي ولا يحكم
الماروني
القوي، وكيف
كانوا يعطلون
دورة مأموري
الاحراج
لأنها لا تضم
مأمورين
مسيحيين،
وكذلك
بالنسبة
لموظفي
كهرباء لبنان
حيث أنهم
تركوا شارل
مالك وفؤاد
شهاب وكميل
شمعون وغسان
تويني وذهبوا
يفتشون عن
مأمور احراج
ليختبئوا
وراءه،
فالمهم ان
تكون المسألة
على قياسهم".
وذكّر نصار
بأن "عون قبل
اتفاق معراب
دعا الى
انتخاب رئيس
الجمهورية من
الشعب، فلو
حصل ذلك فكم
من الأصوات
كان
سينالها"،
لافتاً الى
"أنهم ومنذ 2005
وهم يحملون
لواء
الميثاقية
حين تناسبهم
ولا يعنيهم لا
إصلاح ولا
تغيير". وفي
ضوء
المعلومات
والتقارير
التي صدرت من أكثر
من جهة حول
معطيات جديدة
بشأن انفجار
مرفأ بيروت،
تصب في خانة
ما كان رئيس
الحزب التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
أول من لفت
إليها منذ
أسابيع
بإشارته الى
دور النظام
السوري، فإن
النائب نصار
قال إن هذه
المعطيات
"ستقلب
الأمور وقد
تغيّر مسار
التحقيق"،
لكنه استغرب
في الوقت نفسه
"صمت الأجهزة
الأمنية مع العلم
أن كل
المعلومات هي
في عهدتهم".
وتخوّف نصار
من أن
"التحقيق
المحلي لن
يوصل الى شيء،
ولذلك طالبت
القوات
اللبنانية
بلجنة تحقيق
دولية لمعرفة
كيف دخلت
النيترات الى
المرفأ ومن
الجهة
المستفيدة
منها"
نزار
زكا: ضغط
أميركي جدي
على لبنان
لوقف الفساد
ووقف هيمنة
حزب الله
صوت
بيروت
انترناشونال
/24 كانون
الثاني/2021
اعتبر
مدير البرامج
في المؤسسة
الاميركية لتكنولوجيا
السلام نزار
زكا، أننا نواجه
جريمة منظمة
مغطاة من قبل
مسؤولين عسكريين
وسياسيين،
لافتا الى
وجود تنظيمات
مسلحة تغطي
التهريب بين
لبنان
وسوريا.وأشار
زكا في حديث
لبرنامج صوت
الناس مع
الاعلامي
ماريو عبود
عبر صوت
بيروت
انترناشونال
وال بي سي أي،
الى أن
الادارة
الاميركية
الجديدة
ستهتم
للموضوع
السوري. وقال:
في مرحلة
الرئيس
دونالد ترامب
لم يكن هناك
اهتماما
بمعالجة
الموضوع
السوري لأن الادارة
حينها كانت
تعتبر أن
الموضوع
السوري يقع
على عاتق
ادارة الرئيس
السابق باراك
أوباما فيما
الادارة
الاميركية
الجديدة
اليوم مهتمة
بمعالجة
الموضوع السوري.
وتابع: ادارة
الرئيس جو
بايدن تتجه
لاعادة التفاوض
مع ايران
ولحلّ الأزمة
في سوريا ولكن
بطريقة حازمة
وسيتمّ اعادة
تفعيل قانون
قيصر. ولفت
الى أنه في
قانون قيصر 2
سيتمّ
التشديد على
منع التعاون
مع النظام
السوري
وسيتمّ التركيز
على موضوع
الفساد،
مشيرا الى أن
موضوع
التهريب
اساسي
بالنسبة
لقانون قيصر
فالتهريب
خفّف الضغط
على النظام
السوري.وقال:
قضية التهريب
ترتبط
بمسؤولين
لبنانيين
والسياسيون
اللبنانيون
متورطون
بمسألة التهريب
عبر الحدود
وهم كارتيل
كامل متكامل ولا
سيما في موضوع
تهريب
المحروقات.
وردا
على سؤال،
اشار الى أن
العقوبات
الآتية على
مسؤولين
لبنانيين
ستعالج موضوع
الفساد
وستكون بالتعاون
مع أوروبا.
وقال:مفاوضات
اميركا وايران
ستدخل فيها
مواضيع
الصواريخ
وحزب الله والحشد
الشعبي وغيره
وستكون فترة
طويلة اذ أن ايران
تأخذ وقتها في
التفاوض، و
لبنان سيكون في
الوسط. واضاف:
هناك تغيير
في
الاستراتيجية
الاميركية في
المنطقة
وهناك اتفاق
بين الديمقراطيين
والجمهوريين
على الخطوط
العريضة بالنسبة
الى ايران
ونحن
كموقوفين
سابقين في ايران
نسعى لاطلاق
سراح كلّ
المخطوفين في
ايران قبل بدء
المفاوضات.
وتابع: هناك
ضغط جدي على
لبنان لوقف
الفساد من جهة
ولوقف هيمنة
حزب الله من
جهة أخرى
ومواضيع
ترسيم الحدود
في لبنان
واستخراج
النفط امور
تهمّ الادارة
الاميركية.
وعن سوريا،
قال: خطة
الادارة
الاميركية
لسوريا
انتخابات
ديمقراطية
وهناك بوادر عمل
لحلّ الازمة
السورية
والحفاظ على
ادلب في الوقت
عينه.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 24/1/2021
وطنية/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الملف
الحكومي على
حاله رغم
تضارب
المعلومات
حول تحريك
الوساطات،
وعودة
الحرارة
للمشاورات.
واذا كان ذلك
لايزال في باب
التكهنات،
فالثابت ان
الوضعين
المالي
والصحي يتصدران
المعاناة
اليومية
للمواطن.
عداد
الوفيات
المقلق، في
أعداد
المصابين، يؤشر
الى تفلت
مرعب، يأخذنا
الى
سيناريوهات خبرها
العالم ولا
يزال، وقد سجل
اليوم خمسين وفاة
و3010 إصابات.
فهل
تنجح الجهات
المعنية
بتوفير
اللقاحات سريعا،
وأجهزة
التنفس
والأسرة
للمحتاجين
الذين
ينتظرون على
أبواب
المستشفيات،
أو مواقف سياراتها،
أو يموتون
بالمنازل من
دون تلقي العلاج
لضيق ذات
اليد؟.
تحدي
الموت
والحياة،
يدفع ثمنه
بالدرجة الاولى،
الطاقم
الطبي، الذي
يشيع كل يوم
ضحية، أو
أكثر، في سبيل
الرسالة الإنسانية،
وما زلنا نشهد
من البعض
استهتارا، ما
يساهم بتفاقم
المشكلة.
ومع
تجديد
الإقفال
العام،
والتعبئة،
آلاف العائلات
تشكو العوز
وتقارب
الجوع، فيما
لا تزال أموال
المودعين
عالقة لدى
المصارف.
قضائيا،
التحقيق
الجنائي
بتحويل 400
مليون دولار
من قبل حاكم
مصرف لبنان،
هل يوصل الى
نتيجة؟ وما
هو دور نقابة
المحامين
والمجتمع
المدني بالاستمرار
في المطالبة
بالمحاسبة،
بالتعاون مع
مكاتب محاماة
دولية.
الأكاديمي
الخبير
الاقتصادي
الدكتور بيار الخوري
تحدث
ل"تلفزيون
لبنان" عن
الآلية والنتائج
المرتقبة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
من
دون أي هدنة،
يتابع كورونا
معركته الوحشية.
إنه بلا
قلب ولا رحمة،
لا يحيد أحدا،
لا الكبير ولا
الصغير. وما
يزيد طينته
بلة، أنه ولاد
سلالات
جديدة، ربما
تكون
فيروساتها
أشد فتكا من السلالة
الأم.
وحين
تكون الغزوة
الكورونية
على هذه
الدرجة من
الخطورة، لا
يبقى من سبيل
للدفاع سوى
ثالوث:
الكمامة، التباعد
والتعقيم.
أمل آخر
للحد من توسع
الوباء، ربما
يطل من باب اللقاحات
المرتقب وصول
طلائعها مطلع
شباط المقبل.
وثمة أمل آخر
معلق على
نتائج
الإقفال العام،
لعلها تأتي
إيجابية،
فتقلص أعداد
الوفيات
والإصابات،
رغم حالات
التفلت التي
تشوب التعبئة
العامة.
في
السياسة
أيضا، حالات
تفلت من
موجبات تأليف
حكومة، تبدو
البلاد حاليا
في أمس الحاجة
إليها، لكن
المؤلفين في
واد، والناس
في واد آخر،
الأزمات
تتفشى لتصبح
جائحة على كل
المستويات،
وبعض من يفترض
أنهم مسؤولون
عن ولادة الحكومة،
يتصرفون وكأن
الدنيا ربيع
والجو بديع.
لا
أيها السادة،
التأخر في
التأليف يرقى
إلى مستوى
جريمة بحق
الوطن
والمواطن ولا
سيما في هذه
الظروف
القاسية صحيا
ووبائيا
واقتصاديا
وماليا
ومعيشيا،
فإلى متى
سيستمر ركوب
موجة
الاستهتار
والاستلشاق
بالناس
وأرواحهم ومصالحهم؟.
انطلاقا
من هذا
الواقع، جاءت
عظة البطريرك
بشارة
الراعي،
لتنضح بنبرة
تأنيبية
وتوبيخية، على
شكل أسئلة
موجهة إلى
المعنيين، من
قبيل: لماذا
لا تؤلفون
حكومة،
والشعب يصرخ
من الوجع، ويجوع
من الفقر،
ويموت من
المرض؟ لماذا
لا تؤلفون
حكومة،
والبلاد دخلت مدار
الانهيار
النهائي؟،
ألا تخافون
الله والناس
ومحكمة الضمير
والتاريخ؟.
يا
غبطة البطريرك،
على من تقرأ
مزاميرك، لا
حياء لمن
تنادي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
ينشغل
الكيان
الصهيوني في
هذه الأيام
بالتعدي على
الثروة
الحيوانية في
لبنان. من
دجاجة حسين
شرتوني في ميس
الجبل الى
أغنام حسن
زهرة في مزرعة
بسطرة، الى
بقرات
الوزاني. خمسة
عشر جنديا
قاموا اليوم
باختطاف سبع
بقرات من حقل
للرعي،
بالرغم من
أنها لم تخرق
الخط الازرق.
فما
الذي استدعى
هذا
الإستنفار؟
كاد العدو أن
يستنفر القبة
الحديدية
التي أثبتت
فشلها أمام
صواريخ
المقاومة غير
الدقيقة،
فكيف
بالصواريخ
الدقيقة التي
تحدث عنها
العدو مؤخرا
ولأول مرة،
وأكد حيازة "حزب
الله" المئات
منها، وأنها
تشكل التحدي الاستراتيجي
الأول.
وبالعودة
الى البقرات
وسواء أكانت
سمانا أو عجافا،
فإن المهم
بالنسبة
للصهاينة أن
تكون حلوبا
ليستفيدوا
منها في هذه الايام
القاحلة، مع
تراجع النشاط
الإقتصادي
بفعل فيروس
كورونا، فجاء
الإختيار على
دول الخليج
المطبعة.
صحيفة
"هآرتس"
الصهيونية
كشفت عن
موافقة تل أبيب
على نشر
بطاريات
القبة
الحديدية في
هذه الدول،
طبعا ليس
بالمجان. دول
تنشط فيها
الشركات
الصهيونية
لنهب ما أمكن
على شاكلة
نزلاء
الفنادق
الصهاينة
الذين ارتفعت
الشكوى منهم،
بعد هجمتهم
السياحية
مؤخرا وسرقتهم
كل ما وقعت
عليه أيديهم
في الغرف، حتى
أوراق
المراحيض.
عاجلا أو آجلا
سيكتشف الخليجيون
الغش في القبة
الحديدية،
كما مع السياح.
في
لبنان، هل بات
الأمر يستدعي
قبضة حديدية للجم
الخروقات
الواسعة
لحالة
الطوارىء الصحية،
مما لا شك فيه
أن البعض يصر
على نشر الوباء
مقابل شريحة
لا بأس بها
تلتزم
المنازل، إلا
أن المخيف
أكثر من حالة
التفلت في
الشوراع، هو
الاكتظاظ في
البيوت حيث
العائلة من
الجد الأول
الى أصغر حفيد
يجتمعون تحت
شعار "نحن ملتزمين
كعيلة
واحدة"،
لينتشر
أفرادها بعد الجمعة
الحميمة، كل
الى بيته وحيه
حاملا الفيروس.
ليبقى الشعار
الأسلم "إلزم
بيتك مع عيلتك
الزغيرة وبس".
في
ملف التأليف
الحكومي،
التشكيلة لا
تزال حبيسة
البيت،
والبعض شعاره
"من بعدي
الطوفان ما
دمت أنا بخير".
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
ماذا
ينتظر معرقلو
تأليف
الحكومة
اليوم؟.
خارجيا،
قيل سابقا
إنهم ينتظرون
نتائج الإنتخابات
الأميركية،
ثم قيل إنهم
يترقبون تسلم
الرئيس
الأميركي
الجديد،
واليوم يقال
إنهم ينتظرون
عودة الحرارة
إلى خطوط
التواصل الأميركية
مع إيران،
وعودة الروح
إلى المبادرة
الفرنسية بعد
تواصل بين واشنطن
وباريس، قد
يفضي أيضا الى
ضوء أخضر سعودي.
أما
داخليا، فبعد
تسليمهم
العلني ل "حزب
الله" وحركة
"أمل" بشيعية
وزارة المال،
وإثر تفاهمهم
الضمني مع
الإشتراكي
على حصر
التمثيل الدرزي
بوزير واحد
جنبلاطي
الهوى، هل
يتوقعون أن
يذعن رئيس
الجمهورية
لما يمس
بالميثاق والدستور؟.
هل
يتوقعون أن
يقبل رئيس
الدولة
بانتهاك
الفقرة "ياء"
من مقدمة
الدستور التي
تنص على أن لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك؟. هل
يتوقعون أن
يوافق رئيس
البلاد،
المكلف دستوريا
بالسهر على
احترام الدستور
وفق المادة
التاسعة
والاربعين،
على انتهاك
المادة
الثالثة
والخمسين
التي تجزم بأن
رئيس
الجمهورية
يصدر مرسوم
التشكيل
بالاتفاق مع
رئيس
الحكومة،
والمادة
الخامسة
والتسعين
التي تشدد على
تمثيل
الطوائف
بصورة عادلة في
تشكيل
الوزارة؟.
أم
تراهم
ينتظرون أن
يقبل رئيس الجمهورية
بتفريغ مبدأ
حكومة
الإختصاصيين من
مضمونه، من
خلال وزراء
يعينون
إختصاصيين في
السياسة
الخارجية
والزراعة
معا، والشؤون
الاجتماعية
والبيئة معا،
والتنمية
الادارية
والشباب
والرياضة
معا،
وهكذا
دواليك؟.
أم
أنهم يتوقعون
أن يسلم لهم
رئيس
الجمهورية،
بمن يمثل على
المستوى
الشعبي، وما
يمثل من نضال
تاريخي من أجل
الحرية
والسيادة
والاستقلال
أولا، وفي
سبيل الشراكة
والتوازن
والميثاق
ثانيا،أن
يسلم لهم بكل
شيء تحت وطأة
الضغوط
الإقتصادية
والمالية
والمعيشية،
التي يعتبرها
اللبنانيين
في غالبيتهم،
نتيجة مباشرة
للنهج المستمر
للفريق
السياسي الذي
يمثلونه هم،
أي المعرقلون
إياهم؟.
طبعا،
هؤلاء لا
يتوقعون ذلك،
فهم يعرفون
رئيس البلاد جيدا. فماذا
ينتظرون
إذا؟، هكذا
يسأل
اللبنانيون كل يوم،
وهكذا سأل
البطريرك
الراعي اليوم:
"ألا يخافون
الله والناس
ومحكمة
الضمير
والتاريخ؟"، هل من عاقل
يصدق أن
الخلاف هو في
تفسير مادة من
الدستور واضحة
وضوح الشمس؟.
أيها
المسؤولون،
قال البطريرك
الماروني: الدستور
وضع للتطبيق
لا للسجال،
وليكون مصدر إتفاق
لا مصدر خلاف.
أمام
التحديات
المصيرية، ترخص
التضحيات
الشكلية،
ويكفي أن تكون
النية سليمة.
وفي كل حال،
المبادرة في
هذا الإتجاه
ترفع من شأن
صاحبها في نظر
الناس
والعامة،
وتدل على روح
المسؤولية.
في
انتظار
التجاوب مع
مناشدة رأس
الكنيسة، لا
إذعان في شؤون
الميثاق
والدستور،
تماما كما لا
خضوع في معركة
الحياة
والموت مع
الفيروس القاتل،
التي نبدأ من
تفاصيلها
نشرة الاخبار.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
في
السياسة كما
في الصحة:
لبنان في غرفة
الإنعاش
ويعيش على
الأوكسيجين،
وحتى على
التنفس الإصطناعي!،
السبب
الأساسي لما
يحصل: مكابرة
أهل السلطة
وإنكارهم
الواقع
وانفصالهم
عنه.
بدأت
المكابرة في 17
تشرين الأول
2019، مع رفض أهل السلطة
الإعتراف
بالإنتفاضة
وعدم شعورهم
بقرف الناس
منهم ومن
ممارساتهم.
وعندما هدأت
الإنتفاضة
نسبيا نتيجة
عوامل عدة،
عاد الحكام والمسؤولون
إلى عاداتهم
القديمة:
مناكفات وصراعات
وخلافات،
وكلها طبعا
على الحصص لا
على البرامج
المستقبلية
والتطلعات.
نعم،
لبنان بلد مريض،
بل ينازع.
السبب
الحقيقي
لمرضه الخطر
العضال:
مسؤولون
يرفضون أو
عاجزون عن
تحمل مسؤولياتهم.
فممارساتهم
بحقنا
كممارسات
رجال العصابات
والمافيات. أما
ممارساتهم
بين بعضهم
بعضا
فكممارسات
الأولاد
الأشقياء. إذ
هل من يصدق أن
بلدا ينازع
تتوقف الأمور
عنده على
زيارة يقوم
بها أو لا
يقوم بها رئيس
حكومة مكلف
إلى القصر
الجمهوري؟،
ترى، ما
المطلوب
ليشعر رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف
بمسوؤلية
حقيقية
وعميقة تجاه
بلدهما وتجاه
شعبهما؟، ما
المطلوب ليتنازلا
تجاه بعضهما
البعض، فيتم
اللقاء
التاريخي المنتظر؟.
طبعا
نحن لا نتوقع
من اللقاء أن
يؤدي إلى حل
المشاكل
المستعصية سياسيا
وحكوميا، ولا
إلى ولادة
الحكومة، لكنه
على الأقل
يظهر حسن
نيتهما تجاه
الشعب وتجاه
التاريخ. إذ
هل معقول أن
شعبا يعاني،
يمرض، يفقر،
يجوع ويموت،
فيما
المسؤولان
عنه يرفضان أن
يجتمعا،
ويعقدان
إراديا تشكيل
الحكومة؟.
إنها
جريمة موصوفة
بحق لبنان
واللبنانيين.
فهل في مقدور
الرئيسين
ميشال عون
وسعد الحريري
أن يتحملا
مسؤولية هذه
الجريمة؟. بل
"ألا يخاف
المسؤولون
محكمة الضمير
والتاريخ"،
كما قال
البطريرك
الراعي في
عظته اليوم؟.
صحيا،
عشرة أيام من
الإقفال
التام
وكورونا لا
يزال يحصد
الألوف، إن
بالإصابة أو
بالموت. وفي
اليومين
المقبلين
تعلن وزارة
الصحة إطلاق
المنصة التي
تتيح
للبنانيين
التسجيل
لتلقي اللقاح.
فهل يكون
التوزيع
عادلا
ومنطقيا
ومنهجيا ومدروسا،
أم يستكمل حال
الفوضى التي
تعاطينا بها
مع الجائحة في
الفترة
الأخيرة على
الاقل؟.
السلطة
أمام اختبار جديد ...
فلنأمل ألا
تكون النتيجة
كنتيجة
الإختبارات
السابقة
كلها، لأننا
لم نعد نتحمل
أن نبقى شعبا
مرصودا
للتجارب
والإختبارات!.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
كشف
الكوفيد 19 كل
ضعفنا.
فمنذ
دخوله الى
لبنان في شباط
الفائت، تأكد
الجميع أن هذا
البلد لا داتا
فيه ولا أرقام
يبنى عليهما.
قبل الكوفيد،
كان واضحا أن
الداتا غائبة
في المال
والاقتصاد،
فلا أحد
يستطيع حتى اليوم
أن يعلن رقم
خسائر الدولة
أو المصرف المركزي
أو المصارف أو
المودعين.
حتى
الـimf،
عجز عن الحصول
على رقم خسائر
محدد، يبني على
أساسه برنامج
المساعدة مع
الدولة
اللبنانية.
في
مساندة
الفقراء
أيضا، غابت
الداتا، فالدولة
لا تعرف عدد
العائلات
الفقيرة أو
الواقعة تحت
خط الفقر
المدقع،
لتقدم لها
المساعدة.
لم
يتوقف ضياع
الأرقام وحتى
غيابها عند
المال
والاقتصاد،
فكلما تقدم
فيروس كورونا
كلما انكشف
ضعف الداتا،
سواء على
مستوى جهوزية
المستشفيات
الحكومية أو
الخاصة،
قدرتها الاستيعابية،
حاجاتها من
المسلتزمات
الطبية، وصولا
أخيرا الى
موضوع أجهزة
الاوكسجين،
سلاح المعركة
ضد الكوفيد 19.
حتى
تاريخ وصول
اللقاح ضد
كورونا، في
عالم الغيب،
فمجرد القول
إن اللقاح يصل
تقريبيا في
آوائل شباط من
دون تحديد تاريخ
واضح، يبعث
على الشك.
غياب
الداتا على
أكثر من صعيد
ليس صدفة،
وتعامل كل
أجهزة الدولة
مع الأرقام
على الورق ليس
أيضا صدفة،
وهو أوصلنا
اليوم في قلب
المعركة الصحية،
ضعفاء تائهين.
ففعليا
اليوم، تكثر
اللجان
والخطط ويقل
العمل
الحقيقي...
تكثر
المساعدات
الحزبية والسياسية
الفردية،
فتضعف
الدولة...
مع
مطلع
الاسبوع،
سنسمع الكثير
عن اللقاح وآلية
توزيعه، وهو
للمناسبة
محور لقاء
يعقد غدا بين
وزير الصحة
ونقابتي
الأطباء
والممرضين
والجهات
المعنية. سنسمع
عن خطط وتشكيل
خلايا أزمة في
المناطق
والبلديات
لمواجهة
كورونا،
ولتخفيف
الضغط عن
المستشفيات.
سنسمع عن
مبادرات لتأمين
مئات والاف
آلات
الاوكسجين،
كما سنسمع عن
خطط لإعادة
فتح القطاع
الصناعي.
لأن
خوف اللبناني
يتصاعد كلما
تصاعدت الأزمة،
وهلعه تخطى
السوبرماركت
والبنزين
والدواء، حتى
بلغ مرحلة التسابق
عشوائيا على
شراء آلات
الاوكسجين وتخزينها
في المنازل،
بعيدا حتى عن
حاجته لها، في
وقت يتهافت
السياسيون
على تسجيل
نقاط المساعدة
وينشط التجار
في جني
الأرباح،
مستغلين خوف
الناس.
لكن
السؤال يبقى:
على أي داتا
اعتمدتم
لبناء هذه
الخطط؟، من
يعرف أعداد
المصابين
الفعليين
بكورونا
اليوم، مع
تراجع عدد فحوص
الpcr مع انقضاء
فترة
الأعياد؟، من يتتبع
المصابين
والمخالطين
وكم أعدادهم،
وأين مراكز
حجرهم؟، من
يستطيع أن
يحدد مراكز
الحجر
وقدرتها على
استيعاب
المرضى ذوي
الحالات
البسيطة؟.
من
يعرف عدد من
توفى في
المنازل من
مصابي كورونا،
ونتيجة ماذا
تحديدا؟، نقص
في ماكينات
الاوكسجين او
وجود أمراض
مزمنة؟، من
يعرف عدد آلات
الاوكسجين
الموجودة في
المستودعات
والبلديات
ولدى التجار
والجمعيات؟.
قبل
تبلور كل
الأرقام وكل
الداتا، نكون
في فوضى
المحاولة
التي لن تؤدي
بنا سوى الى
الفشل مجددا،
في وقت يسقط
المواطنون
ضحية المرض
والفقر وغياب
الدولة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
موت
بسلاح
كورونا، وموت
بأسلحة
متفلتي ومجرمي
الشوارع، وفي
الحالتين
غالبا ما يبقى
العدو مجهول
باقي الهوية،
أما الضحايا
فمعروفون من
نظرات
أطفالهم
المؤلمة ومن
الآمهم المبرحة
التي صارت
علامة على
أجسادهم.
وآخر
من تلقى هذه العلامات
كان المواطن
عصام خميس
الذي ترك ثلاث
نجمات بعمر
ندي.. وسقط
صريعا بين
أيدي عصابة
نشل وقتل..أفرادها
ليسوا من لحم
ودم، ولا هم
من جنس البشر..
في انتظار
تحديد
جيناتهم
المتوحشة
عصام مات
متأثرا بعنف
آلة حادة أدخلته
في غيبوبة
عشرة أيام..
وفر الجناة
لاستكمال
مسارهم
الإجرامي في
مكان آخر،
بعدما خطفوا
روح أب من
أحضان عائلته.
وحالات
الخطف
السياسية لا
تقل خطورة،
ومؤهلة لإيقاع
لائحة ضحايا
عدادها
اللبنانيون
أنفسهم، ومع
أشهر أربعة
على تكليف سعد
الحريري
تأليف الحكومة..
فإن التشكيل
يتعرض بدوره
للضرب
بالآلات السياسية
الحادة، ولم
تنفع
الوساطات
المتعددة الإتجاهات
محليا
وأوروبيا في
انتشال
الحكومة من
تحت ردم
المؤلفين.
لا
يسمعون.. وإذا
سمعوا لا
ينفذون.. وقد
بح صوت
البطريرك
الراعي في
توجيه العظات
كل أحد..
وآخرها جاء
صارخا بعبارة:
"ألا تخافون
الله
والناس؟"، وفي إشارة
ساطعة على
انتقاده
الرئاسة
الأولى، قال
الراعي: "هل من
عاقل يصدق أن
الخلاف هو في
تفسير مادة من
الدستور
واضحة وضوح
الشمس؟"، وفي
كلام يحمل
دعوة بنيات
حسنة إلى رئيس
الجمهورية،
قال الراعي:
"إن المبادرة
ترفع من شأن صاحبها
في نظر الناس
والعامة،
وتدل على روح
المسؤولية".
فيما
رأى أحد مؤسسي
الطائف
الوزير
السابق إدمون
رزق "أن من
يسيء تفسير
الدستور يكون
فاقدا
الأهلية، ولا
يجب أن يستمر
في الحكم. لكن
إذا كان رئيس
الجمهورية قد
استعان
بشياطين القصر
لإجراء
تعويذة على
الدستور..
واستقر على
الثلث
المعطل.. وحفظ
خطوط الرجعة
إلى القصر عبر
جبران باسيل..
وطالب بحصص.. وخرق
القسم، فماذا
عن الرئيس
المكلف سعد
الحريري؟، هل
سيستمر في
التكليف من
دون توضيح
أسباب العرقلة؟،
فالرأي العام
اللبناني لا
يعرف تضليل
هذا، من
كذب ذاك..
وما يصل
إلى
اللبنانيين
حتى اليوم، أن
حكومتهم
معطلة وأن
بلادهم
محاصرة.. والدول
لم تعد في
وضعية تقديم
المساعدة..السفراء
يرحلون عنا والعالم
يقاطعنا. البحر
وراءنا..
وميشال عون
وسعد الحريري
أمامنا.. فأين المفر؟.
وفي ظل جائحة
كورونا
وانهماك
المواطنين بأمنهم
الصحي، فإن لا
وقت لديهم
لتفكيك الألغاز
السياسية وسر
الأشياء
الحكومية،
وليسوا على
استعداد لهذه
المهمة.
وبناء
عليه، وبما أن
رئيس
الجمهورية
قال ما قاله
في شأن
الدستور
وصلاحيات
التأليف.. بات
على الرئيس
المكلف
القيام
بالزيارة
الخامسة عشرة
والأخيرة إلى
قصر بعبدا،
والتأكيد على
مضمون لائحته،
وبعدها
فليكشف عن
تشكيلته
الحكومية من
ألفها إلى ثمانية
عشر يائها..
فإذا كانت
فعلا تتضمن
أسماء خبراء
ومختصين وذوي
كفاءة، عندها
سيحظى بثقة
الناس قبل
الثقة
النيابية،
أما إذا كانت
اللائحة
محشوة بألغام
حزبية ومموهة
بأسماء اختصاص،
أو أن
مكوناتها
جاءت مجحفة
لأي طائفة..
وأنها قصرت
بحق التمثيل
المسيحي،
وليس العوني
تحديدا.. فإن لبنان
"حارته ضيقة"..
وتلك مهمة
الرأي العام
والصحافة في
سحب السجل
العدلي
السياسي لكل
إسم مطروح.
"أعلنها" حكومة
"على
المكشوف" ومن
دون "كمامات"
سياسية.. وبناء
على مضمونها
يتقرر المصير.
أما أن
تستمر الأمور
على هذا
النحو، فإن
الشعب ما عاد
يحتمل، ومع
المطالبة
بتدقيق حكومي
جنائي يبين
الجناة.. فإن
ملف التدقيق
السويسري في
حسابات حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
تتفاعل بين
لبنان وسويسرا،
والجديد تكشف
اليوم دورا
إضطلع به النائب
الإشتراكي
السويسري
(فابيان
مولينا).
في
مجريات
متابعته لملف
سلامة، ينفي
مولينا أن يكون
قد كشف عن
مبلغ أربعمئة
مليون دولار
جمدت لحاكم
مصرف لبنان في
سويسرا ويقول:
"أنا علمت من
الإعلام هذا
الرقم، وفي
حال هذا الأمر
صحيح، يمكننا
التقدير أن
هذه الأموال
قد جمدت لكنني
لا أملك
تفاصيل لأنني
نائب في البرلمان،
وفي مبدأ فصل
السلطات
السويسري أنا
لست عضوا من
هذا المسار
وبالتالي لا
يمكنني (الجزم)
بأي شيء".
وحتى
اللحظة نتحدث
عن فرضيات،
لكن مولينا كشف
في المقابل أن
الفروقات بين
الأموال التي
كانت تأتي من
لبنان الى
سويسرا منذ
العام الفين
وستة عشر،
بشكل عام قد
زادت ملياري
دولار
أميركي، ليس
هناك تأكيد
أنها أتت
جميعها من
مصادر غير
شرعية، لكنها
لافتة جدا.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
جريج
لكواليس
الأحد-صوت
لبنان: لبنان
رهينة مزاج
رجلين
24
كانون
الثاني/2021
لفت
نائب رئيس
الكتائب
النقيب جورج
جريج الى ان
لبنان مستشفى
الشرق بات
مريض الشرق
ويشحد حبة
الدواء. جريج
ولكواليس
الاحد، قال:
لبنان
الستينات
والسبعينات
تحول من الجنة
الى الجحيم.
واضاف: هناك
استخفاف في
سلم
الاولويات.
ورأى ان أرقام
الموت هي وجهة
نظر بالنسبة
للسلطة،
مضيفا: الدولة
ينطبق عليها
اسم الدولة
الفاشلة
بانتظار مراسم
الاعلان
والنشر. جريج
اعتبر ان
لبنان رهينة
مزاج رجلين،
الرئيس
المكلف الذي
يقول انه الّف
ورئيس
الجمهورية
الذي يقول انه
شريك في
التأليف
سعيد
لكواليس
الأحد-صوت
لبنان:
المقايضة التي
حصلت خطيرة
وغبية
24
كانون
الثاني/2021
اعتبر
الدكتور فارس
سعيد ان هناك
مقايضة حصلت
بين فريق من
المسيحيين
وحزب الله،
مضيفا: هذه
المقايضة هي
خطيرة كما
أنها غبية. سعيد
ولكواليس
الأحد، قال:
هناك من يخطط
للانهيار
بهدف
الانتقال من
الجمهورية
الثانية الى
الجمهورية
الثالثة
والتي يسيطر
عليها حزب
الله.
وأشار
سعيد الى ان
معركة
استقالة رئيس
الجمهورية هي
معركة محقة
وفيها مصلحة
مسيحية وتسمح
بانتزاع ورقة
ثمينة من يد
حزب الله
وموازين
القوى
الاقليمية
ومنها إيران.
سببُ
هجوم "الاشتراكي"
على "الوطني
الحر"؟
الشرق
الاوسط/24
كانون
الثاني/2021
قال
عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب هادي
ابو الحسن،
لـ"الشرق
الأوسط"، "إن
الاعتراض على
رئيس
الجمهورية
والوطني الحر
ينطلق بشكل
أساسي من
الملاحظات
على الأداء
السياسي
ووصول لبنان
إلى الانهيار
في عهد عون". ووضّح،
"منذ ترؤس عون
الحكومة
العسكرية مروراً
بشنّه حربي
الإلغاء
والتحرير (1990 - 1989)
وما نتج عنهما
من خسائر في
البلاد والأرواح
وأدت إلى
إحكام سوريا
قبضتها على لبنان
ليعود بعدها
إلى بيروت
بتسوية من تحت
الطاولة مع
النظام
السوري نفسه
وتحالفه مع
حزب الله بهدف
الوصول إلى
سدة الرئاسة
منقلباً على
كل مواقفه
السابقة
وصولاً إلى
اليوم، لم نرَ
منه إلا
الإخفاقات
والمصائب
والخسائر على كل
المستويات". وأضاف،
"رغم كل ذلك
يدّعون أنهم
الإصلاحيون،
متهِمين
الجميع
بالفساد،
بينما هم
الفاسدون
الأوائل،
والمشكلة
تكمن في سياسة
الكيدية التي
يمارسونها،
كما أنهم
يقولون شيئاً
ويفعلون
شيئاً آخر،
وهو الأمر
الذي حال دون
نجاح كل
محاولات
المصالحات
والتقارب التي
عُقدت بيننا
وبينهم ولا
سيما بعدما
شككوا في
مصالحة
الجبل، لنصل
إلى هذا
الواقع من السقوط
على مختلف
الصعد". في
المقابل، يرى
النائب في
التيار
الوطني الحر
جورج عطا
الله، أن هجوم
"الاشتراكي"
على "الوطني
الحر" سببه
الأزمة
السياسية
التي يعاني
منها رئيسه
وليد جنبلاط،
رافضاً اتهام
العهد
بالفساد،
وداعياً إلى
المواجهة في
القضاء. وقال
لـ"الشرق
الأوسط" ضمن
مقال
للصحافية كارولين
عاكوم، "كل
مرة هم الذين
يعتدون علينا
كلامياً
ولفظياً عبر
الكذب
والتجنّي،
وذلك لأسباب
مرتبطة بوضع
الاشتراكي
السياسي الحالي
بعدما فقد
رئيسُه ما كان
يمتلكه في
السنوات
الماضية من
موقع مؤثر في
الواقع
اللبناني
بعدما أعادته
الانتخابات
النيابية إلى
حجمه الطبيعي
إضافةً إلى خوفه
من المحاسبة
وكشف ملفاته
طوال تلك
الفترة التي
كان يستفيد
خلالها
مالياً
وسياسياً. وفيما
لا يغفل أبو
الحسن مشاركة
أطراف أخرى في
السلطة ووصول
لبنان إلى ما
هو عليه
اليوم، يؤكد:
"على الأقل
التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه ورئيس
الجمهورية
يمسكون بزمام
الأمور
ويستولون على
الوزارات
الأساسية على
رأسها وزارة
الطاقة لمدة
عشر سنوات وهي
التي كلّفت
خزينة الدولة
نصف الدين
العام". أما عن
مصير هذه
المواجهة،
فيقول أبو
الحسن: "لسنا
من هواة
المواجهات
العبثية، لكن
لا يمكن
السكوت عمّا
يحصل، والمنطق
يفرض إمّا أن
يغيَّر هذا
العهد بأدائه وتصحيح
مساره وإما أن
نصل إلى تغيير
في هذا الفريق
وعلى رأسه
رئيس
الجمهورية
رغم علمنا بصعوبة
الأمر لأسباب
طائفية
ومرتبطة
بالدعم والغطاء
الذي يوفره
حزب الله له". هذا
الأمر يرد
عليه عطا الله
بالقول،
"فليحلموا
ويتوهموا
بسقوط رئيس
الجمهورية،
أما سياستنا
فلن تتغير
لأنها قائمة
على رؤية
ثابتة لكسر
منظومة عمرها
سنوات طويلة
يشكل الاشتراكي
جزءاً منها"،
واضعاً في
الوقت عينه
هجوم الأخير
على العهد ضمن
ما يصفه
بـ"المعركة
الخارجية"
التي تُخاض ضد
عون على خلفية
تحالفه مع حزب
الله ومواقفه
من ترسيم
الحدود وعودة
اللاجئين
وغيرها.
عون
يعطي
الأولوية
لـتعويم
باسيل!
صحيفة
الشرق الاوسط/24
كانون
الثاني/2021
شدد
مصدر مقرّب من
رؤساء
الحكومة
السابقين، في
حديث لصحيفة
«الشرق
الأوسط»، على
أن الأولوية
يجب أن تُعطى
للإسراع
بتشكيل حكومة
مهمة من مستقلين
واختصاصيين
من غير
الحزبيين،
وكشف أن الرؤساء
توافقوا في
اجتماعهم ليل
أول من أمس
على أن تتكثف
الضغوط
باتجاه رئيس
الجمهورية
ميشال عون
لإزالة
العراقيل
التي يضعها
والتي ما زالت
تؤخر
ولادتها، رغم
أن البلد يرزح
تحت ضغط
الانهيار
الشامل، ولم
يعد يحتمل
إقحامه في مغامرات
بدلاً من أن
يفتح الباب
على مصراعيه للانتقال
به من مرحلة
التأزّم إلى
مرحلة تبشّر
بالانفراج. ولفت
المصدر إلى أن
رئيس
الجمهورية
يرفض حتى الساعة
التجاوب مع
المحاولات الرامية
لإنقاذ البلد
من الأزمات
الصحية والاقتصادية
والمالية
التي يتخبّط
فيها كأنه لم
يعد لديه من
هموم سوى
الالتفات إلى
وريثه السياسي
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل لإعادة
تعويمه
سياسياً،
واستغرب إصرار
مصادر مقربة
من بعبدا على
الترويج من حين
إلى آخر
لمعلومات
تنفي تدخّله
في عملية
تشكيل الحكومة،
وتسأل: ألا
يعلم عون بأن
لا شيء يمشي
من دون العودة
إليه لأخذ
موافقته،
وهذا ما يحصل
مع عدد من
زواره الذين
يطلب منهم بعد
مقابلته
بضرورة
مراجعة باسيل
لأنه هو من
يملك الضوء
الأخضر الذي
يجيز له حرية
التصرُّف. وأكد
أن الفريق
السياسي
المحيط بعون
ينطق بلسان
باسيل، وسأل:
لم يحرّك هذا
الفريق
ساكناً عندما
نعى تشكيل
حكومة مهمة
وطالب بحكومة
سياسية قادرة
على أن تتخذ
مواقف من
التطبيع الجاري
في المنطقة
وترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل
والاستراتيجية
الدفاعية والتفاوض
مع صندوق
النقد الدولي
وسلاح «حزب
الله»، مع أن
معظم هذه
البنود ليست
مُدرجة على
جدول أعمال
حكومة مهمة.
واعتبر
المصدر
المقرّب من
رؤساء
الحكومة
السابقين أن
عون يعطي
الأولوية لإنقاذ
باسيل
وتعويمه
بدلاً من أن
يحصرها لإعادة
الاعتبار
لشخصه أولاً،
لعله يتمكّن
في الثلث
الأخير من
ولايته
الرئاسية من
تحقيق ما كان
تعهّد به ولو
متأخراً بعد
أن أخفق في الثلثين
الأولين من
ولايته في
إنجاز بعض ما
التزم به في
خطاب القسم،
وعزا السبب
إلى أن عون بات
على قناعة بأن
باسيل في حاجة
إلى جرعة سياسية
للإبقاء عليه
في المعادلة
بعد انتهاء ولايته
الرئاسية.
وسأل المصدر
عون ما إذا
كان مضطراً
للدفاع
باستمرار عن
باسيل وتسخير
بعض الدوائر
في بعبدا
للنطق باسمه
والدفاع عنه بدلاً
من أن يبادر
إلى ترميم
علاقاته
بالقوى السياسية
التي اشتبك مع
معظمها بلا أي
مبرر سوى أنها
على خلاف مع
صهره، خصوصاً
أنه لم يسبق
لأسلافه من
الرؤساء أن
أقحموا
أنفسهم في اشتباكات
سياسية
مجانية حتى في
فترات اندلاع الحرب
الأهلية في
لبنان. واتهم
عون بأنه يأخذ
البلد إلى
الفراغ، وقال إنه
لم يعد من
شريك له إذا
استثنينا
تحالفه مع
«حزب الله» سوى
المضي في
تعطيل
المؤسسات
الدستورية
بدلاً من أن
يعطي
الأولوية
لانتظامها،
وهذا ما ينسحب
أيضاً على
تدمير علاقات
لبنان بعدد من
الدول العربية
في مقابل
إلحاقه بمحور
الممانعة.
بري
لم يبادر
والحزب لا
يعترض على
شروط باسيل
صحيفة
الشرق الاوسط/24
كانون
الثاني/2021
لم
يبادر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
تشغيل محركاته
باتجاه بعبدا
وبيت الوسط
لحل الخلاف
الحكومي، مع
أنه لم يسبق
له أن بقي
صامتًا بلا
حراك إبان
اشتداد
الأزمات في
السابق، بخلاف
اليوم، ربما
لاعتقاده بأن
مبادرته
ستصطدم
بتصلُّب عون
وتمسّكه
بشروطه، فيما
لم يطلق «حزب
الله» أي
إشارة تمهّد
لقيامه
بوساطة، وإن كان
يذكّر على
الدوام في
بياناته
الأسبوعية الصادرة
عن كتلته
النيابية
«الوفاء
للمقاومة»
بالإسراع
بتشكيل
الحكومة من
دون أن يتقدّم
بأفكار وسطية
لفض النزاع
القائم بين
عون والحريري،
وهذا ما أكده
مصدر مقرّب من
رؤساء الحكومات
لصحيفة «الشرق
الأوسط»،
عازيًا السبب
إلى أن مواقف
الحزب من عون
معروفة وليس
في وارد التخلي
عنه وحشره في
الزاوية. وبكلام
آخر، فإن «حزب
الله» لا يزال
يطلق إشارات
إعلامية حول
رغبته
بالتدخل ربما
لإرضاء محازبيه
الذين يسألون
عن دوره، لأن
وضعهم العام
أسوة
بالآخرين لم
يعد يطاق. لذلك،
فإن الحزب،
وإن كان يدخل
في مهادنة
متبادلة مع
الحريري فإنه
لن يبدّل، حتى
إشعار آخر، في
موقفه من عون
وباسيل لغياب
البديل
المسيحي الذي
يوفّر له
الغطاء السياسي،
إضافة إلى أنه
يتفهّم
بعيدًا عن الأضواء
مطالبة باسيل
بتشكيل حكومة
سياسية للإطاحة
بحكومة مهمة،
باعتبار أن
المرحلة في لبنان
معطوفة على
المتغيرات في
المنطقة مع
وصول الرئيس
الأميركي
الجديد جو
بايدن إلى
البيت الأبيض،
علمًا بأن
أمينه العام
حسن نصر الله كان
لمح في أكثر
من مناسبة إلى
ضرورة تفهم
انعدام الثقة
بين الأطراف
التي لا يمكن
تبديدها بلا
توفير
الضمانات لهم.
وعليه، فإن
الحزب، وإن
كان ينأى
بنفسه عن
الدخول في
سجال مع الحريري
حرصًا منه على
قطع الطريق
أمام عودة الاحتقان
السنّي
الشيعي، فإنه
لا يعترض
ضمنًا على
شروط حليفه
عون ومن خلاله
باسيل،
لأنهما ينوبان
عنه في توفير
الحماية
لظهيره
الداعم له أي
إيران، التي
ليست في وارد
الإفراج عن
ولادة
الحكومة قبل
أن تستكشف
نيات بايدن في
تعاطيه مع ملف
العلاقات
الأميركية
الإيرانية
التي بلغت
مرحلة من
التأزُّم
طوال الفترة التي
أمضاها سلفه
الرئيس
دونالد ترامب
في البيت
الأبيض.
الحريري
صامد ولن
يرضخ لحملات
التهويل والابتزاز
صحيفة
الشرق الاوسط/24
كانون
الثاني/2021
أكد
مصدر مقرّب من
رؤساء
الحكومة
السابقين أن
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري كما
أعلم زملاءه
في نادي رؤساء
الحكومة
باقٍ على
موقفه، وأن لا
مجال للتراجع
عن رؤيته
لتشكيل
الحكومة انسجاماً
مع تبنّيه
للمبادرة
التي أطلقها الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
لإنقاذ لبنان
وألّا بديل
عنها،
وبالتالي فمن
يعترض عليها
ويقاومها فهو
يخطط عن سابق تصوّر
وتصميم
لتمديد
الأزمة التي
خلّفت الكوارث
والنكبات
الناجمة عن
الانفجار
الذي استهدف
مرفأ بيروت.
ونقل
المصدر، في
حديث لصحيفة
«الشرق
الأوسط»، عن
الحريري قوله
إنه صامد على
موقفه ولن
يتزحزح عنه
ولن يرضخ
لحملات التهويل
والابتزاز،
وإن مشكلة
تأخير تشكيل
الحكومة ليست
معه فحسب،
وإنما مع
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي الذي
أتاح لنا فرصة
إعادة لبنان إلى
خريطة
الاهتمام
الدولي. كما
نُقل عنه ارتياحه
للجهود التي
يقوم بها
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي من
خلال مبادرته
التي ما زالت
تتصدّر عظاته
كل يوم أحد،
وأيضاً
ارتياحه إلى موقف
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الذي يدعوه
باستمرار إلى
عدم اعتذاره
عن تأليف
الحكومة،
إضافة إلى
ارتياحه
لتحسُّن
العلاقة وباستمرار
مع رئيس الحزب
«التقدمي
الاشتراكي» وليد
جنبلاط.
ما
مصير
الوساطات بين
عون
والحريري؟
صحيفة
الشرق الاوسط/24
كانون
الثاني/2021
أكد
مصدر لصحيفة
الشرق
الأوسط أن لا
شيء على صعيد
ما يتردد عن
معاودة
الوساطات بين
رئيس الجمهورية
ميشال عون
والرئيس
المكلّف سعد
الحريري،
مشيرًا إلى أن
رئيس
الجمهورية لم
يعطِ مجالًا
للمحاولة
التي قام بها
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم،
وبالتالي
انتهت عند
حدود الجولة
التي قام بها
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال حسان
دياب على
الرؤساء الثلاثة
والتي كان له
دور في
الإعداد لها.
احتقان
ضد هيمنة
وسلوك حزب
الله بعد أن انكسرت
فيها هيبته
الداخلية
ليبانون
فايلز/24 كانون
الثاني/2021
انطلقت
الكثير من
الإشارات
التي تعبر عن
الاحتقان ضد
هيمنة وسلوك
حزب الله
والتي انكسرت فيها
هيبته
الداخلية
بسبب فتح
الثغرات السياسية
انطلاقا من
موقف قاسم
قصير وغيره
وصولا الى
لقاء
اللاذقية
مرورا
بالاستعدادات
الشعبية
اللبنانية
الذاتية
بالتصدي للإعتداءات
على عين
الرمانة
ومناطق اخرى.
والابرز كان
منذ عشرة ايام
عندما حاول
مواطن من ٱل
عساكر
استصلاح ارضه
في منطقة أفقا
حين اعترضه
مجموعة من حزب
الله باطلاق
النار على
الجرافة وكان
قد اتخذ مع
اقاربه
تدابير
للحماية مما
ادى الى وقوع
اشتباك عنيف
استخدمت فيه
مختلف انواع
الاسلحة
ولاحقوا
المعتدين
المذعورين
الى منازلهم التي
اطفأوا
انوارها.وقطع
المنتصرون
للمواطن
عساكر طريق
بعلبك الهرمل
من جهة جرود
العاقورة
لمدة ثلاثة
ساعات الى حين
تدخل الجيش . هذه
الحادثة تشكل
نقلة نوعية في
التصدي لحالة
التسيب التي
يملئها حزب
الله والتي
اذهلت الجميع
لقوة ونوعية
الاسلحة وغزارة
النيران التي
استخدمت
للمرة
الاولى، مما يشير
الى تعبئة
عامة عند
الشعب
اللبناني لحماية
نفسة ذاتيا في
حال اي تقصير
من الاجهزة المعنية
لحمايته
والوقوف الى
جانب الدولة
في استعادة
هيبتها
ودورها .
مستشار
الرئيس عون:
باسيل يؤسس
لحزب... لا يمكن
أن يسير بلا
القاعدة
العونية
ليبانون
فايلز/24 كانون
الثاني/2021
أشار
مستشار رئيس
الجمهورية
للشؤون
الصحية الدكتور
وليد الخوري
إلى أن "لقاح
فايزر سيصل في
شباط،
ولقاحات اخرى
ستصل تباعا،
لكن الايام
المقبلة
ستكون اخطر،
والسلالات
الجديدة يقال
انها تطال
الشباب اكثر
و30 بالمئة قد
تزيد من نسبة
الوفيات".
وأعلن
الخوري
للـ"او تي في"
أن "بدءا من
الغد يمكن للمواطنين
ان يسجلوا
انفسهم على
المنصة لتلقي
اللقاح"،
وقال: "قد يكون
الاتجاه بعد 8
شباط لفتح
جزئي لبعض
القطاعات".
ولفت
إلى أن "لا شك
ان رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل ذكي،
وهو يؤسس لحزب
ويحتاج
لحزبيين، لكن
لا يمكن ان
يسير الحزب
بلا القاعدة
العونية".
بعد
ورود معطيات
جديدة عن
انفجار
المرفأ
إخبار
أمام القضاء
إم
تي في
اللبنانية
مرصد ليبانون
فايلز/24 كانون
الثاني/2021
أفادت
الـmtv
بأن عضو تكتل
الجمهورية
القوية
النائب ماجد
إدي أبي اللمع
ورئيس حركة
التغـيير
المحامي إيلي
محفوض
سيحضران أمام
النيابة
العامة التمييزية
عند العاشرة
من صباح يوم
الثلثاء المقبل
ليتقدّما
بإخبار في
قضية انفجار
مرفأ بيروت
بعد ورود
معطيات
ومعلومات
جديدة تتعلّق
بالملف
المذكور.
وأشارت الـmtv إلى أن
الإخبار
سيتضمّن
معلومات
ومعطيات حول
تورّط
مقرّبين من
النظام
السوري
والرئيس بشّار
الأسد
شخصيًا. وسبق
لأبي اللمع
ومحفوض أن
تقدّما بشكوى
سابقًا ضد
الأسد وأركان
نظامه في قضية
خطف لبنانيين
واعتقالهم في
السجون
السورية.
في
لبنان بهدف
السرقة... مقتل
أب لثلاثة
أطفال بعد
تعرضه للضرب
القناة
23/24 كانون
الثاني/2021
قُتل
المدعو "عصام
غازي خميس"
وهو أب لثلاثة
أطفال بعدما
تعرض للضرب
على يد
مجهولين
بتاريخ 13/1/2021 في
منطقة الجناح.
وفي التفاصيل،
اقدم مجهولان
يستقلّان
دراجة نارية
بتاريخ 13/1/2021 في
تمام الساعة
السادسة مساء
في منطقة الجناح
على ضربه بعصا
على رأسه
بهدف السرقة ما
أدى الى نزيف
حاد في الرّأس
حيث دخل في غيبوبة
لمدة ١٠ أيام
وما لبث ان
فارق الحياة
اليوم
متأثراً
باصابته
البليغة.
النهار:
التعطيل في
ذروة انكشافه
أمام كورونا
النهار/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
فيما
يغرق
اللبنانيون
يوماً بعد يوم
في تداعيات
تصاعد أخطار
جائحة كورونا
التي تحصد يومياً
عشرات
الضحايا عدا
عن ألوف
المصابين وسط كلام
عن اكتشاف
إصابات حديثة
بسلالات
كورونا
المتحورة،
بات الكلام عن
الواقع
السياسي
المتصل بأزمة تشكيل
الحكومة أشبه
بثرثرة فارغة
وخير مجدية.
فلا أي أصداء
سجلت حيال
إمكان عقد
اجتماع ثنائي
بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
اللذين حصلت
قطيعة بينهما
ساهم فيها
التسريب
المتعمد لشريط
الفيديو
المهين
للحريري. ولا
سجلت مؤشرات مرنة
حيال إمكان أن
يراجع العهد
موقفه ويتحمل
مسؤليته في
تسهيل تشكيل
الحكومة بل
على العكس فإن
نبرة تيّار
العهد تجاه
الحريري
تصاعدت بحدّة
أكبر عاكسة
بوضوح الدخول
الدائم والثابت
لرئيس
التيّار
الوطني الحر
النائب جبران باسيل
على خط تصعيد
الأزمة
وتسعيرها. وهو
الأمر الذي
يجعل أزمة
تشكيل
الحكومة ليس
بلا أي أفق
فقط وإنما
مهددة بأوخم
العواقب
والتداعيات
في وقت تشتد
حاجة لبنان
إلى حكومة
إنقاذية تتولى
تعبئة
المعونات
الدولية له في
مجالات الحصول
على اللقاحات
ضد كورونا
ودعم صمود القطاع
الاستشفائي
والصحي كما
تبدأ مسيرة
لجم الانهيار
المالي
والاقتصادي
من خلال فتح
باب
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي
وتعويم مقررات
سيدر. ولكن
وفيما مضى
عداد كورونا
في التحليق
بأعداد
الإصابات
والوفيات ظل
باب ترف السجالات
مفتوحاُ على
الغارب الأمر
الذي يثير حالة
واسعة من
الاشمئزاز
واليأس
الحقيقي من الطبقة
الحاكمة
والسياسية
كما يفاقم
المخاوف من
المرحلة
المقبلة في ظل
التعنت
الخطير الذي
يمنع ولادة
الحكومة
الانقاذية
المطلوبة بإلحاح
من
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي.
واللافت
في هذا السياق
أن السجالات
الحادة التي
اندلعت بين
قصر بعبدا
وبيت الوسط
قبل 48 ساعة
أعيد تسخينها
أمس عبر
المجلس
السياسي
لـ"التيار
الوطني" الذي
أصدر بياناً
بعد اجتماعه
الافتراضي
برئاسة
النائب باسيل
جدد فيه هجومه
على الرئيس
الحريري بما
ينسف كل
المزاعم التي
ساقتها بعبدا
عن عدم تدخل
باسيل في
مجريات تعقيد تشكيل
الحكومة.
وتتساءل
مصادر سياسية
بارزة معنية
بالمأزق
الحكومي كيف
تبرر بعبدا
ظاهرة اللجوء
المتكرر
للتيار
الوطني الحر
إلى الهجوم
على الحريري
في كل مرة
يحصل فيها
سجال بين
بعبدا وبيت
الوسط وكأنه
يسارع إلى
إقفال الباب
على وساطات
تتهيأ لتبريد
الأجواء بين
عون والحريري
والسعي
مجدداً إلى
لقائهما
وإحياء مساعي
الاتفاق على
التشكيلة
الحكومية؟ وأضافت
المصادر أن
بيان التيار
أمس يتوجه
للحريري
بحديث عن
نهاية
الوصاية
الخارجية
كأنه يتهمه
بالارتباط أو
بالرهان على
جهات خارجية فماذا
يمكن أن يقال
للتيار إذا
حول تغطيته لوصاية
داخلية قاهرة
يمثلها حليفه
حزب الله
الذراع العسكرية
والصاروخية
والسياسية
والمذهبية لإيران
في لبنان؟
وكان
دعا المجلس
السياسي
للتيار
الوطني الحر
رئيس الحكومة
المكلّف إلى
"إدراك خطورة
المراوحة
والانعكاسات
السلبية لعدم
الإقدام على
تشكيل
الحكومة التي
تحتاج أكثر من
أي وقت مضى
إلى أعلى
درجات الدعم
والتضامن الوطني،
وهذا يعني
التزام
الجميع
بقواعد الميثاق
والدستور
والإقلاع عن
محاولات وضع
اليد على
الحقوق
السياسية لأي
مكوّن
لبناني"، مذكّراً
بأنّ "زمن
الوصاية
الخارجية قد
انتهى ومن
الوهم أن
يحاول البعض
استبداله
بهيمنة داخلية".
وفي رد على
الحديث
الأخير لرئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
من دون أن
يسميه أسف
مجلس التيار
"لتدني مستوى
الخطاب السياسي
لدى البعض من
أصحاب النيات
السوداء والأفعال
الحاقدة،
سواء بتكرار
الحديث عن
عُمر رئيس
الجمهورية
بما ينافي
قواعد
الأخلاق، أو بمحاولة
دقّ الإسفين
بين التيار
الوطني الحر والجيش
اللبناني
الذي انبثق
التيار من
نضالاته
الشرعية في
مواجهة
منظومة
الميليشيات،
ولا يمكن
لأحد الفصل
بينه وبين
والمؤسسة العسكرية.
ومن
العهر
السياسي أن
يعطينا
دروساً في
الوطنية من
قتل وهجّر
وخطف ومن
اعتدى على
الجيش
واستولى على
معدّاته
وثكناته
وأقام أمنه الذاتي
رافضاً الأمن
الشرعي".
وليس
بعيداً من
السجالات
الحادة سواء
بين فريق رئيس
الجمهورية
وتيار
المستقبل أو
بين فريق
العهد
وجنبلاط، دخل
على الخط عضو
كتلة "التنمية
والتحرير"
النائب أنور
الخليل فأكد "أن
البيان
الصادر عن
مكتب الإعلام
لرئاسة
الجمهورية
البارحة استغباء
لعقول
اللبنانيين
وحرق لآمال
تأليف حكومة
المهمة
واستطراد
للمكابرة
والتعنت. فخامة
الرئيس
الدستور سماك
رئيس الدولة
ورمزاً لوحدة
الوطن
وحامياً
للدستور.
مستشاروك يجعلونك
فريقاً. كفى
مماحكة وكن
لكل لبنان
وأنقذ انهياره".
في
غضون ذلك مضى
عداد كورونا
في الصعود
فسجل تقرير
وزارة الصحة
أمس 4176 إصابة و52
حالة وفاة فيما
ساد ذعر
السلالات
المتحورة في
ظل الكلام عن دراسات
أولية أظهرت
وجودها في
إصابات في لبنان
وربط بعض
الآراء
الطبية بين
هذا التطور وارتفاع
عدد الوفيات
أخيرا ولو من
دون اثبات طبي
حاسم لهذا
الربط.
جنبلاط:
هناك وصاية
إيرانية على
لبنان... والمبادرة
الفرنسية
أُفشلت
الكلمة
أون
لاين/الأحد 24
كانون الثاني
2021
أعلن
رئيس "الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
النائب
السابق وليد
جنبلاط أنه
"لن يتدخل أو
الحزب
بالمتاجرة
السياسية
المتعلّقة
باللقاح
وسنينتظر
الدولة
وسيلجأ إلى
المستشفى
لأخذ
اللقاح"، كما
"أوصى
بالإتخاذ
بمختلف
التدابير
الإحترازية". ونقلت
صحيفة
الأنباء
الإلكترونية
عن جنبلاط أنه
قال: "لبنان
كان مستشفى
الشرق الأوسط
لكن اليوم
هناك نزيف في
القطاع الطبي
ويجب أن نواجهه"،
مشيراً إلى
أنه "ربما
يوما قد نلجأ
إلى إنشاء
صندوق لدعم
الطبيب،
فالطاقات
الطبية
والتمريضية
تهاجر نتيجة
الأزمة وعلاج
هذه الأزمة
متعلق
بالإصلاح
السياسي". وأضاف:
"توزيع
اللقاح تحدٍ
للعالم بشكل
عام والكميات
التي أنتجتها
الشركات غير
كافية لكل
الناس في
العالم"،
موضحاً أنه
"لا يجب أن
نفرّق في
عملية
التلقيح بين
اللبنانيين
والسوريين
والفلسطينيين
والعمال
الأجانب".
وتابع: "لا
أوافق على أن
نكون كحزب
بنفس الدرجة
مع غيرنا من
الأحزاب ضمن
شعار "كلن
يعني كلن"،
فليفتحوا
ملفاتي وملف
وزارة
المهجرين لكن
نطالب بقضاء
عادل، ومن
يطالب غيري
بالتحقيق
بإنفجار
المرفأ؟ جميعهم
لا يريدون
التحقيق لأنه
سيدين النظام
السوري". ولفت:
"الإصلاح
مطلوب هو
سياسي عبر ضبط
الهدر وهناك
دولتان في
لبنان، دولة
اللبنانيين ودولة
حزب الله، فهل
يساعدنا
الحزب في ضبط
الحدود وضبط
الإرادة
السياسية؟
المطلوب محاسبة
الجميع وكنت
أول من طلب
بقانون الـCapital
Control كي
لا يتم تهريب
الأموال لكن
الموضوع
رُفض". وأضاف:
"مقررات
"جينيف" نصّت
على
الإنتخابات والهيئة
الإنتقالية
في سوريا لكن
اليوم أصبحنا
على مشارف
الإنتخابات
دون
"الإنتقالية"
ما يعني أن
النظام باقٍ
بعدما توفرت
له الحماية
عبر إيران
وروسيا
وأوباما على
حساب المواطن
السوري". وقال:
"جنبلاط: هناك
وصاية
إيرانية على
لبنان والسؤال
للجمهورية
الإسلامية
"هل هذه الجمهورية
تعترف
بالكيان
اللبناني؟"،
هذا سؤال مركزي
فإذا كانت
تعترف بوجود
الكيان
اللبناني فمن
الممكن
التعاطي معها
أما إذا كانت
لا تعترف وكنا
إمتداد
لإقليم دون
حدود فهذا أمر
آخر".
تعاون
بين فرنسا
وأميركا في
الملف
اللبناني.. وتقارب
في وجهات
النظر
الكلمة
أون
لاين/الأحد 24
كانون الثاني
2021
ذكر
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون اليوم الأحد
أن بلاده
ستتعاون مع
الولايات
المتحدة بشأن
البرنامج النووي
الإيراني
والوضع في
لبنان. جاء
ذلك خلال أول
محادثة
هاتفية له مع
الرئيس
الأميركي الجديد
جو بايدن.
وقال ماكرون
إنه لاحظ
تقاربا كبيرا
مع بايدن في
وجهات النظر،
لا سيما إزاء
جائحة فيروس
كورونا
وقضايا الأمن
الدولي. وأضاف
أن البلدين
سيتعاونان في
مجال الصحة في
إطار منظمة
الصحة
العالمية،
وخصوصا فيما
يتعلق بدعم
الدول الأكثر
تضررا من
الجائحة
ناجي
ملاعب: حزب
الله يحمي
مهرّبين من
الجانب اللبناني
صوت
بيروت
انترناشونال
/24 كانون
الثاني/2021
اعتبر
العميد
المتقاعد
ناجي ملاعب أن
التهريب لا يتمّ
من دون تنسيق
بين المرسل
والمتلقّي
فمن يهرّب
لديه حماية
ومن يتلقى لديه
حماية. واعتبر
في حديث
لبرنامج صوت
الناس مع
الاعلامي
ماريو عبود
عبر صوت
بيروت
انترناشونال
وال بي سي أي،
أن مساحة
الحدود إن كنت
تريد تغطيتها
عسكريا، ولا 20
الف جندي
يستطيع أن
يغطّيها.
وقال: الجيش
مهمّته
الاساسية
مراقبة
المسلحين
والارهابين والسلاح
وليس الجيش هو
المسؤول عن
وقف التهريب
بل الجمارك
فهناك ايضا
التهريب عبر
المعابر
الرسمية.
وسأل: أين
دوريات
الجمارك؟
لماذا لم نسمع
يوما بدورية
للجمارك ؟ أو
أن الجمارك
أوقفت عملية
تهريب؟.
واعتبر أن الضجة
كبيرة حول
منطقة القصر
لأن التداخل
كبير بين الاراضي
اللبنانية
والسورية في
هذه المنطقة
والمناطق
المماثلة.
وعن الحلول في
اطار وقف التهريب
قال: في
المنطقة التي
فيها 25000 لبناني
يعيشون في
المناطق
السورية
لماذا لا نرسي
فيها معبرا
شرعيا؟ الا
تؤذي المواد
التي تدخل الى
لبنان أيضا
اقتصادنا؟ فلتستوف
الدولة
الجمارك
والرسوم لا
المهربين. وتابع:
لماذا لا
نعطي المواطن
اللبناني
الموجود في
الاراضي
السورية
الحدودية
المتداخلة
بطاقة
تموينية؟.
واضاف: هناك
ادارات متوقفة
كلّيا عن
العمل
ولنتوقف عن
التلطي بقوى
الأمر
الواقع.
واضاف:
في المرحلة
التي كنت فيها
في الخدمة
العسكرية لم
يكن هناك
معابر غير
شرعية.. اليوم
الجانب
السوري يهيمن
عليه الجيش
السوري وحزب
الله والجانب
اللبناني
يهيمن عليه
حزب الله. وتابع:
حزب الله
يحمي مهرّبين
من الجانب
اللبناني.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
ماكرون
لبايدن:
مستعدون
للتعاون مع
الولايات
المتحدة حول
نووي إيران
العربية.نت،
وكالات/24
كانون
الثاني/2021
أكد
الرئيس
الفرنسي،
إيمانويل
ماكرون، في اتصال
هاتفي مع
نظيره
الأمريكي، جو
بايدن، استعداد
فرنسا
للتعاون مع
الولايات
المتحدة حول
الملف النووي
الإيراني
والوضع في
لبنان. فيما
أكد البيت
الأبيض، أن
الرئيس
الأميركي بحث
مع نظيره
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون تعزيز
العلاقات
الثنائية من
خلال حلف
الناتو والشراكة
مع الاتحاد
الأوروبي،
وعزم إدارته
على تعزيز
العلاقات مع
فرنسا. وكانت
الرئاسة الفرنسية
قد أعلنت أن
الرئيس ايمانويل
ماكرون سيجري
مساء الأحد
أول اتصال هاتفي
مع الرئيس
الأميركي
الجديد جو
بايدن.وقال
الإليزيه إن
المحادثة
ستسمح
ب"التأكيد أن المبادىء
الأساسية لا
تزال قائمة،
مبادىء تاريخ
مشترك تجعلنا
أقدم حلفاء
أميركا (...)، والقول
إننا سنكون
دائما هذا
الحليف
الموثوق به الذي
يقف دوما إلى
جانبهم". وأضاف
المصدر أن
علينا "أيضا
رسم المحاور
الرئيسية
لأجندة عمل
للأشهر
المقبلة حول
المناخ
وتوزيع
اللقاحات في
العالم
واصلاح الصحة والتجارة
العالمية".
وانضمت
واشنطن مجددا
إلى اتفاق
باريس للمناخ
ومنظمة الصحة
العالمية بعد
قطيعة أربع
سنوات في ظل
إدارة دونالد
ترمب. وشددت
الرئاسة الفرنسية
أيضا على
الأهمية التي
يوليها
ماكرون "لمسألة
السيادة
الأوروبية
والاستقلالية
الاستراتيجية
ومستقبل
الحلف
الأطلسي وأيضا
رغبته في
النجاح
لافريقيا
ومعها". وكان
ماكرون
وبايدن قد
تحادثا
هاتفيا في
العاشر من تشرين
الثاني/
نوفمبر بعد
أيام من
الانتخابات
الرئاسية.
واكد بايدن
حينها رغبته
في تنشيط
العلاقات
الثنائية
والأطلسية
خصوصا عبر حلف
شمال الأطلسي
والاتحاد
الأوروبي
والتي غالبا
ما كانت سيئة
في عهد دونالد
ترمب. وذكر
الإليزيه أن
ماكرون سيكون
أول رئيس دولة
في الاتحاد
الأوروبي
يتلقى
اتصالاً من جو
بايدن منذ
وصول الأخير
إلى البيت
الأبيض
الأربعاء ما
يدل على "رغبة
تعاون وثيق
بين
الرئيسين". ويرغب
ماكرون في
"بناء حوار
متجدد" بين
الاتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة بحسب
الرئاسة
الفرنسية. وأوضحت
أن "الأمر
يتعلق بإطلاق
حوار صريح جدا
بدون إنكار
الاختلافات
خصوصا حول
المسائل الرقمية
والتجارية".
ولم يسبق ان
التقى ماكرون الذي
وصل إلى سدة
الحكم في 2017،
بايدن الذي
كان نائبا
للرئيس باراك
اوباما بين 2009
و2017.
واشنطن
ولندن: نقف مع
السعودية ضد
كل من يحاول
المساس
بأمنها/الخارجية
الأميركية:
محاولات
الهجوم على
السعودية
تتعارض مع
القانون
الدولي
دبي _
العربية.نت/24
كانون
الثاني/2021
أكدت
كلا من
الولايات
المتحدة
الأميركية وبريطانيا
وقوفهما مع
السعودية ضد
كل من يحاول المساس
بأمنها
معربين عن
إدانتيهما
الشديدة
لمحاولة
ميليشيات
الحوثي
استهداف
المدنيين في
العاصمة
السعودية
الرياض. وأدانت
الخارجية
الأميركية،
الأحد، محاولات
الهجوم
الأخيرة على
الرياض،
مشيرة إلى أن محاولات
الهجوم على
السعودية
تستهدف المدنيين.
وقالت
الخارجية
الأميركية:
"سنساعد
شريكتنا
السعودية ضد
من يحاولون
استهداف
أمنها"، وأردفت
"سنعمل على
محاسبة من
يحاولون
تقويض
الاستقرار
بالسعودية".وأكدت
واشنطن أن محاولات
الهجوم على
السعودية
تتعارض مع
القانون الدولي.
فيما
أدانت
وزارة
الخارجية
البريطانية،
أيضا في بيان
لها محاولة
استهداف
العاصمة
السعودية
الرياض. وشددت
الوزارة على
أن محاولة
الهجوم على
العاصمة الرياض
أمر مقلق
للغاية،
مشيرةً إلى
أنها تقف مع
السعودية ضد
كل من يحاول
المساس
بأمنها.
يذكر
أن الدفاعات
الجوية
السعودية
اعترضت السبت
صاروخا
أطلقته
ميليشيات
الحوثي تجاه الرياض.
وأعلن تحالف
دعم الشرعية
في اليمن اعتراض
وتدمير هدف
جوي أطلقته
ميليشيات
الحوثي باتجاه
مدينة الرياض.
وكان التحالف
أعلن قبلها
بيوم أيضا
إحباط عمليتين
إرهابيتين
حاولت
الميليشيات
الحوثية
تنفيذهما،
وأوضح أنه تم
اعتراض
وتدمير زورق
حوثي مفخخ
جنوب البحر
الأحمر.كما
أشار إلى تدمير
طائرة حوثية
مفخخة كانت
متجهة نحو
السعودية.
يشار
إلى أن
التحالف
والحكومة
اليمنية أكدا
مرارا أن
انتهاكات
الحوثي تشكل
خطرا على
الأمن
والملاحة
الدوليين. كما
حذرا مرارا من
محاولة
الميليشيات
استهداف المدنيين،
مؤكدا في
الوقت عينه
أنه ماضٍ في
ردع جرائم
الميليشيات
الإرهابية. وقبل
أسبوع، أعلن
التحالف كذلك
اعتراض وتدمير
3 طائرات بدون
طيار مفخخة،
أطلقت باتجاه
المملكة من
قبل ميليشيات
الحوثي
الانقلابية.
ونبه في حينه
إلى أن
الحديدة باتت
مركز انطلاق
الطائرات
بدون طيار
المفخخة
والهجمات
العدائية
والإرهابية،
مشدداً على
استمرار
انتهاك
الميليشيا للقانون
الدولي
الإنساني
واتفاقية
ستوكهولم. يذكر
أن تقريرا
لمجلة
نيوزويك
الأميركية
كان أفاد قبل
أيام بأن
إيران نشرت
درون من طراز
"شهيد-136" التي
يطلق عليها
أيضا
"الطائرات
الانتحارية"
في محافظة
الجوف شمال
اليمن.
الإمارات
وإسرائيل
تعلنان
الموافقة على
فتح
السفارتين/حكومة
الإمارات
أعلنت الخطوة
عبر تغريدة على
"تويتر"
دبي -
العربية.نت/24
كانون
الثاني/2021
أعلنت
الحكومة
الإماراتية
عبر حسابها
على تويتر أن
مجلس الوزراء
صادق، الأحد،
على إنشاء
سفارة للبلاد
في تل أبيب
بإسرائيل. وفي
وقت لاحق
الأحد، ذكرت
وزارة
الخارجية الإسرائيلية
في بيان أن
إسرائيل فتحت
سفارة في أبوظبي،
اليوم الأحد،
وذلك بعد قليل
من موافقة مجلس
الوزراء
الإماراتي
على إنشاء
سفارة في تل أبيب.
وقالت حكومة
الإمارات في
تغريدة على
"تويتر" إثر
جلسة ترأسها
رئيس الوزراء
ونائب رئيس
الدولة وحاكم
دبي الشيخ
محمد بن راشد
آل مكتوم:
"مجلس
الوزراء
يصادق على
إنشاء سفارة لدولة
الإمارات في
تل أبيب في
دولة
إسرائيل". واتفقت
الإمارات
وإسرائيل على
تطبيع العلاقات
بينهما
في أغسطس.
وكان البيت
الأبيض احتضن
في 15 سبتمبر
مراسم
التوقيع على
معاهدة السلام
التاريخية
بين دولة
الإمارات
العربية المتحدة
وإسرائيل. وبموجب
الاتفاق تقيم
الإمارات
علاقات
دبلوماسية
وتجارية
واقتصادية مع
إسرائيل التي
لم تخض حربا
ضدها من قبل.
وبعد زيارة
الوفد
الإماراتي
إلى تل أبيب
وتوقيع اتفاقيات
قبل أشهر،
أعلن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، أن
بلاده تبادلت
مع الإمارات
تقديم طلب فتح
سفارتين في
أبوظبي وتل أبيب،
مؤكدا أن
السلام يتقدم
بين البلدين
بوتيرة عالية
في شتى
المجالات.
وقبل
أسبوعين،
ذكرت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
أن الإمارات
علقت اتفاقا
لتدشين السفر
بدون تأشيرة
للإسرائيليين
حتى الأول من
يوليو، بسبب
انتشار جائحة
فيروس كورونا.
وقالت
الوزارة إن
الإسرائيليين
الذين يسعون
إلى السفر إلى
الإمارات يجب
أن يحصلوا على
تأشيرة،
وكذلك مواطنو
الإمارات الذين
يسعون للسفر
إلى إسرائيل. وصادقت
الإمارات على
اتفاقية
السفر بدون
تأشيرة مع إسرائيل،
وكان من
المقرر أن
تدخل حيز
التنفيذ بعد 30
يومًا من ذلك
الحين.
مجلس
الوزراء
الإماراتي
يصادق على
إنشاء سفارة
في تل أبيب
أبوظبي/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
قالت
الحكومة
الإماراتية
عبر حسابها
على موقع
التواصل
الاجتماعي
«تويتر» إن
مجلس الوزراء
صادق اليوم
(الأحد) على
إنشاء سفارة
لدولة الإمارات
في تل أبيب
بإسرائيل. وصادق
مجلس الوزراء
برئاسة الشيخ
محمد بن راشد
آل مكتوم،
نائب رئيس الدولة
رئيس مجلس
الوزراء حاكم
دبي، اليوم في
الاجتماع
الأول لمجلس
الوزراء في
هذا العام، بأبوظبي
على إنشاء
سفارة لدولة
الإمارات في تل
أبيب في دولة
إسرائيل. وكانت
الإمارات
وإسرائيل
اتفقتا على
تطبيع العلاقات
بينهما في أغسطس
(آب)، وقعتا
بالبيت
الأبيض، يوم
منتصف سبتمبر
(أيلول)
الماضي،
معاهدة
السلام بين
البلدين،
برعاية
أميركية
وحضور نحو ألف
شخصية من
مختلف دول
العالم.
مستشار
الأمن القومي
الأميركي:
سنعمل مع إسرائيل
للبناء على
اتفاقيات
التطبيع
واشنطن/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2021
قال
بيان صدر،
اليوم الأحد،
إن مستشار
الأمن القومي
الأميركي جيك
سوليفان أبلغ
نظيره الإسرائيلي
أن إدارة
الرئيس جو
بايدن ستعمل
من كثب مع
إسرائيل بشأن
قضايا الأمن
الإقليمي وللبناء
على اتفاقيات
التطبيع
الإقليمية. وجاء
في بيان بشأن
اتصال هاتفي
جرى، أمس
السبت، بين
سوليفان
ونظيره
الإسرائيلي
مائير بن
شبات: «ناقشا
فرص تعزيز
الشراكة خلال
الأشهر
المقبلة، بما
في ذلك من
خلال البناء
على نجاح
اتفاقيات
التطبيع
الإسرائيلية
مع الإمارات
والبحرين
والسودان
والمغرب»، وفق
ما نقلته
وكالة
«رويترز».
وأضاف البيان
أن سوليفان وجه
دعوة للشروع
في حوار
استراتيجي في
الأجل القريب.
إدارة
بايدن: سنعمل
مع أصدقائنا
للتصدي لنفوذ
إيران الخبيث/ظريف
يعرض تعاوناً
مع أميركا
{بخصوص أمن
الخليج}
لندن
- طهران/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
قال
وزير
الخارجية
الإيراني،
محمد جواد
ظريف، في
تصريحات
نُشرت أمس
(السبت)، إن من
الممكن
لبلاده أن تتعاون
مع الولايات
المتحدة بشأن
النفط وأمن الخليج،
لكنه استبعد
أي تعاون
بخصوص إسرائيل.
وجاء كلامه في
وقت أعلنت فيه
إدارة الرئيس الأميركي
الجديد جو
بايدن أنها
ستواصل العمل
«مع أصدقائنا
وشركائنا
للتصدي لنفوذ
إيران الخبيث».
وساءت
العلاقات بين
طهران
وواشنطن في
عهد إدارة
الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
الذي انسحب في
عام 2018 من
الاتفاق
النووي الذي
وقعته إيران مع
القوى الكبرى
عام 2015، وأعاد
فرض عقوبات
أميركية كبلت
الاقتصاد
الإيراني،
حسبما جاء في تقرير
لوكالة
«رويترز». ودعت إيران
إلى أفعال «لا
أقوال فحسب»،
بعد وقت قصير
من أداء جو
بايدن اليمين
رئيساً
للولايات المتحدة
يوم الأربعاء.
وقال بايدن إن
واشنطن ستنضم
مجدداً إلى
الاتفاق
النووي إذا
عاودت إيران
الالتزام
التام به.
ونقلت
«رويترز» عن
ظريف قوله في
مقابلة مع صحيفة
«اعتماد» الإصلاحية:
«في رأيي
الشخصي، يجب
أن نحدد
علاقتنا مع
الولايات
المتحدة: أن
نقول
للولايات
المتحدة: لن
نتعاون معكم
بشأن قضية
إسرائيل
وسنختلف
معكم». وأضاف
أن إيران «لن
تسمح لكم
بالتدخل في
شؤونها الداخلية،
لكن لا مشكلة
لدينا في
العمل معكم في
مسألة النفط.
لا مشكلة
لدينا في ضمان
أمن الخليج (...) رغم أننا
نعتقد أن
الوجود
الأجنبي فيه
يسبب انعدام
الأمن، ويجب
ألا تكونوا
هناك».
ونُشرت
تصريحات ظريف
عشية جولة
يبدأها غداً (الاثنين)،
وتقوده إلى
أذربيجان
وروسيا وأرمينيا
وجورجيا
وتركيا، بحسب
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
سعيد خطيب
زادة، الذي
قال إن الجولة
«ستركز على
مناقشة
القضايا
الثنائية
وآخر
التطورات في
منطقة القوقاز
والمشاريع
الجارية وفرص
تعزيز السلام
والاستقرار
في المنطقة».
وأوضحت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
(إيرنا) أن
زيارة ظريف
لباكو وموسكو
كانت مقررة في
الأسابيع الماضية،
لكنها تأجلت
بسبب مناقشة
مشروع قانون
الميزانية
وحضور وزير
الخارجية
اجتماعات مجلس
الوزراء.
إلى
ذلك، استمر
الجدل أمس،
حول نشر
الموقع الإلكتروني
للزعيم
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي صورة
للاعب غولف
يشبه الرئيس
الأميركي السابق
دونالد ترمب
وتستهدفه على
ما يبدو طائرة
مسيّرة،
مرفقاً
بالصورة
تهديداً بالثأر
للجنرال قاسم
سليماني الذي
قُتل في هجوم أميركي
بطائرة مسيرة
العام الماضي.
وظهرت الصورة
للمرة الأولى
في تغريدة على
حساب باللغة
الفارسية على
«تويتر» تضمنت
رابطاً لموقع
خامنئي. وحذفت
«تويتر» هذه
التغريدة
الجمعة قائلة
إنها زائفة،
حسبما أوردت
وكالة
«رويترز». ووُضعت
تحت الصورة
المنشورة
بالموقع
الإلكتروني
تصريحات أدلى
بها خامنئي في
ديسمبر (كانون
الأول) قبل
ذكرى مقتل
سليماني
بالعراق في
مثل هذا الشهر
من العام
الماضي في
عملية أمر بها
ترمب. وجاء
في التعليق
«ليعلم القتلة
ومن أمروا
بالقتل أن
الثأر قد يأتي
في أي وقت».
ووُضعت
التعليقات
أيضاً فوق
الصورة التي
عرضت ظل طائرة
مسيرة تحوم
فوق لاعب
الغولف الذي
لا يظهر غيره
في الصورة،
حسب تقرير
«رويترز» التي
أشارت إلى أنه
لم يرد ذكر
اسم ترمب،
الذي يلعب الغولف
بانتظام.
وقالت
إيميلي هورن
المتحدثة
باسم مجلس
الأمن القومي
التابع للبيت الأبيض
في إدارة
بايدن، إن
«مثل هذه
التهديدات من
جانب إيران
غير مقبولة».
وأضافت رداً
على طلب
تعقيب: «ندين
بشدة هذا التصرف
الاستفزازي،
وسنواصل
العمل مع
أصدقائنا وشركائنا
للتصدي لنفوذ
إيران
الخبيث».
وحث
مايكل ماكول
كبير
الجمهوريين
في لجنة
الشؤون
الخارجية بمجلس
النواب
الأميركي
إدارة بايدن
على «الرد بسرعة
وبقوة على هذا
التهديد
الاستفزازي
الموجه لرئيس
سابق»، ودعا
«تويتر» إلى
تعليق حساب خامنئي
نهائياً.
ونقلت
«رويترز» عن
مسؤول مقرب من
الدائرة
الداخلية
لخامنئي أن
الهدف من التغريدة
«كان تذكير
المقامر
(ترمب) بأن ترك
المنصب لا
يعني أنه
سيكون في
مأمن، وأن
اغتيال شهيدنا
سليماني
سيُنسى».
وأضاف
المسؤول
لـ«رويترز»
طالباً عدم
نشر اسمه:
«والآن، لا
تستطيع القوات
الأميركية
حمايته». وكان
قاسم
سليماني، قائد
فيلق القدس
بالحرس
الثوري،
مسؤولاً عن
العمليات
السرية في
الخارج وكان
يُعد على نطاق
واسع ثاني
أقوى شخصية في
إيران بعد خامنئي.
وقال الجيش
الإيراني
ورجال الدين
الذين يحكمون
البلاد إن
طهران ستختار
متى وأين ستثأر
لسليماني.
وقال
محلل بطهران
طلب عدم نشر
اسمه، إن
التهديد يمكن
أن يكون هدفاً
في ذاته،
مضيفاً: «يبدو
أن الهدف من
التغريدة هو
إبقاء شبح
الانتقام
حياً، وربما
يكون هذا في
حد ذاته نوعاً
من الانتقام». وقالت
متحدثة باسم
«تويتر» إن
الشركة علقت
حساب موقع
خامنئي
لمخالفته
سياساتها
المناهضة للرسائل
المزعجة،
خصوصاً من
خلال إنشاء
حسابات مزيفة.
ورداً على
سؤال عما إذا
كان حساب موقع
خامنئي
مزيفاً، كان
رد المتحدثة
بالإيجاب. وأعاد
الحساب
الفارسي
الرئيسي
لموقع خامنئي
على «تويتر»
نشر الصورة،
لكنها حُذفت
على ما يبدو
لاحقاً. ونشر
الموقع
الرسمي
لخامنئي على
الإنترنت
النص والصورة
الواردين في
التغريدة
وتناقلتهما
وسائل
الإعلام
الإيرانية
على نطاق واسع
أيضاً. ولا
يزال الحساب
الفارسي
للموقع على
«تويتر» والحساب
الرئيسي له
باللغة
الإنجليزية
على المنصة
يعملان.
وكلاهما لا
يتضمن
الصورة، حسب «رويترز».
وكانت «تويتر»
قد حذفت هذا
الشهر تغريدة
لخامنئي قال
فيها إن
اللقاحات
الأميركية
والبريطانية
للوقاية من
فيروس كورونا
لا يمكن
الاعتماد
عليها، وقد
يكون الهدف
منها هو
«تلويث شعوب
أخرى». وقالت
الشركة إنها
اتخذت هذه
الخطوة لأن
التغريدة
تنتهك
قواعدها لمناهضة
المعلومات
الخاطئة. على
صعيد آخر،
نقلت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
(إيرنا) عن وزير
الدفاع
الإيراني
العميد أمير
حاتمي تشديده
على «الوقوف
بكل قوة أمام
الأعداء»،
قائلاً إن
«تكلفة
الاستسلام
للقوى
المتغطرسة
أكثر بكثير من
الصمود
أمامها». وجاء
كلامه أمس
(السبت)، خلال
تفقده مراحل
تصنيع ثاني
طائرة من طراز
«ياسين»
التدريبية
النفاثة.
إندونيسيا
تحتجز
ناقلتين ترفعان
علم إيران
وبنما
للاشتباه
بتهريبهما
النفط
جاكرتا/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
أعلنت
وكالة الأمن
البحري
الإندونيسية
(باكاملا)
أنها احتجزت
ناقلتين
أجنبيتين في
مياه بونتياناك،
في إقليم
كاليمانتان
الغربية، وذلك
للاشتباه في
قيام الناقلتين
اللتين
ترفعان
العلمين
الإيراني
والبنمي بنقل
غير قانوني
لزيت الوقود،
على ما أفادت
شبكة «سي إن إن
إندونيسيا». وقال
رئيس
العلاقات
العامة
والبروتوكول،
العقيد ويسنو
برامانديتا
الأحد: «تظهر
نتائج الفحص
الأولي أن
الناقلتين
تحملان اسم MT Horse وترفع
العلم الإيراني
وMT
Frea
وترفع علم
بنما». وأوضح
ويسنو أن
السفينتين
كانتا تحت
المراقبة
خلال قيام
السفينة «كيه
إن ماروري - 322»
بإجراء عمليات
الأمن
والسلامة
البحرية
المحلية، حيث
كشفت بطريق
الصدفة
اتصالاً
صامتاً بالرادار،
لتقترب نقطة
الرادار في
مياه
بونتياناك.
وتابع أن قائد
«كيه إن
ماروري - 322» أمر
بالاقتراب
بسرعة 16 عقدة،
وبعد مرور 30 دقيقة
جرى اكتشاف
السفينتين
اللتين كانتا
تنفذان عمليات
تحميل بينهما.
وبحسب قوله،
يشتبه في قيام
السفينتين
بعمليات نقل
وقود غير
مشروعة. كما
يشتبه في قيام
السفينتين
بتغطية هيكل
السفينة عن عمد
بقطعة قماش
لخداع ضباط
إنفاذ
القانون الإندونيسيين.
وقال ويسنو إن
طاقم السفينة
«كيه إن
ماروري - 322» أجرى
اتصالات
لاسلكية مع
السفينتين
لتأكيد وجودهما
في مياه
بونتياناك. لكن لم يرد
أي رد من
الناقلتين.
وبحسب ويسنو،
اقترب منه
أعضاء
باكاملا على
الفور لإجراء فحص
وتفتيش. كانت
الادعاءات
الأولية هي أن
الناقلتين
انتهكتا حقوق
المرور
العابر. واختتم
أنه تم اقتياد
الناقلتين
إلى مدينة
باتام لإجراء
المزيد من
التحقيقات.
الكرملين:
بوتين سيكون
مستعداً
للحوار مع واشنطن
إذا ما أبدت
استعداداً
موسكو/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2021
قال
ديمتري
بيسكوف
المتحدث باسم
الكرملين اليوم
(الأحد) إن
روسيا تتوقع
أن تتمكن هي
وواشنطن من
إقامة حوار
فيما بينهما،
ولفت إلى أنه إذا
ما كانت
الإدارة
الأميركية
الجديدة مستعدة،
فمن المؤكد أن
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
سيتخذ خطوة
مماثلة. ونقلت
وكالة «تاس»
الروسية عن
بيسكوف القول
إن روسيا لطالما
دعت لعلاقات
طيبة مع
الولايات
المتحدة، بحسب
ما نقلته
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وقال:
«إننا
بالتأكيد
نتوقع أننا
سنكون قادرين
على إقامة
حوار»، مضيفاً
أن الحوار
دائماً ما يوفر
فرصة للتوصل
إلى «أصغر
المجالات
التي تتلاقى
فيها
علاقاتنا...
وإذا ما كانت
الإدارة الأميركية
الحالية
مستعدة لهذا
النهج، فإن رئيسنا
بلا شك سوف
يتجاوب مع
ذلك». وقال
بيسكوف في
الوقت نفسه إن
روسيا أظهرت
مرونة في
العلاقات مع
الولايات
المتحدة
لكنها لا
تستطيع الاستمرار
في ذلك إلى ما
لا نهاية،
مضيفاً أن بلاده
ليست مستعدة
لتحمل السلوك
الفظ والإملاءات.
إيران
تتراجع:
المرشد لم
يحظر استخدام
اللقاحات
الأجنبية
لندن/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
صرح
وزير الصحة
الإيراني
سعيد نمكي بأن
المرشد
الإيراني علي
خامنئي لم
يحظر استخدام
اللقاحات
الأجنبية
المضادة
لـ«كورونا». ونقلت
وكالة «فارس»
الإيرانية عن
الوزير القول
للصحافيين
اليوم الأحد:
«لدينا خطط
لتلقيح
الفئات المعرضة
للخطر، ولم
يمنع قائد
الثورة التطعيم
بلقاح أجنبي
معتمد قبل
إنتاج اللقاح
المحلي». وكان
تم حظر تغريدة
لخامنئي قال
فيها إنه «يحظر»
استيراد
اللقاحات
المصنعة في
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا لأنها
«ليست جديرة
بالثقة على
الإطلاق». ومن
جانبها،
أعلنت وزارة
الصحة الإيرانية
اليوم تسجيل 89
حالة وفاة و5945
إصابة جديدة
بـ«كورونا»
خلال الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية. وذكرت
وزارة الصحة
أن إجمالي عدد
إصابات «كورونا»
في البلاد
ارتفع إلى نحو
مليون و373 ألف
حالة. وصرحت
المتحدثة
باسم وزارة
الصحة
والعلاج والتعليم
الطبي
الإيرانية،
سيما سادات
لاري، بأن
إجمالي
الوفيات
الناجمة عن
الإصابة بفيروس
كورونا في
البلاد ارتفع
إلى 57 ألفاً و383
حالة. وأشارت
إلى أن 4090 من
المصابين في
وضع حرج، وأن
عدد
المتعافين
تجاوز
المليون و164
ألف حالة،
وفقاً لما
أوردته وكالة
الأنباء الإيرانية
(إرنا). ووفقاً
للبيانات
التي تجمعها
جامعة جونز
هوبكنز، فإن
إيران تأتي في
المرتبة الـ16
عالمياً من
حيث إجمالي
عدد الإصابات
المسجلة
بـ«كورونا».
احتجاجات
ضخمة في عشرات
المدن
الروسية
تطالب بـ«رحيل
بوتين»/في
موسكو وقعت
أوسع
الصدامات مع
رجال الأمن الذين
سعوا إلى عزل
المتظاهرين
في رقعة
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
شهدت
عشرات المدن
الروسية،
أمس،
احتجاجات واسعة،
للمطالبة
بالإفراج عن
السياسي
المعارض
أليكسي
نافالني. وتجاهل
المحتجون
تحذيرات
صارمة من جانب
السلطات الروسية،
دعت
المواطنين
إلى عدم
المشاركة في
«فعاليات غير
مرخصة
قانونياً».
واندلعت
صدامات عنيفة
في عدد من
المدن بين
المتظاهرين
ورجال الأمن
أسفرت عن وقوع
إصابات،
أثناء محاولة
رجال الوحدات
الخاصة تفريق
الاحتجاجات،
في حين أعلن
عن اعتقال أكثر
من 1500 محتج،
بينهم زوجة
نافالني
وغالبية أعضاء
فريقه. وأعلنت
يوليا
نافالنايا
زوجة نافالني
على تطبيق
«إنستغرام»
عزمها على
التظاهر في
موسكو من أجل
زوجها الذي
«لا يستسلم
أبداً». وكان
قد صدر حكم
على نافالني،
الذي عاد من
ألمانيا، حيث
كان يتعافى من
محاولة اغتيال
بغاز الأعصاب
«نوفيتشوك»،
بالسجن لمدة 30
يوماً قبل
المحاكمة في
محاكمة مبكرة
يوم الاثنين.
ويقول القضاء
الروسي إن حكم
السجن صدر بحق
نافالني
بتهمة انتهاك
الإفراج
المشروط عنه فيما
يتعلق بحكم
سابق من خلال
السفر إلى ألمانيا
لتلقي العلاج.
وبدا المشهد
لافتاً، أمس،
في حجم انتشار
المظاهر
الاحتجاجية
في أكثر من 65
مدينة روسية،
ورفع
المتظاهرون
شعارات كتبت
عليها عبارات
مثل «روسيا
حرة» و«واحد من
أجل الجميع
والجميع من
أجل واحد»، في
إشارة إلى
نافالني.
لكن
اللافت كان
ترديد شعارات لم
يسبق أن سمعت
في احتجاجات
سابقة في
شوارع روسيا،
إذ بدلاً من
الشعار
الرئيسي الذي
كان يرفعه
أنصار
نافالني
سابقاً،
والذي يطالب
بمحاسبة
«اللصوص
والفاسدين»
بشكل عام،
تركزت الشعارات
أمس، ضد
الرئيس
فلاديمير
بوتين شخصياً،
ووصفه
متظاهرون في
هتافاتهم
بأنه «لص»، ودعته
هتافات أخرى
إلى «الرحيل»
فيما بدا أنه
تأثير مباشر
للتحقيق
الأخير، الذي
نشره نافالني
حول «قصر
بوتين» الذي
بلغت تكاليف
تشييده أكثر
من مليار
يورو، ويقع
على مساحة
تبلغ 39 ضعفاً
لإمارة
موناكو.
وكان
هذا التحقيق
حقق مشاهدات
غير مسبوقة على
قناة نافالني
على «يوتيوب»،
إذ شاهده خلال
أسبوع نحو 45
مليون شخص.
وتفاوتت
المشاركة في
الاحتجاجات
أمس، بين عدة
مئات في بعض
المدن وعشرات
الآلاف في مدن
أخرى، لكن
اللافت كان
اتساع حجم
تلبية دعوة
أنصار للنزول
إلى الشارع،
برغم
التحذيرات
الصارمة التي
وجهتها
السلطات
الروسية،
وتعهدت من
خلالها
بالتعامل
بشكل حازم مع
المخالفين لقوانين
التظاهر. ومع
النداءات
التي وجهتها
النيابة
العامة
الروسية
وسلطات المدن
في غالبية
المناطق
الروسية،
أعلنت وزارة
الداخلية أنها
لن تسمح
للمحتجين
بانتهاك
القوانين. وفي
موسكو وجه
عمدة العاصمة
الروسية
سيرغي سوبيانين،
خطاباً
متلفزاً دعا
فيه سكان
العاصمة إلى
تجاهل دعوات
المعارضة،
والامتناع عن
النزول إلى
الشارع. ورغم
ذلك، لفتت
وسائل إعلام
روسية إلى أن
الاحتجاجات
التي استمرت
طوال ساعات
النهار أمس،
تجاوزت في حجم
المشاركة
فيها
الاحتجاجات
الواسعة التي
شهدتها روسيا
في عام 2012 التي
تبعت
انتخابات
الرئاسة في
الوقت ذلك.
وكانت
المظاهر
الاحتجاجية
بدأت صباحاً
في أقاليم
أقصى الشرق
الروسي، بسبب
فوارق التوقيت
الواسعة (سبع
ساعات عن
موسكو)،
وامتدت طوال
النهار
لتنتشر في
الأقاليم
الغربية
تدريجياً، ما
جعل «يوم
الاحتجاجات
هو الأطول»
وفقاً لتعبير
وسائل إعلام،
تابعت امتداد
الحدث الواسع
على طول
الرقعة
الجغرافية
لروسيا. وفي
موسكو وسان
بطرسبورغ
وقعت أوسع
الصدامات مع
رجال الأمن،
الذين سعوا
إلى عزل
المتظاهرين
في رقعة
محدودة،
وأغلقوا
محطات مترو
الأنفاق القريبة
لمنع وصول
محتجين جدد
إلى المكان،
وأسفرت التدابير
مع قطع
الإنترنت
والاتصالات
عن المنطقة
إلى اندلاع
صدامات
مباشرة عندما
حاول المتظاهرون
فك الطوق
المفروض،
والوصول إلى ساحة
«مانيج» قرب
الكرملين،
وقام محتجون
برمي رجال
الأمن بكرات
الثلج
والعبوات
الفارغة، ما
دفع الوحدات
الخاصة إلى
الرد بقسوة
مستخدمين الهراوات
وسيارات
المياه
وقنابل الصوت.
وكانت
وسائل إعلام
حكومية قالت
في البداية إن
أعداد
المشاركين في
احتجاجات
موسكو بلغت
أربعة آلاف
نسمة، لكن
وسائل
الإعلام
وأنصار
المعارضة
تحدثوا عن
مشاركة نحو 50
ألف متظاهر في
العاصمة
الروسية.
إلى
ذلك، أعلنت
النيابة
العامة الروسية
أنها فتحت
تحقيقات
جنائية في
موسكو وسان
بطرسبورغ ضد
«متورطين
بتنظيم أعمال
فوضى وشغب
وأشخاص عرضوا
حياة الأطفال
للخطر باصطحابهم
إلى مواقع
الاحتجاج»،
وكان ملاحظاً
أمس، أن جزءاً
كبيراً من
المحتجين من
فئات عمرية
تتراوح بين 14 و20
سنة، لكن
أنصار
المعارضة عرضوا
مقاطع فيديو
وصوراً تظهر
انضمام آلاف المحتجين
من فئات عمرية
مختلفة إلى
الفعاليات
الاحتجاجية.
وفي
وقت لاحق،
أمس، هددت
سلطة
الاتصالات
الروسية
«روسكوماندزور»
بفرض غرامات
على منصتي «تيك
توك»
و«فكونتاكتي»
النظير
الروسي
لـ«فيسبوك».
وقالت السلطة
الروسية إن هاتين
المنصتين
وكذلك
«يوتيوب» الذي
تملكه «غوغل»،
قامت بحذف جزء
من الرسائل
التي حرضت على
المشاركة في
الاحتجاجات.
- هل
أساء
الكرملين فهم
تصميم
نافالني؟
>
يقول فيودور
كراشينينيكوف،
وهو مستشار سياسي
مقرب من
نافالني، «خطة
نافالني
بسيطة للغاية
وتتمثل في أن
يصبح المصدر
الأول
للإزعاج
للرئيس
بوتين، وأن
يكون من خلال
شجاعته مصدر
إلهام لحراك
من شأنه أن
يؤدي إلى
إحداث تغيير
سياسي». وأضاف
كما جاء في
تقرير
«بلومبرغ»: «لو
كان نافالني
قد قرر عدم العودة،
لكان ذلك
بمثابة
انتصار
لبوتين». ويقول
المؤيدون إن
هذه
استراتيجية
يمكن أن تؤتي
ثمارها حتى لو
تم سجن
نافالني
لسنوات. ويراهن
الخصم
الرئيسي
للزعيم
الروسي على أن
بإمكانه دفع
عدد كافٍ من
المؤيدين إلى
الشوارع هذا
العام،
ليظهروا أنه
لن يتم
ترهيبهم. ووفقاً
لمصدرين
مقربين من
القيادة
الروسية، تحدثاً
لـ«بلومبرغ»،
شرط عدم الكشف
عن هويتهما لمناقشة
أمور ليست
عامة،
«الكرملين
الآن عاقد
العزم على
إبقاء
نافالني في
السجن لعدة
سنوات أو
أكثر، خروجاً
عن ممارساته
المألوفة السابقة
المتمثلة في
إصدار أحكام
بالسجن عليه لا
تزيد عن بضعة
أسابيع في كل
مرة».
وأضافت
«بلومبرغ» أنه
قد يصدر حكم
بحق نافالني
بالسجن لفترة
تصل إلى خمس
سنوات في جلسة
استماع مقرر عقدها
في الثاني من
فبراير
(شباط)، وهناك
قضية أخرى قيد
الإعداد يمكن
أن تضيف 10
سنوات أخرى. وتأمل
السلطات في أن
تفقد الحركة
المتمحورة بشكل
كبير حول
شخصية
نافالني
اتجاهها،
وتتشتت بمجرد
دخوله السجن.
ويحدو الأمل
الناشط
وحلفاءه في أن
تزيد قضيته من
الاستياء
العام، الأمر
الذي أدى إلى
تدني معدلات
شعبية بوتين
إلى مستويات
قياسية في
العام الماضي.
وهم
يستهدفون
الانتخابات
البرلمانية
التي سوف تجرى
في شهر سبتمبر
(أيلول)
بوصفها فرصة
لإرسال إشارة
تنم عن اتساع
نطاق السخط
الشعبي. وتنبأ
منتقدو
الكرملين منذ
سنوات
بانهيار يلوح في
الافق لدعم
بوتين،
ولكنهم
أصيبوا بخيبة
الأمل، نظراً
لأن
استطلاعات
الرأي تظهر أن
التأييد له لا
يزال قوياً. وبينما
تنطوي
المواجهة مع
نافالني على
مخاطر تأجيج
الغضب الشعبي
إزاء استمرار
حكم بوتين،
فإنها تحمل
أيضاً الجائزة
المحتملة
لتحطيم حركة
المعارضة
الأكثر
استمرارية
للكرملين،
كما حدث عام 2003
بسجن الملياردير
ميخائيل
خودوركوفسكي،
رغم الاحتجاجات.
وتعد حالة
خودوركوفسكي
بمثابة تحذير،
فهو أيضاً عاد
من الخارج وهو
يعلم أنه سوف
يتم سجنه،
لكنه قلل من
أهمية تصميم
الكرملين. وقال،
«اعتقدت أنني سأحصل على 4
- 3 سنوات على
الأكثر، لكن
اتضح أن السجن
أصبح لمدة 10
سنوات».
لودريان:
امتلاك إيران
لسلاح نووي
ستكون له عواقب
جيواستراتيجية
معروفة
صوت
بيروت
انترناشونال /24
كانون
الثاني/2021
حذر
وزير
الخارجية
الفرنسي، جان
إيف لودريان،
اليوم الأحد
من عواقب
خطيرة في حال
تمكن النظام
الإيراني من
امتلاك سلاح
نووي. وأشار
لودريان في برنامج
إذاعي إلى إن
سياسة الضغوط
القصوى التي
انتهجتها
إدارة دونالد
ترامب جاءت
بنتائج
عكسية، وإن
النظام
الإيراني على
أعتاب امتلاك
سلاح نووي.
وأعرب
لودريان عن
شكوكه بشأن
فاعلية
العقوبات
التي فرضتها
الإدارة الأميركية
السابقة على
إيران، قائلا
إن الوضع خطير
للغاية..
امتلاك إيران
لسلاح نووي
ستكون له
عواقب
جيواستراتيجية
معروفة.
وأضاف لودريان:
نحن في وضع
معاكس لما
سعينا إليه.
سعى ترامب من
خلال سياسة
الضغط الأقصى
إلى منع إيران
من الحصول على
سلاح نووي،
لكن الحقيقة
هي أن طهران
ليست بعيدة عن
تحقيق
أهدافها.
وختم الوزير
الفرنسي
بالقول: يجب
أن نجد طريقة
للعودة إلى
الاتفاق
النووي. وكان
وزير الخارجية
الفرنسي قد
أكد يوم 16
يناير (كانون
الثاني) الحالي،
أن إيران تبني
قدرات إنتاج
أسلحة نووية
وأنه من
الضروري أن
تعود طهران
وواشنطن إلى
الاتفاق
النووي
الموقّع عام 2015.
وردًا على هذه
التصريحات،
نفى وزير
الخارجية
الإيراني،
محمد جواد
ظريف، ما قاله
جان إيف
لودريان، حول
سعي إيران إلى
صنع سلاح
نووي، واصفا
تصريحات
نظيره
الفرنسي
بـالعبارات
السخيفة.
يشار إلى أن
إيران بدأت
تخصيب
اليورانيوم بنسبة
تصل إلى 20 في
المائة، مطلع
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، كجزء
من خطة التحرك
الاستراتيجية
الإيرانية
للتصدي
للعقوبات
الخارجية التي
وافق عليها
البرلمان في
الشهر ذاته،
في موقع فوردو
النووي.
ويقول
دبلوماسيون
غربيون إن
إيران قلصت
فجوة عملها
الآن إلى أقل
من عام لإنتاج
المواد
اللازمة لصنع
قنبلة ذرية، وذلك
بعد تقليص
التزاماتها
بموجب
الاتفاق النووي.
وقد
نفت الحكومة
الإيرانية
مرارًا
وتكرارًا،
خلال السنوات الأخيرة،
أي محاولة
لامتلاك سلاح
نووي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
أرشيف عام
2012/مقابلة مع
الكولونيل
شربل بركات
تشرح آخر
أحداث سوريا
وتقرأ في مصير
حزب الله
الغريب عن
لبنان ثقافة
وحضارة
وفكراً وعقيدة
وممارسات
أجرى
المقابلة
الناشط
الإغترابي
الياس بجاني/21
تموز/2012
عناوين
المقابلة
*انفجار
دمشق ضربة
نوعية سوف
يكون لها
نتائج كبيرة
في تسريع
عملية سقوط
النظام
السوري
*تحالف
النظام
الأسدي مع
إيران التي
تعمل على السيطرة
على الساحة
العربية
والثروة
العربية
والقرار
العربي كان في
غير صالح
الأسد ونظامه
*لن
يتمكن ملالي
إيران من انقاذ
الأسد بعد أن
قدموا له مع
حزب الله أقصى
ما يمكن
تقديمه ولكن
دون فائدة
*ايران
ليست قوة
عالمية رغم كل
ضجيجها
الإعلامي
والتهديدات
وهي تدرك ذلك
*الملالي
يدركون أن
الأسد سيسقط
ولذلك يحاولون
بكل الوسائل
الابقاء على
الحليف
اللبناني لكي
لا يخسروا
كامل الأرض في
اللعبة
الاستراتيجية
*نفوذ
حزب الله
وسيطرته
وانتفاخه إلى
زوال وهو لم يعرف
أن يحافظ على
تأييد الشارع
العربي له بعد
أن سارع إلى
الخيار
الإيراني
الفج
*لم
يعرف حزب الله
كيف يستعمل
الفرص التي
سنحت له إن
بعد انسحاب
اسرائيل أو
بعد القرار
الدولي 1559 أو
حتى القرار 1701
*حزب
الله في عزلة
تامة محليا
وعربياً
ودولياًً رغم
سيطرته على
الحكومة اللبنانية
*لم
يقدر الرئيس
سليمان
والجنرال عون
وحتى البطريرك
الراعي وبعض
الغباء
الخارجي على
انجاح ما سمي
بالحوار
فسقطت
التجربة
*كل
الدول تتجنب
التعامل مع
وزراء حزب
الله وهي بدأت
تتعاون
مباشرة مع
المستويات
الأدنى
لحلحلة بعض الأمور
بدون المرور
بوزرائه
*حزب
الله إلى زوال
لأنه يعمل خارج
القيم
اللبنانية
وخارج سنة
الطبيعة
*حزب
الله اعتمد
على القهر في
سيطرته ولا بد
أن تسقط
مفاعيل هذا
القهر قريبا
جدا ليتعرى
*ننصح
كل الذين
يراهنون على
حلف حزب الله
إيران ونظام
الأسد بأن
يتعظوا
ويخففوا من
العنجهية
الكاذبة
ويفتشوا على
مخارج مقبولة
تمنع عنهم
الشماتة
سؤال:
ما رأيك بما
جرى اليوم في
دمشق وبما
يدور على الساحة
السورية
عامة؟
إن
ما جرى اليوم
هو ضربة نوعية
للمعارضة
السورية سوف
يكون لها
نتائج كبيرة
في تسريع
عملية سقوط
النظام لأنها
جرت في أكثر
المواقع
الأمنية
تشديدا إن في
مجال الحراسة
أو اختيار
العناصر التي
لها حرية
الحركة وإذا
كان ما صدر عن
الجيش الحر
صحيحا بأن
قيادته هي من
جند وخطط لهذه
الضربة فإن
ذلك سيعني
المزيد من حركة
الانشقاق
داخل صفوف
المؤسسة
العسكرية
والالتحاق
بالجيش الحر
وهذا الوضع
سوف يؤدي إلى
خسارة النظام
الأرض أكثر
فأكثر. ونحن
نلاحظ بأن
قدرة الجيش
الحر على
القتال
واشغال القوة
التابعة
للنظام في
أحياء
العاصمة وحول
المراكز
الحساسة كثرت
بشكل كبير ما
اضطر قيادة
قوات النظام
إلى
الاستعانة
بالمروحيات
وهذا بالذات
يربك هذه
القيادة التي
تظهر يوما بعد
يوم بمظهر
الغير قادر
على السيطرة
على الأرض.
سؤال:
هل تعتقد بأن
نظام الرئيس
الأسد اقترب
من السقوط
أكثر بعد هذه
العملية
النوعية؟
بالتأكيد.
أنا أقول بأن
نظام الرئيس
الأسد قد سقط
يوم قرر الشعب
السوري
الأستمرار
بالمظاهرات
ابتداء من
درعا ويوم قرر
الرئيس الأسد
وأعوانه
أعتماد سياسة
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد بالضرب
بشدة وهي
سياسة في غير
محلها وزمنها،
وكما رأينا
بدل أن يبادر
الرئيس الأسد
لاستيعاب
المظاهرات
والتقرب من
الشعب بتنازلات
دراماتيكية
كانت تكفل
التفاف
السوريين حوله،
اختار الكذب
والمراوغة
لكسب الوقت
وزاد من استعمال
القوة التي
حركت الشارع
أكثر فأكثر. ما لم
يفهمه النظام
هو أن أيام
الحرب
الباردة انتهت
ومدارس القمع
ولى زمانها
وهو كان عليه
أن يقود ثورة
باتجاه تحقيق
أحلام
السوريين لو أنه
شعر بمقدار
الكبت الذي
يعيشونه في
قلوبهم. ولكن
على ما يبدو
من ينجح مرة
يعتقد بأنه سينجح
في كل مرة ومن
هنا رأينا
النظام
يتعامل مع
الواقع
الجديد بنفس
الطرق
القديمة التي
تعامل فيها مع
اللبنانيين
ومع السوريين
وبالاكثار من
الكذب وتحريك
الأبواق
وعمليات الدعاية
الفارغة. النظام
كما قلت سقط
منذ مدة طويلة
ولكنه لم يمت
بعد وكل ما
يقوم به من
محاولات
للوقوف سوف
تبوء بالفشل
بدون شك.
الأيام القليلة
القادمة سوف
تشهد تطورات
باتجاه خسائر أكبر
للنظام لأنه
لم يعد يعرف
كيف يستوعب
الضربة ليرد
حيث يجرح وهو
يتهاوى وكل ما
سيقوم به
سيرتد عليه
وهذه العملية
ستشجع على
عمليات نوعية
أخرى يلحقها
المزيد من
التضعضع في صفوف
من بقي مع
النظام ما
سيسرع
بنهايته.
سؤال:
ما هو الموقف
الإيراني وهل
سيقبل بخسارة
الحليف
السوري؟
صحيح
أن إيران دعمت
النظام
السوري بكل
طاقاتها
وصحيح بأن كل
مقولة الصمود
والتصدي
ومفاعيل
حركات ما يسمى
بالمقاومة مع سلاح
الارهاب
وتجارة
المعلومات
بين أجهزة الدول
هي من العناصر
التي أطالت
بعمر النظام السوري،
ولكن من جهة
أخرى كان
تحالف هذا
النظام مع
إيران التي
تعمل على
السيطرة على
الساحة العربية
والثروة
العربية
والقرار
العربي في غير
صالح الرئيس
الأسد ونظامه
وقد حاول العرب
طويلا
استيعاب
النظام
السوري
ولملمة الأمور
بالتنازل في
كثير من
المرات وتركه
يسرح ويمرح
على هواه،
ولكن في نهاية
الأمر وعندما
وصل الموس
للذقن كما
يقول المثل لم
يعد للعرب من مجال
للمناورة
وهذا ما شجع
الشعب السوري
على المجاهرة
بالمطالب
المحقة.
هذا
من الناحية
السياسية أما
عمليا فإن
أقصى ما يمكن
لإيران أن
تقوم به هو
ارسال بعض
مجموعات من
الحرس الثوري
وجماعة حزب
الله لمساندة
النظام
السوري وهذه
قد قاموا بها
منذ بدء
التمرد ولم
تؤد إلى وقف
التحرك لا بل
أدت إلى زيادة
النقمة. من
جهة ثانية يجب
أن تعرف قوة
إيران
الحقيقية
وليس فقط ما
تحاول أن توهم
العالم به فهي
ليست بعد قوة
عالمية ولا هي
قادرة على فرض
الأمور
بالقوة على
الساحة
الدولية. وفي
الموضوع السوري
كما رأينا نزل
مستوى الدور
الإيراني كثيرا
ويمكن القول
بأن الموقف
الروسي ولو
ديبلوماسيا
كان أقوى
بكثير في دعم
النظام السوري
من كل
التحركات
الإيرانية.
ولكن عندما لم
يتدخل العالم
الحر لضرب هذا
النظام لأن
روسيا أوقفت
أي قرار دولي
في هذا الشأن
فإن الحركة الشعبية
داخل سوريا
وانشقاق
العسكريين
ونقمة الجماهير
تزايدت لتقلب
الدفة ضد
النظام، فمنع
التدخل
الغربي
بواسطة الأمم
المتحدة حدّ أيضا
من التدخلات
الأخرى وحجّم
التأثير الإيراني
ومفاعيله. أما
السؤال حول
قبول النطام الإيراني
بالوضع
الجديد أم لا
فلا أعتقد بأن
لهم خيار بذلك
وهم إذ يعلمون
بخسارة
حليفهم المتوقعة
في سوريا
يحاولون بكل
الوسائل
الابقاء على
الحليف
اللبناني لكي
لا يخسروا
كامل الأرض في
اللعبة
الاستراتيجية.
سؤال:
ماذا إذن عن
حزب الله
ودوره في
لبنان بعد سقوط
النظام
السوري؟
السؤال
محرج لأنه
سيفسر بأننا
على خصام مع
هذا الحزب
ولذا
فتحليلنا
دائما ضده
ولكن هي الحقيقة
فأيام نفوذ
حزب الله
وسيطرته
وانتفاخه إلى
زوال وهو لم
يعرف أن يبقي
على تأييد
الشارع
العربي له
وسارع إلى
الخيار الإيراني
الفج ولا هو
قدر على
معايشة واقع
التوازن
الداخلي فخسر
تأييد الشارع
اللبناني
عامة ولم يعرف
أن يستعمل
الفرص التي
سنحت له إن
بعد انسحاب
اسرائيل أو
بعد القرار
الدولي 1559 أو حتى
القرار 1701 وهي
ثلاث فرص
تاريخية قدمت
له ليخرج من
الساحة بشرف
ورفضها بتعنت
ولم يعرف أن
يقرأها
ويستغلها
ولذا فهو
اليوم بدأ بالقلق
ويظهر هذا
القلق في
تصرفات
جماعته والفوضى
التي تعيشها
مناطقه ومن ثم
التهديد بعزله
ولو أنه سيطر
على الحكم
محاولا
الاستفراد بالدولة
فإذا به يعاني
اليوم من
العزلة. العزلة
الداخلية
والعزلة
الخارجية ففي
الداخل لم
يقدر مع
الرئيس
سليمان
والجنرال عون
وحتى البطريرك
الراعي وبعض
الغباء
الخارجي على انجاح
ما سمي
بالحوار
فسقطت
التجربة
وانتهت بدعاوى
التفرد
ومزايدات
الهيمنة وهي
أسلحة باطلة
في زمن يسقط
فيه أهم
حلفائه بينما
الآخر مهدد في
عقر داره فإلى
أين سيهرب حزب
الله؟ أما على
الصعيد
الخارجي فإن
كل الدول
تتجنب التعامل
مع وزرائه وهي
بدأت تتعاون
مباشرة مع
المستويات
الأدنى
لحلحلة بعض
الأمور بدون
المرور بوزرائه
وفي أي وفد
خارجي يكون
ضمنه أحد أعضائه
أو المحسوبين
عليه يصبح
الخطاب جاف
ويختصر
الكلام على
التوجيهات
العامة. وحتى
الجيش الذي
سيطر عليه
بتعيين
جماعته في
مراكز القرار
لا يمكنه
السيطرة عليه
كليا لأن
العنفوان لا
يزال جزءا من
تربيته
وبالرغم من
العدد لا يزال
التنوع يفعل
فعله بينما
يفشل حلفاؤه
في كل خطوة
يقومون بها.
ونحن نعتقد
بأن قبضته حتى
على الطائفة
الشيعية سوف
تتراخى بدء
بحليفه
الرئيس بري
الذي سيحاول
أن يصحح وضعه
الميؤس
بالابتعاد
قليلا عنه.
ولكن الأهم هو
التيارات
المثقفة
الشيعية التي
شعرت بعزلة
الطائفة
والتوجه
التصادمي
والفوقي الذي
يختلف عن تراث
وثقافة
الشيعة
اللبنانيين
تاريخيا ولا ترى
مخرجا بوجود
حزب الله وهي
تستعد لكي
تظهر تميّزها
لا بل
مواجهتها له
في الفترة
التي ستلي تضعضع
النظام
السوري. ولن
يبقى له من
معين بحسب رأي
الطفيلي سوى
اسرائيل
وهكذا فقد
يحاول التحرش
بها أو
التظاهر بأنه
يقاوم في
مكان ما. أما
أن يسهم في اي
دعم لنظام
الأسد فهذا ما
لا نراه يحدث،
فبعد أن ذاق
طعم أن يخطف
له أهل
ليلتحقوا
بجوزيف صادر
وبطرس خوند
وغيرهما فإنه
على ما يبدو
خسر حرية
التصرف
وانتقل إلى
صفوف الضحايا.
حزب
الله إلى زوال
لأنه يعمل
خارج القيم
اللبنانية
وخارج سنة
الطبيعة وهو
اعتمد على
القهر في سيطرته
ولا بد أن تسقط
مفاعيل هذا
القهر قريبا
جدا ليتعرى من
أي تأثير في
الحياة
السياسية
اللبنانية. وهنا أريد
توجيه نصيحة
لكل من لا
يزال يراهن
على حلف حزب
الله إيران
ونظام الأسد
بأن يتعظوا ويخففوا
من العنجهية
الكاذبة
ويفتشوا على
مخارج مقبولة
تمنع عنهم
الشماتة إذا
لم نقل الملاحقات
القانونية
والمحاكمات.
انتهت
المقابلة
لبنان
خارج
الاستهداف...
والمعركة في
سوريا
علي
الحسيني/ليبانون
ديبايت/24
كانون
الثاني/2021
منذ
اندلاع شرارة
الحرب في
سوريا في
العام 2011 مع
انتشار رقعة
تمدّد ما كان
يُسمّى
بـ"الربيع
العربي" قبل
"شيطنته"
وتحويله إلى
خريف دموي،
ولبنان خارج
دائرة
الإستهداف الإسرائيلي
بالمعنى
المُباشر
وذلك نتيجة
أسباب وعوامل
عدّة، أبرزها
غياب
الإحتكاك
المُباشر مع
"حزب الله"
الذي وجّه في
تلك المرحلة فوهة
مدفعيته نحو
الحدود
اللبنانية -
السوريّة
للدفاع عن
الوجود
الشيعي في
المناطق الحدودية
وعن المقدسات
في لبنان
وسوريا.
ودائماً بحسب منطق
"حزب الله"
وتبريراته
حول دخول هذه
الحرب.
إذا
ما استثنينا
بعض
الإحتكاكات
التي تحصل بين
الحين والأخر
بين "الحزب"
واسرائيل في
المناطق
الحدودية
والتجاوزات
التي ترتكبها
إسرائيل داخل
الأراضي
اللبنانية،
يُمكن وصف الحالة
القائمة
اليوم بين
الجهتين
بأنها الأكثر
هدوءاً منذ
سنوات طويلة. حتّى أن
البعض في
الداخل
والخارج، يصف
المنطقة الحدودية
بين لبنان
وإسرائيل،
على أنها
الأكثر
أماناً
واستقراراً
نسبة مع ما
يجري في بقية البلدان
وتحديداً
القريبة مثل
سوريا والعراق
وفلسطين
المحتلة.
كل
ما تقدّم،
يجعلنا نلمس
أن التهديدات
التي تخرج بين
الحين والأخر
عن طرفيّ
الصراع اسرائيل
و"حزب الله"
بالإضافة إلى
الإستنفارات وما
يُصاحبها من
مناورات
عسكريّة،
ليست سوى عمليات
مُجرّد جسّ
نبض يتم
اللجوء اليها
عند استشعار
أي طرف
بالخطر. وهنا
يتبيّن أن الحقيقة
عكس ما يُشيعه
الطرفين حول
أجواء الحرب أو
اقترابها أو
التحضير لها،
لأنها فعلاً
قائمة اليوم،
ولكن في
الداخل
السوري وليس
في لبنان،
والدليل،
الاستهدافات
اليومية التي
تقوم بها
إسرائيل ضد
مواقع تعود
للحزب و"الحرس
الثوري
الإيراني"
وحلفائه،
حتّى ولو أدت
هذه الاستهدافات
ذات يوم إلى
إجبار "حزب
الله" على
الرد
إنطلاقاً من
الأراضي
اللبنانية
على غرار ما
حدث منذ فترة
غير بعيدة.
اللعبة
إذا انتقلت
اليوم من
الحدود
اللبنانية ـ
الإسرائيلية
إلى الداخل
السوري ونقل
معها الطرفان
جزء كبير ممن
جهودهما
العسكرية
والأمنية إلى
تلك المساحة
الواسعة. من
هنا تكشف
مصادر مطلّعة
على أجواء
التحضيرات
التي تتم وراء
الكواليس أن
"الجميع بات
مقتنعاً كل
الاقتناع بأن
ساحة الحرب
اليوم هي
سوريا التي
تُعتبر
المفصل الأساس
في المنطقة
لكل من
المحورين
الأميركي والإيراني
صاحبا
مشروعين
متطابقين
يرمي إلى السيطرة
وتوسيع
النفوذ في
الشرق
الأوسط".
وتشير
المصادر
نفسها إلى أن
"القيود التي
كانت فرضتها
إسرائيل على
عملياتها في
سوريا بعد
حادث إسقاط
الطائرة
الروسية
"إيل-20" منذ
نحو عامين قد
انتهت، وما
نراه منذ فترة
طويلة أن إسرائيل
قد عادت إلى
العمل ضد
المشروع
العسكري ضد
الحرس الثوري
الإيراني
وحزب الله في
الداخل
السوري. وعلى
الرغم من نقل
الحلف
الإيراني جزء
من الترسانة
العسكرية إلى
مناطق لبنانية
حدودية، إلّا
أن المعركة
المنتظرة في
حال حصلت،
فستكون على
الأراضي
السورية
حتماً".
وتكشف
المصادر
نفسها عن
"إعادة تموضع
لـ"الحرس الثوري"
و"حزب الله"
ولواء
"فاطميون"،
في العديد من
المناطق
السورية التي
سبق أن قلّص
فيها هذا
المحور حركة
تواجده بنسبة
عالية، لافتة
إلى أن أبرز
هذه المناطق
ستكون في
الجنوب السوري
وتحديداً عند
طول الحدود مع
الجولان ويترافق
هذا التموضع
مع مشاركة
فاعلة
لـ"الفرقة
الرابعة"
التي يقودها
شقيق الرئيس
السوري ماهر
الأسد، وذلك
تحسّباً لأي
تفاهمات
دولية جديدة
قد تكون على
حساب الوجود
الإيراني في سوريا".
وإذ
تؤكد المصادر
"متانة
العلاقة التي
تجمع ماهر
الأسد بالحرس
الثوري وحزب
الله والدعم الكبير
الذي تتلقّاه
فرقته من
إيران، تلفت
في المقابل
إلى أن
العلاقة بين
ايران وحزب الله
مع الرئيس
السوري بشار
الأسد جيدة
جداً لكن
يسودها حذر
مستجد في ظل
معلومات تؤكد
وجود مفاوضات
جانبية تتعلق
بمستقبل
سوريا يخوضها
الأسد منذ
فترة مع الروس
والأميركيين".
وتختم
المصادر
قولها، بأن
"الحرب إن
وقعت في سوريا
لا يعني أن
لبنان سيكون
بمنأى عنها
بشكل كلّي فقد
يلجأ
الإسرائيلي
إلى ضرب مواقع
ومراكز مهمة
تابعة لـ"حزب
الله" وسيضرب
في الوقت عينه
بعض البنى
التحتية من
أجل تقليب
الرأي العام
اللبناني على
"الحزب"، لكن
هذه الاستهدافات
ستبقى في إطار
الرد على ما
سيجري في الداخل
السوري
خصوصاً في حال
شعرت إسرائيل
بخطر وجودي
يتهدد كيانها
إنطلاقاً من
الحدود التي
تجمعها
بسوريا".
"هذا
أمل إبليس
بالجنّة"..
الحريريون:
العهد يلعبها
صولد
جبران
أو البلد
كريستال
خوري/اساس/24
كانون
الثاني/2021
على
الرغم من
المحاولات
الخجولة
لإعادة تفعيل
مسالك الحوار
بين قصر بعبدا
وبيت الوسط، لا
تزال الطرقات
مقطوعة بين
المقرّين في
ضوء السجال
الكلامي الذي
اشتعل في
اليومين الماضيين
بشكل يُثبت،
بما لا يقبل
الشكّ، أنّ
العلاقة بين
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
ومعه رئيس
"التيار
الوطني
الحرّ" جبران
باسيل من جهة،
ورئيس
الحكومة
المكلّف سعد
الحريري من
جهة أخرى،
تواجه حائطاً
مسدوداً.
بالعربي
المشبرح:
"فالج لا
تعالج".
قاد
أكثر من فريق،
مساعٍ
محدودةً جداً
لبثّ الحياة
في شرايين
العلاقة
المقطوعة بين
عون والحريري
منذ لقائهما
الأخير الذي
حمل الرقم 14، قبل
تسريب
الفيديو الذي
لم يوفّر رئيس
الحكومة
المكلّف من
تهمة "الكذب"،
ما رفع من
حدّة التوتر
بين الرجلين...
إلّا أنّ تلك
المساعي لم
تلقَ آذاناً
صاغية، أقلّه
حتى الآن.
حتّى
المحاولة
التي يُحكى
أنّ "حزب
الله" سيستعين
بها لدفع
الفريقين إلى
التقليل من
منسوب
الخصومة
بينهما،
يصفها "الحريريون"
بمحاولة
"الحفاظ على
ماء الوجه"، لأنّه
"لو كان لحزب
الله الرغبة
الجديّة في المساهمة
في تأليف
الحكومة لكان
فعلها منذ فترة
ولم ينتظر
حتّى الآن لكي
يدير
محرّكاته".
وفق
"الحريريين"
فالقضية أكثر
تعقيداً من
مسألة تأليف
حكومة، ولو
أنّها حكومة
استثنائية في
ظروف خطيرة
نحتاج فيها
إلى كلّ ثانية
من الوقت وإلى
كلّ دعم". يقول
هؤلاء إنّ
العهد يلعب "صولد"
لأنّ مستقبل
جبران باسيل
على المحك.
بنظر
المقرّبين من
رئيس "تيار
المستقبل"
فإنّ العهد
يتصرّف على
أساس أنّها
آخر حكوماته
وهي المرجح
لها أن تملأ
فراغ الشغور
الرئاسي،
ولذا يصرّ على
فرض شروطه في
التأليف حتّى
لو كان في
الأمر
تجاوزاً
للدستور.
يقولون
إنّ سلّة
المواقف
والتوضيحات
والبيانات
التي دأب
القصر على
تسطيرها تعني
أمراً واحداً:
جبران باسيل
يريد الثلث
المعطل، على خلاف
ما يدّعون،
لأنّه يريد
التحكم
بالحكومة بعد
انتهاء عهد
ميشال عون. أمّا
غير ذلك فلن
يسمح رئيس
الجمهورية
بولادة الحكومة
حتى لو أتى
ذلك على حساب
البلد
والاستقرار
والناس. يضيفون
إنّ رئيس
الجمهورية
سبق له أن
ألمح إلى عدم
رغبته في أن
يرأس سعد
الحريري
الحكومة. وقد
وقّع مرسوم
التكليف على
مضض، وهو يصّر
على المعادلة
التي عطّلت
البلد لأشهر:
إمّا سعد
وجبران وإمّا
لا حكومة.
ويشيرون
إلى أنّ تصعيد
العونيين في
المواقف في
وقت يحاول فيه
البعض إصلاح
ذات البين،
يثبت أنّه ليس
للفريق
الرئاسي نيّة
التفاهم مع رئيس
الحكومة ولا
ولادة حكومة
قادرة على
الاستجابة
للمبادرة
الفرنسية
وللشروط
الدولية
للاصلاح.
ويؤكدون أنّ
مطالب المحور العوني
تعجيزية لا
يُشتّم منها
إلا رغبتهم في
السيطرة على
الحكومة وعلى
الحقائب
الأمنية من
باب السعي
لتصفية
الحسابات لا
المشاركة في
الورشة
الاصلاحية.
وردّاً
على ما يُنقل
عن لسان جبران
باسيل بأنّ
الحريري
سيقدّم في نهاية
المطاف
مزيداً من
التنازلات،
يجيب "الحريريون":
هذا أمل إبليس
بالجنّة. كان
الحريري يقدّم
التنازلات في
سبيل مصلحة
البلد، أما اليوم
فتقضي
المصلحة في
تأليف حكومة
لا ثلث معطلاً
فيها لأيّ
فريق منعاً
لتعطيلها.
ولذا فإنّ
رئيس الحكومة
المكلّف لن
يفعلها مهما
اشتدّت
الضغوطات".
ويرون أنّ
للفريق
العوني مع حلفائه
أكثر من ثلث
معطل، لا بل
لديه أكثرية
نيابية وقد
يكون لديه
أكثرية
حكومية،
وبالتالي فإنّ
الاصرار على
ثلث معطل له
وحده يضمر
نوايا غير
طيبة ومصالح
شخصية بحتة...
والأهم من
ذلك، يثبت أنّ
باسيل لا يثق
بحلفائه
الذين دعموه
طوال مسيرته،
فكيف لرئيس
الحكومة
المكلّف أن
يثق به؟". بالنتيجة،
يرى هؤلاء أنّ
الوضع
الحكومي كما
البلد أمام
حائط مسدود،
سيصعب معه
إنجاح أي
محاولة لدفع
مشاورات
التأليف في
وقت قريب.
باطن
الأزمة
الحكومية
الانتخابات
النيابية
المقبلة؟
عمر
حبنجر/صحيفة
الأنباء
الكويتية/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
بات
واضحا أن
التجاذبات
المعطّلة
لتشكيل الحكومة
بين رئاسة
الجمهورية
والرئيس
المكلف ظاهرها
الخلاف على
دور رئيس
الجمهورية في
اختيار
الوزراء
وحصته في
الوزارة،
وباطنها الخلاف
على ما بعد
تشكيل
الحكومة من
انتخابات نيابية
تمهّد
لانتخابات
رئاسية
يريدها
الرئيس ميشال
عون مكمّلة
لعهده، من
خلال «رئيس
الظل» الصهر
جبران باسيل،
كما يسمّيه
وليد جنبلاط،
بينما يسعى
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري،
ومعه كل معارضي
الوضع
الراهن، إلى
أن تكون حكومة
اختصاصيين
غير حزبيين
تؤسس لمرحلة
تغييرية
حاسمة تحرر
الذاكرة
اللبنانية من
آثام الجوائح
السياسية
المدمرة.
وعلى
هذا، فقد باتت
الاتجاهات
الرئاسية ذاهبة
نحو الإبقاء
على حكومة
تصريف
الأعمال برئاسة
حسان دياب،
وزواياه
السياسية
القابلة للتدوير
بمرونة، عوضا
عن تسليم
السلطة التنفيذية
لحكومة
حريرية
مدعومة
بالمبادرة الفرنسية
وبالعقوبات
الأميركية
وبكل المتضررين
من فائض «قوة
العهد» والتي
أضعفت لبنان
إلى درجة
العدم. وضمن
الحسابات
الرئاسية عدم
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها،
وتاليا
التمديد القسري
لمجلس النواب
تجنبا
لانتخابات
ستكون خاسرة
بالنسبة إلى
التيار الحر
بصورة مؤكدة.
لكن
ما يربك
الموقف
الرئاسي عدم
حماسة دياب لمتابعة
تصريف
الأعمال من
خلال حكومة
تدار من خارج
السراي،
واستحقاقات
سياسية
واقتصادية
حارقة شعبيا
يتمنى أن
يتخذها سواه،
إضافة إلى
المعوقات
الدستورية
التي قد تسمح
بعرقلة تشكيل
الحكومة
لكنها لا
تستطيع إلغاء
النصوص
الدستورية.
والبيان
الرئاسي يقول:
إن رئيس الجمهورية
ينتظر
التشكيلة
الحكومية من
الرئيس
المكلف،
ومستشار
الرئيس
المكلف يقول
إن التشكيلة
في عهدة رئيس
الجمهورية،
وحوار الطرشان
مستمر.
قناة
«الجديد»
طالبت بإحالة
المستشار
الرئاسي سليم
جريصاتي على
المحاكمات
الجزائية
لإقدامه عمدا
على التفسير
السيئ
للدستور اللبناني،
وتسمية
المادتين 53 و64
من الدستور عبر
اضافة
تعويذات لا
تستند إلى
النص، او إلى
الواقع.
وتنص
المادة 53: يسمي
رئيس
الجمهورية
رئيس الحكومة
المكلف،
بالتشاور مع
رئيس مجلس
النواب،
استنادا الى
استشارات
نيابية ملزمة،
يطلعه رسميا
على نتائجها.
ويصدر
بالاتفاق مع
رئيس مجلس
الوزراء
مرسوم تشكيل
الحكومة ومراسيم
قبول استقالة
الوزراء او
اقالتهم.
أما
المادة 64 فتنص
في فقرتها
الثانية أن
الرئيس المكلف
«يجري
الاستشارات
النيابية
لتشكيل الحكومة،
ويوقع مع رئيس
الجمهورية
مرسوم تشكيلها».
ولا
يبدو من هذين
النصين، ما
يوحي او يشير
إلى مشاركة
رئيس
الجمهورية في
تشكيل
الحكومة، ولا
على أن تكون
له حصة
وزارية.
الفريق
الرئاسي،
الذي يقوده
«حمورابي
القصر» كما
تصف «الجديد»
المستشار
جريصاتي، ان
هذا النص
الدستوري لا
يعطي الرئيس
المكلف حقا
حصريا بتشكيل
الحكومة. في
حين يقول
المرجع
القانوني والدستوري
د.خالد قباني:
ان تشكيل
الحكومة يبدأ في
مجلس النواب
وينتهي فيه،
أما رئيس
الجمهورية
فهو رئيس كل
الوزراء،
والإصرار على
حصة وزارية
داخل الحكومة
يحوله من حكم
الى طرف.
بدوره،
الحقوقي حسان
الرفاعي رأى
ان مشاركة رئيس
الجمهورية
ودوره في
ولادة
الحكومة لا يمكن
ان يتساوى مع
دور وإرادة
الرئيس
المكلف لأن
رئيس
الجمهورية
غير المسؤول
سياسيا يستمر في
موقعه ان فشلت
الحكومة، في
حين ان رئيس
الحكومة،
المسؤول
الأول عن
سياستها،
يذهب معها في
أي لحظة، كما
حصل مع حكومة
الحريري
الأخيرة. من
جهته، يبدو
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
متمسكا
بمبادرته،
آملا تجاوب
الأطراف. لكن
مصادر متابعة
نقلت
لـ«الأنباء»
قلق جهات معنية
من ان تستمر
حالة الفشل
الحكومي حتى
آذار المقبل،
حيث الموعد
الافتراضي
لزيارة البابا
فرنسيس الى
لبنان بعد
زيارته
العراق، بناء
على رغبة
ابداها
البطريرك
الراعي في
لقائهما
الاخير في
الفاتيكان. أما
«كورونا» فقد
حافظت على
منسوب
الوفيات التي
تسببت بها
أمس، حيث
أزهقت أرواح 57
شخصا، في حين
تراجع عداد
الإصابات الى
3220 اصابة
جديدة، وبلغت
ايجابية
الإصابات 21%.
ويقول
د.فراس الأبيض
مدير مستشفى
الحريري
الجامعي
الحكومي في
تغريدة عبر
تويتر: ان
انتشار
الطفرات
الجديدة من
كورونا في
لبنان كان
متوقعا،
وربما ساهم في
الارتفاع
الحاد الأخير
في الحالات.
رئيس
حكومة تصريف
الأعمال حسان
دياب اتصل من جهته
بالأمين
العام للأمم
المتحدة
انطونيو غوتيريش
وطلب منه المساعدة
في توفير 200
سرير لغرف
العناية الفائقة،
ودعم الأمم
المتحدة
للبنان في
حملة التطعيم
ضد الفيروس،
لتشمل كل
المعنيين على
الأراضي
اللبنانية.
كما طالب دياب
سفير ألمانيا اندريا
سبتدن
بمساعدة
لبنان على
توفير اسرة عناية
فائقة وأجهزة
تنفس وعبوات
أوكسجين ومليوني
لقاح ضد
كورونا. وبالنسبة
إلى الإقفال
العام فقد
ظهرت تحركات
احتجاجية ضده
في ساحات
بيروت
وطرابلس وصيدا،
وينتظر ان
تتطور بسبب
حاجة الناس
الى العمل.
علاقة
مستحيلة
وتاريخ من
المواجهة بين
عون وجنبلاط
كارولين
عاكوم/صحيفة
الشرق الأوسط/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
اتّسمت
العلاقة بين
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط،
ورئيس
الجمهورية
ميشال عون،
بالمواجهة
الدائمة
وغياب
الكيمياء بين
الطرفين منذ
كان الأخير
قائداً للجيش
ومن ثم عودته
إلى لبنان عام
2005 حين وصف رئيس
«الاشتراكي»
تلك العودة
بـ«التسونامي»،
وصولاً إلى
قوله صراحةً
قبل يومين: «لا
أحبهم ولا يحبونني»،
في إشارة إلى
العهد
والتيار
الوطني الحر
الذي يرأسه
النائب جبران
باسيل، وهو ما
استدعى تجدد
السجال بين
نواب الحزبين.
هذه العلاقة
قد تتشابه مع
علاقات أخرى
بين عهد عون
وأحزاب
لبنانية
لكنها تتميز
أو تختلف دائماً
في طريقة
المواجهة
التي اختارها
جنبلاط والتي
وصلت أخيراً
إلى المطالبة
بإسقاط عون
قبل أن يتراجع
ليس لأسباب
سياسية أو
مبدئية إنما واقعية
تنطلق من
النظام
اللبناني
الطائفي ومن
الغطاء الذي
يوفّره «حزب
الله» لرئيس
الجمهورية،
حسب النائب في
«الاشتراكي»
هادي أبو الحسن.
بالعودة
إلى المراحل
السابقة،
كانت معارضة جنبلاط
واضحة عند
ترؤس قائد
الجيش عام 1988
العماد ميشال
عون الحكومة
العسكرية،
بحيث عدّ ذلك
بمثابة إعلان
حرب، وإذا
كانت في بعض
الأحيان
تتقارب مواقف
الطرفين خلال
وجود عون في
فرنسا فكان
جنبلاط أوّل
من أطلق إشارة
تحذيرية ضدّ
عودته إلى
بيروت عام 2005،
واصفاً إياها
بـ«التسونامي»،
لتعود بعدها
وتهدأ الجبهات
حيناً وتشتعل
أحياناً
كثيرة،
تخللتها محاولات
للمصالحة
وعقد بعض
اللقاءات بين
جنبلاط وعون
لكنّ
مفاعيلها لا
تدوم طويلاً.
وتعدّ
اللقاءات
التي عُقدت
بين الرجلين
محدودة جداً
ومرتبطة
ًدائما
بأحداث أو
مناسبات
معينة وأهمها
مصالحة الجبل
والحفاظ على
التهدئة في مناطقه
بين الدروز
والمسيحيين،
كزيارة عون إلى
الشوف عام 2010
ومشاركته في
القداس في دير
القمر عام 2017 في
الذكرى الـ16
لمصالحة
الجبل ومن ثم
زيارة جنبلاط
لعون في مقره
الصيفي في بيت
الدين، تلتها
تلبية رئيس
الجمهورية
الدعوة
بزيارة
الزعيم
الدرزي في
مقره في
المختارة،
وهو اللقاء
الذي أتى بعد
ما عرف حينها
بحادثة
قبرشمون وسقط
خلالها قتلى
وجرحى، وآخرها
توجه جنبلاط
إلى القصر
الرئاسي في
شهر أيار الماضي
في زيارة
لـ«تنظيم
الخلاف»، كما
قال حينها
رئيس
«الاشتراكي»
بمبادرة من
صديق مشترك. وفي
كل مرة كان
يلتقي فيها
الرجلان كانا
يتحدثان عن
مصالحة
ومصارحة
وتهدئة،
لتعود وتتجدد
المواجهات
ونبش قبور
الحرب
الأهلية عند
كل مفترق طريق
سياسي، ما
يؤكد مرة
جديدة غياب الكيمياء
بينهما وعدم
إمكانية
الانتقال
فعلياً إلى
«المصالحة»
الحقيقية.
وفي
مقاربة كلا
الطرفين لهذه
العلاقة، فإن
لكل منهما
وجهة نظره
التي لا تخرج
عن تبادل الاتهامات
بالفساد، ففي
حين يرى
«الاشتراكي»
أن فشل العهد
وسياساته
التي أوصلت
لبنان إلى هذا
الحد من
الانهيار هي
التي تفرض
مواجهته لإنقاذ
البلاد قبل فوات
الأوان، يرى
«التيار
الوطني الحر»
أن هجوم
جنبلاط سببه
المأزق
والأزمة
السياسية التي
بات يعاني
منها نتيجة
خروجه من
السلطة وعدم امتلاكه
الكلمة الفصل
كما في
السابق.
ويقول
النائب في
«الاشتراكي»
هادي أبو
الحسن، لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
الاعتراض على
رئيس الجمهورية
و(الوطني
الحر) ينطلق
بشكل أساسي من
الملاحظات
على الأداء
السياسي
ووصول لبنان
إلى الانهيار
في عهد عون».
ويوضح: «منذ
ترؤس عون
الحكومة
العسكرية
مروراً بشنّه
حربي الإلغاء
والتحرير (1990 1989)
وما نتج عنهما
من خسائر في
البلاد والأرواح
وأدت إلى
إحكام سوريا قبضتها
على لبنان
ليعود بعدها
إلى بيروت
بتسوية من تحت
الطاولة مع
النظام
السوري نفسه
وتحالفه مع
(حزب الله)
بهدف الوصول
إلى سدة الرئاسة
منقلباً على
كل مواقفه
السابقة
وصولاً إلى
اليوم، لم نرَ
منه إلا
الإخفاقات
والمصائب والخسائر
على كل
المستويات».
ويضيف: «ورغم كل
ذلك يدّعون
أنهم
الإصلاحيون،
متهِمين الجميع
بالفساد،
بينما هم
الفاسدون
الأوائل، والمشكلة
تكمن في سياسة
الكيدية التي
يمارسونها،
كما أنهم
يقولون شيئاً
ويفعلون
شيئاً آخر،
وهو الأمر
الذي حال دون
نجاح كل
محاولات المصالحات
والتقارب
التي عُقدت
بيننا وبينهم
ولا سيما
بعدما شككوا
في مصالحة
الجبل، لنصل
إلى هذا
الواقع من
السقوط على
مختلف الصعد».
في
المقابل، يرى
النائب في
«التيار
الوطني الحر»
جورج عطا الله
أن هجوم
«الاشتراكي»
على «الوطني
الحر» سببه
الأزمة
السياسية
التي يعاني منها
رئيسه وليد
جنبلاط،
رافضاً اتهام
العهد بالفساد،
وداعياً إلى
المواجهة في
القضاء. ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «كل
مرة هم الذين
يعتدون علينا
كلامياً
ولفظياً عبر
الكذب
والتجنّي،
وذلك لأسباب
مرتبطة بوضع
(الاشتراكي)
السياسي
الحالي بعدما
فقد رئيسُه ما
كان يمتلكه في
السنوات
الماضية من
موقع مؤثر في
الواقع اللبناني
بعدما أعادته
الانتخابات
النيابية إلى
حجمه الطبيعي
إضافةً إلى
خوفه من
المحاسبة
وكشف ملفاته
طوال تلك
الفترة التي
كان يستفيد
خلالها
مالياً
وسياسياً».
وفيما
لا يغفل أبو
الحسن مشاركة
أطراف أخرى في
السلطة ووصول
لبنان إلى ما
هو عليه
اليوم، يؤكد:
«على الأقل
التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه
ورئيس
الجمهورية
يمسكون بزمام
الأمور
ويستولون على
الوزارات
الأساسية على
رأسها وزارة
الطاقة لمدة عشر
سنوات وهي
التي كلّفت
خزينة الدولة
نصف الدين
العام».
أما
عن مصير هذه
المواجهة،
فيقول أبو
الحسن: «لسنا
من هواة
المواجهات
العبثية، لكن
لا يمكن
السكوت عمّا
يحصل،
والمنطق يفرض
إمّا أن
يغيَّر هذا
العهد بأدائه
وتصحيح مساره
وإما أن نصل
إلى تغيير في
هذا الفريق
وعلى رأسه
رئيس
الجمهورية
رغم علمنا
بصعوبة الأمر لأسباب
طائفية
ومرتبطة
بالدعم
والغطاء الذي
يوفره (حزب
الله) له». هذا
الأمر يرد
عليه عطا الله
بالقول:
«فليحلموا
ويتوهموا
بسقوط رئيس
الجمهورية،
أما سياستنا
فلن تتغير
لأنها قائمة
على رؤية
ثابتة لكسر
منظومة عمرها
سنوات طويلة
يشكل
(الاشتراكي)
جزءاً منها»،
واضعاً في
الوقت عينه
هجوم الأخير
على العهد ضمن
ما يصفه
بـ«المعركة
الخارجية»
التي تُخاض ضد
عون على خلفية
تحالفه مع
«حزب الله»
ومواقفه من ترسيم
الحدود وعودة
اللاجئين
وغيرها.
"عرش"
رياض سلامة
اهتزّ: لن
أستقيل ولا
أحد يستطيع
إقالتي
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/الإثنين
25 كانون
الثاني 2021
يصعب
منذ الآن
توقّع نتيجة
التحقيق
المفتوح في
سويسرا في شأن
قضية التحويلات
المالية في
المصرف
المركزي
اللبناني والتي
صنّفها مكتب
المدعي العام
السويسري في
خانة "عمليات
اختلاس
وتبييض
أموال"، لكنّ المؤكّد
أنّ دخول
القضاء
السويسري على
الخط بعد فشل
المحاولة
الأولى في
حزيران 2020 هزّ
"عرش الحاكم"...
من دون أن
يُسقِطه. مصادر
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة تجزم
لـ"أساس"
أنّه "سريعاً
سيتبيّن
الأمر،
بأنّها
مؤامرة لم تبدأ
من اليوم بل
هي تكملة
لمحاولات
سابقة. يمكن استفتاء
اليوم
مرجعيات
رئاسية حالية
أو حكومية
سابقة تملك
معطيات وافية
عن وجود
محاولات
حثيثة لجرّ
سلامة إلى
الاستقالة
ومحاسبته بناءً
على ملفات
فارغة أو
تحميله
مسؤولية كلّ
الموبقات،
لكنّها لن
تنجح. وهذه
المرجعيات
تقرّ في
مجالسها بأنّ
سلامة "رح
يطلع منها". وتؤكّد
المصادر أنّ
"سلامة لن
يستقيل وسيبقى
حتى تاريخ
انتهاء
ولايته في
تموز2023 وذلك
بعدما وقع
ميشال عون على
تعيينه
مجدّداً
حاكماً لمصرف
لبنان لولاية
خامسة عام 2017،
وأيضاً وليس هناك
إمكانية
لإقالته التي
تشبه إقالة
رئيس الجمهورية
من موقعه". مصادر
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة تجزم
لـ"أساس" أنّه
"سريعاً
سيتبيّن
الأمر،
بأنّها
مؤامرة لم
تبدأ من اليوم
بل هي تكملة
لمحاولات
سابقة
ويبدو
أنّ الطلب
الذي ورد
بداية الى
السفارة
السويسرية في
لبنان يفصّل
أكثر محاور
الاتهامات
والاستفسارات
حول حركة
تحويلات
مالية حصلت من
مصرف لبنان
إلى مصارف في
سويسرا، بقصد
تتبّع مصدرها
الأساس ووجهة
استخدامها.
ووفق
مطلعين، قد
يفتح هذا
الملفّ
تلقائياً ملفاً
أكثر حساسية
مرتبط
بالأموال
الشخصية
لسلامة وعمّا
إذا كانت استثماراته
في الخارج
تنتهك
القانون بما
يتعدى حدود
المادة 20 من
قانون النقد
والتسليف التي
"تحظّر على
الحاكم
ونوابه خلال
مدة ولايتهم
أن يحتفظوا أو
أن يأخذوا أو
يتلقوا أي
منفعة في
مؤسسة خاصة".
يَحدث
ذلك في ظل
واقع الثقة
المُطلقة
بالنفس التي
يُظهرها طرفي
الصراع: رياض
سلامة وفريق
المدافعين
عنه باعتبار
جميع
الاتهامات
المساقة ضده
لا أساس لها
من الصحة
وصولاً إلى
الحديث عن
"ملفٍ مفبرك"
لن يتأخر
سلامة في فضح
هزالته... ومن
جهة أخرى
الفريق الساعي
لكشف
"ارتكابات"
سلامة. وهو
متعدّد
الأضلع
بأبعاد محلية
وخارجية
وحقوقية. وهو
بات بحكم
المتيقّن من
أنّ سلامة
"وَقَع" وأنّها
مسألة وقت قبل
أن تتكشّف ما
جَنَته "عبقريته"
من ثروة غير
مشروعة تضاف
إلى سجلّه في
إيصال لبنان
إلى حافة
الانهيار
المالي.
وتقول
أوساط هذا
الفريق إنّ
"الرجل بات في
مرمى الاستهداف
المباشر وهذه
المرة من
القضاء السويسري.
وإذا كانت
عائلته، وهو
شخصياً،
يملكون "نصف
عقارات
برمانا"،
وإذا كان قد
وُلِد وملعقة
الذهب في فمه،
فلا يعني هذا
الأمر أبداً
أنّه لم يسعَ
إلى تضخيم حجم
ثروته وثروة
ابنه ندي
سلامة
واستثماراته
وعقاراته في
أوروبا ودول
أخرى وبشكل
سريّ ومموّه
عرّضه
لملاحقة قانونية
دولية".
تؤكّد
المصادر أنّ
"سلامة لن
يستقيل
وسيبقى حتى
تاريخ انتهاء
ولايته في
تموز2023 وذلك
بعدما وقع
ميشال عون على
تعيينه
مجدّداً
حاكماً لمصرف
لبنان لولاية
خامسة عام 2017،
وأيضاً وليس هناك
إمكانية
لإقالته التي
تشبه إقالة
رئيس
الجمهورية من
موقعه
وتقول
جهات مطلعة إنّ
"التحقيق
القائم
حالياً، إن
صحّ تناوله
لأموال سلامة
الشخصية،
يصعب أن
يتجاوز واقع
أنّ الحاكم
يمتلك شركاتٍ
في الخارج،
وأنّه يدير
استثمارات
ضخمة في بلدان
تندرج على
لائحة
المَحميات
الضرائبية،
ما يضفي عليها
الكثير من
السريّة
وغياب
الشفافية بالتواطوء
مع مصارف في
هذه الدول،
ويضعها تحت مجهر
المساءلة". وبدا
لافتاً في
الساعات
الماضية
تبرّع بعض المتحدّثين
باسم سلامة
للقول إنّ
عمليات تحويل
مالية من
الحساب
الشخصي
للحاكم حصلت
فعلاً آخرها
عام 2008 فيما
البعض الآخر
يشير إلى عام 2016
(لأسباب
عائلية)
لكنّها في مطلق
الأحوال، وفق
هؤلاء،
تحويلات
يجيزها القانون،
بما في ذلك ما
نًسِب عن
تحويلات ربما
نفّذتها شركة
شقيقه رجا،
الذي هو عضو
في مجلس إدارتها.
وقد أتى ذلك
بعد بيان
النفي
الأوّلي الذي
أصدره سلامة
الثلاثاء
الفائت عبر مكتب
الإعلام
والعلاقات
العامة في
مصرف لبنان،
مؤكّداً فيه
أنّ
"الادّعاءات
عن تحاويل مالية
مزعومة قام
بها إلى
الخارج، سواء
باسمه أو باسم
شقيقه أو باسم
معاونته،
إنّما هي فبركات
وأخبار كاذبة
لا أساس لها
وستكون موضع ملاحقة
قضائية". وتصرّ
مصادر قريبة
من سلامة على
القول إنّ
"الطلب
السويسري
الموجّه إلى
لبنان، والذي
جرى تسريب
مضمونه بشكل
مشوّه، لا يتضمّن
أي إشارة إلى
سلامة أو إلى
أمواله الخاصة
أو تلك
المتعلّقة
بشقيقه رجا
ومساعدته ماريان
الحويك. بل
يشير إلى
تحويلات
مالية جرت عبر
مصرف لبنان
يتمّ التحقّق
من مطابقتها
للقوانين،
ولذلك مَثَل
الحاكم أمام
مدعي عام التمييز
القاضي غسان
عويدات
وسينتقل إلى
مدينة برن
السويسرية
ليدلي بما
لديه وليبرز
المستندات
المطلوبة
أمام المدعي
العام السويسري"،
مشيرة إلى
"الخلط
المتعمّد بين
الطلب السويسري
وبين ما جرى
ترويجه منذ
أشهر عن تقرير
يتعلق
بتحويلات
مالية بقيمة 400
مليون دولار
عائدة سلامة
وشقيقه
ومساعدته".
لكن
بدا لافتاً في
هذا الإطار ما
ذكره موقع "درج"
نقلاً عن
النائب في
البرلمان
السويسري فابيان
مولينا عن
"حسابات
بقيمة 400 مليون
دولار تمّ
تجميدها في
سويسرا"،
مشيراً إلى
أنّ "مصارفنا
(في سويسرا)
فشلت بالقيام
بما عليها
منعاً لوصول
أموال تتعلّق
بالفساد
وتبييض
الأموال وتجب
مساءلتها
أيضاً".
حركة
إسلامية
مسيحية
لملاقاة
بكركي: باسيل
أو الكيان
منير
الربيع/المدن/25
كانون
الثاني/2021
لا
تزال دوائر
قصر الرئاسة
الفرنسية،
الإليزيه،
تبحث عن سبل
لإحداث ثغرة
في جدار
الأزمة
اللبنانية. في
الأيام الماضية،
حدث تواصل
فرنسي مع
مختلف القوى
المحلية،
بحثاً عن
إمكانية
توفير اتفاق
بين سعد الحريري
وجبران
باسيل، يسهل
تشكيل
الحكومة. اقترح
الفرنسيون
فكرة توجيه
دعوة ثنائية
للرجلين إلى
باريس،
ليلتقيا هناك
ويتم البحث في
تذليل
العقبات
والعقد، التي
تحول دون
الاتفاق بينهما.
لا
فرنسا ولا حزب
الله
خلاصة
الاتصالات
الفرنسية لم
تؤد إلى النتيجة
المطلوبة.
أجمعت الآراء
على تجنّب
الإقدام على
هذه الخطوة. خصوصاً أن
بوادر فشلها
أكبر بكثير من
إمكانية
نجاحها. ما سيعرض
باريس إلى
إحراج جديد،
وستتلقى
المبادرة
الفرنسية
ضربة جديدة. حزب
الله أيضاً،
حاول العمل
بشكل أو بآخر
على التقريب
في وجهات
النظر بين
الطرفين. وحسب
المعلومات،
جاء تحرك
اللواء عباس
ابراهيم في
الأيام
الماضية في
هذا السياق.
وهو التقى
الحريري
وباسيل. فوجد
أن الرجلين لا
يزال كل منهما
على موقفه. لا بوادر
للحل ولا
للاتفاق. وحزب
الله يحيل المشكلة
إلى عناصر
التعقيد
الداخلية. أما
خصومه فيعتبرون
أنه يتلطى خلف
موقف عون،
لأنه لو أراد
تشكيل حكومة
لما صمد عون
على عناده. ويردّ
الحزب على هذا
الكلام
بالقول: "من
يقول ذلك لا
يعرفنا. وهذه
ليست الطريقة
التي نتعاطى فيها مع
حلفائنا".
عون
الحريري: مزيد
من العراك
خلاصة
القول: لا
حكومة في
الأسابيع
المقبلة. رئيس
الجمهورية
ماضٍ في
التصعيد بوجه
الحريري، الذي
سيبقى ثابتاً
على موقفه من
دون أي تغيير
أو تنازل.
وهناك جهات
عديدة تتواصل
مع الرئيس المكلف
بهدف إقناعه
للخروج
بمؤتمر
صحافي، يعلن
فيه تشكيلته
الحكومية التي
قدمها لعون.
وبذلك يضع الكرة
في ملعب
الرئيس،
وينكشف بذلك
الطرف المعطل.
وهذا أنسب
الردود على
الفيديو الذي
سرّبه عون. بل
أنسب رد على
بيان رئاسة
الجمهورية
الذي صدر قبل
أيام، مشيراً
إلى أن رئيس
الجمهورية ينتظر
زيارة الرئيس
المكلف
لتقديم
تشكيلة
حكومية تناسب
التمثيل
العادل. ولا
يزال الحريري
يفكر باحتمال
اللجوء إلى
هذه الخطوة،
لكنه يتريث.
يوم الإثنين
لديه
اجتماعات
عديدة يفترض
أن تبحث في
هذه الخطوة
وغيرها من
الأفكار. وهناك
من يشير إلى
أن عون يتحضر
للمزيد من الخطوات
التصعيدية ضد
الحريري،
سواء في
القضاء، أو من
خلال تصريحات
جديدة، أو
تسريبات.. ما من شأنه
إحراج الرئيس
المكلف، على
غرار الفيديو
السابق. في
المعركة
المفتوحة
هذه، لا بوادر
لنجاح أي وساطة
محلية أو
خارجية في هذه
المرحلة.
التعطيل مستمر.
معارضو
عون يعتبرون
أنه على الصعيد
الشخصي وصل
إلى كل ما
يريده، وهو أن
يكون رئيساً
للجمهورية.
لكنه حالياً
يخوض معركة وراثة
العهد،
ومعركة جبران
باسيل. ولا
يمكن أن يتخلى
عن هذه
المعركة مهما
كان الثمن.
أما عون
وفريقه
فيعتبرون أنه
يخوض معركة
"الصلاحيات"
و"الحفاظ على
حقوق المسيحيين"
وموقع رئيس
الجمهورية.
المعادلة
التي يضعها
عون واضحة: إما
ان تتشكل
الحكومة
بشروطه، أو
فليبق الوضع
على حاله.
بمعنى آخر،
إما أن يرتضي
الحريري لنفسه
أن يكون مثل
حسان دياب، أو
فليستمر تصريف
الأعمال. أكثر
من ذلك، يضع
عون الحريري
أمام خيارين:
إما مواجهة
جملة دعاوى
وأحكام قضائية،
أو الرضوخ
سياسياً
لشروط بعبدا.
ملاقاة
البطريرك
كل
هذه السجالات
استدعت
موقفاً
تصعيدياً جديداً
من البطريرك
الماروني،
مار بشارة
بطرس الراعي.
في موقفه،
انتقد بشكل
غير مباشر
رئيس
الجمهورية
على تصرفاته.
وقال إنه يجب
عليه المبادرة
تجاه رئيس
الحكومة.
مواقف الراعي
الاعتراضية
على عون
واضحة. وأهمها
تشديده على
تطبيق
الدستور،
ورفض طروحات
تعديله أو
تغييره. هو موقف
يفترض أن
تلاقيه
شخصيات
سياسية أخرى. وحسب
المعلومات،
فإن تنسيقاً
يحصل بين
رؤساء الحكومة
السابقين،
وشخصيات سنية
ومسيحية، بهدف
احتضان موقف
الراعي
والوقوف
خلفه، كحماية
للدستور
والكيان. وهذا
قد يترجم في
زيارة قريبة
إلى بكركي،
على قاعدة أن
الصرح حامي
الدستور.
حمد
حسن وزيرٌ
لبناني وفيّ
لإيران يداوي
الناس وهو
عليل
صلاح
تقي الدين/العرب/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
بات
من المؤكد أنه
لم تمر على
لبنان أيام
أسوأ من تلك
التي عاشها
ولا يزال، منذ
تبوّأ الرئيس
ميشال عون سدة
الرئاسة في
أكتوبر 2016، ولا
حكومة أقل
إنتاجية من
تلك التي
شكّلها
الرئيس حسان دياب
عقب استقالة
الرئيس سعد
الحريري
نتيجة ضغط
الشارع الذي
انتفض في
أكتوبر 2019.
غير
أن الحق يقال،
فإن حمد حسن
الذي أسندت
إليه حقيبة
وزارة الصحة
كان الأكثر
إنتاجية بين نظرائه
الوزراء،
لولا أن دعوته
اللبنانيين إلى
عدم الهلع
نتيجة انتشار
جائحة كورونا
أصبحت السمة
المرافقة له،
خصوصاً وأن
عدد الوفيات
نتيجة هذه
الجائحة بات
يتجاوز الـ60
حالة يومياً.
سلسلة
أزمات في وقت
واحد
وإذا
كان واضحاً أن
لبنان يعيش في
ظل أزمة
معيشية خانقة
نتيجة انخفاض
سعر صرف
العملة
الوطنية،
وأزمة اقتصادية
نتيجة القيود
التي يفرضها
مصرف لبنان
على السحوبات
والتحويلات
بالعملة
الصعبة ما
قلّص حجم
الاقتصاد
الوطني إلى
درجة غير مسبوقة،
وأزمة سياسية
ناتجة عن
تعنّت الفرقاء
المعنيين
بتشكيل حكومة
جديدة وفي
مقدمهم رئيس الجمهورية
وصهره رئيس،
التيار
الوطني الحر،
النائب جبران
باسيل مقابل
تمسّك
الحريري، رئيس
الحكومة
المكلف،
بشروطه
المتماشية مع المبادرة
الماكرونية.
تضاف
إلى ذلك كله
أزمة
اجتماعية
نتيجة تزايد حالات
النشل
والسرقة
وتفشي
الموبقات،
فإن التخبّط
الذي تعيشه
حكومة تصريف
الأعمال
نتيجة جائحة
كورونا التي
اكتشفت أولى
إصاباتها في
فبراير 2020،
فاقم من
الكارثة التي
أصابت
اللبنانيين
حيث أنها طرقت
باب صحتهم
التي هي أغلى
من كلّ
الأثمان.
أرقام
الوباء التي
تعترف بها
وزارة الصحة
اللبنانية في
يناير الجاري
تشير إلى أن
هناك 260315 حالة
مثبتة في
البلاد، و 2020
حالة وفاة
نتيجة كورنا،
أما البعض
فيشكك بذلك،
مؤكداً أن
الأرقام
الواقعية
أعلى بكثير
حسن
سارع منذ
اليوم الأول
لاكتشاف
تسلّل الجائحة
إلى لبنان إلى
وضع الخطط
اللوجيستية
المناسبة
للتعامل مع هذه
الجائحة رغم
النقص الجاد
في الإمكانات
والتعاون بين
الإدارات
والقرارات
التي يفترض
بحكومة تصريف
الأعمال
اتخاذها، غير
أن تصريحه عقب
زيارته في
الـ22 من
فبراير إلى
مستشفى صيدا
الحكومي
للاطلاع على
جهوزيتها
لمواجهة أيّ
إصابة، بات
اليوم مادة
للسخرية
والانتقاد حيث
أنه أعلن في
ردّ على سؤال
عن التخوف من
انتشار
الفايروس في
لبنان الخوف
مشروع، كذلك
الحذر، لكن
الهلع المفرط
لا داعي له.
لم
يكن هناك داع
للهلع في
فبراير
الماضي حسبما
قال معالي
الوزير، لكن
الأرقام في
يناير 2021 كما
نشرتها وزارة
الصحة،
والبعض يشكك
في حقيقتها
زاعمين أنها
أعلى بكثير،
تشير إلى ما
يلي؛ 260315 حالة
مثبتة في
لبنان، 2020 حالة
وفاة نتيجة
كورنا،
والحبل على
الجرار، فهل
هناك داع
ليخاف اللبنانيون
على صحتهم؟
قال
حسن كل ما
نتمناه هو
التعاون مع كل
فئات المجتمع
اللبناني على
مختلف
المستويات
الإدارية
والشعبية،
موضحاً أن
الموضوع ليس
مزحة داعياً
المجتمع
اللبناني إلى
تفهّم هذه
الحالات
والتعاطي
معها
بمسؤولية.
هنا
بيت القصيد
الذي أًصابه
الوزير، فمع
الاستهتار
الواضح
للبنانيين في
مقاربة خطورة
هذه الجائحة
من حيث عدم
الالتزام
بالتدابير الوقائية
التي جهد حسن
بالتعاون مع
زميلته في
حكومة تصريف
الأعمال
وزيرة الاعلام
في الترويج
لها ونشر
البيانات
والبلاغات
التوضيحية،
زاد من نسبة
انتشار المرض حتى
بات لبنان من
حيث عدد سكانه
ونسبة المصابين
بينهم في
المراتب
المتقدمة
عالمياً وربما
لم يعد المركز
الأول بعيداً.
فالأرقام
التي تسجّلها
وزارة الصحة
تستدعي القلق
والمستشفيات
التي تعج
بالمصابين
تستدعي
الهلع، هذه هي
حال لبنان مع
جائحة كورونا
مع إنذار جديد
حول تغيّر
فايروسي
طارئ، فهذا
الفايروس
الذي نقف في
مواجهته
يتطور على ما
يبدو، وقد حان
الوقت لنتطور
نحن أيضاً
لنكون قادرين
على التغلب عليه
والانتصار في
هذه المعركة
بأقل خسائر ممكنة،
وبالإذن منك
معالي الوزير.
فضائح
كبرى
حسن
من مواليد
العام 1969 في
بعلبك. حصل
على ماجستير
في الصيدلة ثم
على دبلوم في
العام 199 من
أكاديمية
موسكو الطبية.
ثم نال شهادة
الدكتوراه في
العلوم
البيولوجية
الجزيئية من معهد
الأبحاث
البيولوجية
والبيئية في
موسكو أيضاً.
ترأس
قسم
المختبرات
الطبية في
مستشفى الميس شتورة
ولجنة العدوى
والتصنيف. وهو
أستاذ
جامعي في
الجامعة
اللبنانية
منذ عام 2004.
انتخب في
العام 2013
رئيساً
لبلدية
بعلبك، ثم
رئيساً لاتحاد
بلديات
بعلبك. وشغل
عدّة مواقع
عملية
وإداريّة،
وشارك في
تصميم شبكات
خاصة لعدّة
شركات في
مجالات
الإنترنت
والخليوي والمصارف،
وعيّن نائباً
للرئيس
الإقليمي لمنطقة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا.
تم
تكليفه
وزيراً للصحة
العامة في
حكومة الرئيس
دياب
المستقيلة
ويتولّى
تصريف
الأعمال لحين
تشكيل حكومة
جديدة.
واستناداً
إلى الأمثال
الشعبية فإن من
يعمل كثيراً
يخطئ كثيراً،
وهذه الحال
تنطبق فعلياً
على حسن الذي
كثيراً ما ظهر
على وسائل
الإعلام وهو
لم ينل قسطاً
من الراحة أو
النوم ليضع
اللبنانيين
في صورة
التطورات
الصحية ولكنه
بالمقابل
كثيراً ما
ارتكب هفوات
كانت محل
سخرية
وانتقاد على
وسائل
التواصل الاجتماعي.
وعشية
إعلان المجلس
الأعلى
للدفاع
الإقفال العام
في لبنان في
محاولة لكبح
جماح انتشار الوباء،
ضجّت مواقع
التواصل
الاجتماعي
بصور لحسن
يشاركه وزير
الاقتصاد في
الحكومة راؤول
نعمة وعدد
كبير من
المدعوّين
إلى مأدبة غداء
أقيمت
تكريماً له في
بعلبك دون أيّ
مراعاة لشروط
التباعد
الاجتماعي
الذي لطالما
روّج له
كضرورة لتجنب
الإصابة
بكورونا.
وتعليقاً على
هذه الصورة
انهالت
التعليقات
التي وصفت
الوزيرين
بأنهما
يفتقدان
لأدنى شعور
بالمسؤولية
حيث يدعوان
لشيء ويطبقان
نقيضه.
وصل
الأمر بالبعض
إلى التساؤل
عمّا يقدمه
الوزيران في
هذه الصورة من
عِبرة؟ أيّ نموذج
يخاطبان به
الشعب
اللبناني؟ ماذا عن
الإقفال
وكورونا
والانتشار
والتخوف من النموذج
الإيطالي،
والتحذيرات
من بلوغ المستشفيات
كامل قدراتها
الاستيعابية؟
حسن
يعتبر الأكثر
إنتاجية بين
نظرائه
الوزراء في
هذه الحكومة،
لولا أن دعوته
اللبنانيين
إلى عدم الهلع
نتيجة انتشار
جائحة كورونا
أصبحت السمة
المرافقة له،
خصوصاً وأن
عدد الوفيات
بات يتجاوز
الـ60 حالة
يومياً
ومن
التعليقات
الأخرى لا
يجيد بعض
الوزراء اللبنانيين
التعامل مع
مفهوم موقع
مسؤول. فالنموذج
الذي يقدم مرة
تلو الأخرى،
يعزّز هذا الجانب.
في السابق،
شارك وزير
الصحة في
مناسبتين اخترق
بهما مبدأ
التباعد
الاجتماعي،
سواء راقصاً
بالسيف بين
الجموع، أو
مُشاركاً في
عيد ميلاد عام
في بعلبك،
واليوم يشارك
على مائدة إلى
جانب وزير
الاقتصاد.
من
الأخطاء
الجسيمة التي
ارتكبها
الوزير والتي
يصعب عليه
إقناع
اللبنانيين
بتبريراته
لها على سبيل
المثال وليس
الحصر،
السماح لعدد
كبير من
الأدوية إيرانية
المنشأ
بالدخول إلى
لبنان من دون
التقيد
بالإجراءات
الصحيّة
والفنية
المطلوبة ولعله
في هذا المجال
أثبت فعلياً
أنه يخدم مصالح
الجهة
الراعية
لتوليه منصبه
أي حزب الله،
وبغض النظر عن
المؤتمرات
الصحافية
التي عقدها والبيانات
التي أًصدرها
لتبرير دخول
هذه الأدوية
إلى السوق
اللبنانية،
إلا أن كل ذلك
لم يشف غليل
اللبنانيين
الذين أصبحوا
يقفون محتارين
أمام استعمال
هذه الأدوية
من عدمها.
أما
الفروقات
الكبيرة التي
اكتشفتها
وسائل الإعلام
في توزيع
المساعدات
الحكومية
للمستشفيات
حيث حظي
مستشفى يعمل
في الضاحية
الجنوبية وبإشراف
وإدارة
مباشرة من حزب
الله على مبلغ
يساوي أضعاف
أضعاف ما حصلت
عليه
مستشفيات في مناطق
أخرى تفوق
المستشفى
المذكور إن من
ناحية عدد
الأسرّة
المتوفرة أو
من ناحية حجم
العمليات التي
تقوم بها، فقد
عرّضت الوزير
لانتقادات واسعة
من مختلف
الفرقاء
المناهضين
لخطه السياسي.
في
الواقع، فإن
جهة سياسية
اتهمت الوزير
حسن بارتكاب
فضيحة في
مرسوم رفع
السقوف
المالية للمستشفيات،
والذي وقّعته
حكومة دياب قبل
استقالتها،
من حيث دعم
مستشفيات
محسوبة على
فريق وزير
الصحة
السياسي دون
سواها. وذكرت تقارير
صحافية أن
المرسوم الذي
وقّعته الحكومة
قبل
استقالتها
تضمّن زيادات
مالية على السقوف
المحدّدة لكل
مستشفى، لكن
الزيادات لم
تكن متوازنة
بين جميع
المستشفيات
بل كانت ترصد
زيادات ضخمة
للمستشفيات
والمراكز
الصحية التابعة
لحزب الله،
لاسيما
لمستشفى
الرسول الأعظم
الذي حظي بحصة
الأسد، فقد
حصل المستشفى
المذكورة على
زيادة على
سقفه المالي
بنحو 5.5 مليار
ليرة ليصبح 14.7
مليار ليرة. وبذلك
يكون سقفه
المالي قد فاق
أكبر
المستشفيات
الجامعية في
البلد.
تراجع
التمويل
الإيراني
لم
يحاول وزير
الصحة تبرير
ما قام به،
غير أن مصدراً
معنياً
استغرب أن
يصدر هكذا
إجراء عن حسن
الذي حرص طيلة
فترة توليه
وزارة الصحة
على اعتماد
الشفافية في
إدارة ملف
المستشفيات،
لاسيما لجهة
المساعدات
والهبات،
واضعاً هذه
المسألة في
إطار سياسة
حزب الله
المعتمدة
مؤخراً بعد
تراجع
التمويل
المباشر
للحزب من قبل
إيران.
غير
أن الوزير
النشيط،
والذي رغم كل
تلك الأخطاء
التي يسميها
البعض هفوات،
لا يزال يصول
ويجول على
كافة المراكز
الاستشفائية
والصحية في
طول لبنان
وعرضه، ما
عرّضه نتيجة
تجاهله
لإجراءات
الوقاية التي
وضعها بنفسه
وروّج لها،
للإصابة
بفايروس
كورونا
ودخوله إلى المستشفى
للعلاج.
وأصدرت
إدارة مستشفى
السان جورج
الحدث، الذي
أدخل الوزير
حسن إليه
بياناً قالت
فيه إنه بعد
الجهد والتعب
والمعاناة
والعمل
الدؤوب كان
وسام جهاده أن
أصيب الوزير
حسن بسهم من
سهام فايروس
كورونا وقد
دخل المستشفى
لتلقي
العلاج،
ونطمئن
المحبين بأن
وضعه مستقر.
لكن
منذ الإعلان
عن إصابته
بالفايروس
بدأ البعض
حملة
انتقادات ضده
في مواقع
التواصل الاجتماعي،استحضرت
عدم احترامه
الإجراءات الوقائية
والتباعد
الاجتماعي،
ورقصه الدبكة
في بعلبك،
وحمله السيف
على أكتاف أحد
المناصرين
مروراً بقطعه
قالب الكاتو
وصولاً إلى تلبيته
دعوة إلى غداء
قبل أيام
بمشاركة وزير
الاقتصاد
راوول نعمة.
ورداً
على تلك
التعليقات،
استغرب
ناشطون من توجيه
مثل هذه
الانتقادات
في هذا الظرف
الذي يفترض أن
تتوقّف عنده
الشماتة
والنكد، في
مقابل
التمنّي
لوزير الصحة
بالشفاء
العاجل. لكن
الصّور التي
نشرها الوزير
حسن، أو نشرت
عنه، وأظهرته
طريح الفراش في
المستشفى،
نالت هي
الأخرى كماً
كبيراً من الانتقادات،
حيث ظهر وكأنه
يقضي فترة
نقاهة ولا
يتلقّى
العلاج الذي
يفترض تلقيه
نتيجة إصابته
بفايروس
كورونا، فلا
كمامة
الأكسيجين أو المصل
كان معلقاً في
يده، والأنكى
أنه وضع كماً
كبيراً من
الملفات
العائدة
لوزارته وكان يوقعها
من دون اعتماد
أساليب
الوقاية
المطلوبة.
ومن
الملفات
الأخرى التي
وقّعها
الوزير، وكانت
مثار جدل
سياسي كبير،
رفعه دعاوى
أمام النيابة
العامة
التمييزية
بحق مدراء
المستشفيات
الحكومية في
قانا وحاصبيا
وقبرشمون وضهر
الباشق،
لتلكّئهم
الواضح
وتقاعسهم في
تجهيز أقسام
خاصة بمرضى
كورونا
ولاسيما
أسرّة العناية
الفائقة،
وذلك رغم
الإمكانات
والمساهمات
المالية التي
وضعت بتصرفهم
من موازنة
وزارة الصحة
منذ أكثر من
ثلاثة أشهر،
والتجهيزات
بأحدث
المعدات عبر
قرض البنك
الدولي.
في
هذه الدعوى
تناقض كبير مع
الواقع الذي
كانت إدارة
المستشفيات
المعنية قد
أوضحته في تقاريرها
التي رفعتها
إلى وزارة
الصحة وتبيّن حقيقة
الأمر
المخالف لما
ورد في شكوى
وزير الصحة،
ما دفع البعض
إلى وضع
الدعوى في
خانة تصفية
حسابات سياسية
كون
المستشفيات
المعنية تقع
في مناطق غير
خاضعة لنفوذ
حزب الله. وفي
جميع
الأحوال، يتمنى
اللبنانيون
اليوم للوزير
حمد التعافي
من الفايروس
اللئيم الذي
أصاب لبنان في
صميمه.
الأرض
عند الموارنة
: بين الخطاب
اللاهوتي
والخطاب
التاريخي
د.
سيمون عبد
المسيح الكلمة
أون لاين/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
تكاثرت
الخطابات
الشفوية
والنصية
والإعلامية
المتعلقة
ببيع الأراضي
وانحسار
الوجود
الماروني من
المناطق
الطرفية،
وتقلص
المساحات العقارية
التي
يملكونها حتى
داخل بعض
المجالات الجغرافية
التي يشكلون
فيها أكثرية
سكانية. وتبدو
عملية
الإنحسار هذه
وكأنها مزيج
من ديناميات
ليبرالية
السوق
العقاري
ومخططات
إرادية هادفة
الى تغيير
الجغرافيا
السكانية .
وتتزامن حركة
بيع الأراضي
منذ منتصف
السبعينيات
من القرن
العشرين، مع
انخفاض الثقل
الديموغرافي (بحسب
المناطق وعلى
المستوى
الوطني بفعل
نمو منخفض
ونزوح وتهجير
وهجرة)،
وتراجع الوزن
السياسي في
النظام
والإدارة،
ومناخ عام غير
آمن. ويبدو أن
القوانين
التاريخية
التي كانت تعمل
لصالحهم بشكل
إيجابي في
مرحلة
الحداثة وما
قبلها قد
انقلبت عليهم
في بدايات
مرحلة ما بعد
الحداثة،
وهذا ما ينبغي
وصفه وتفسيره
ووعيه .
أولاً:
سمات الخطاب
اللاهوتي
والمثالي
كيف
تقارب "الخطابات
المارونية"
مسألة الأرض ؟
في تصنيف
أولي، هناك
خطابات
مارونية
تناولت الأرض
اللبنانية (أي
الجغرافية
الطبيعية
والسياسية )
بشكل عام من
منظور
"التمايز" و"الخصوصية"
، أي ببنيتها
الداخلية (جبل
وبحر)
واختلافها عن
محيطها
الخارجي، وقد
سادت هذه
الخطابات حتى ثمانينيات
القرن
العشرين. أما
الخطابات التالية
التي تنتمي
الى القرن
الواحد
والعشرين فقد
انصبت على
أزمة مركبة
بين عمليات
البيع الإرادية
والممنهجة،
والإنحسار
الماروني عن
الجغرافيا
الوطنية. وفي
الحالة
الأولى لم يكن
الهم المسيحي
غائبا عن
الجغرافيا
الوطنية، وفي
الثانية لم
يغب الهم
الوطني رغم
الإنشغال ب
"الجغرافيا
المارونية" .
لقد
زُرعت بزور
خطابات
المرحلة
الأولى في عهد
المتصرفية،
وأثمرت
سياسيا في
مذكرات الوفود
اللبنانية الى
مؤتمر الصلح (1919)
في باريس،
وازدادت
رسوخا في عهد
الإنتداب
الفرنسي بعد
إعلان لبنان
الكبير . كان
لعلوم
الأركيولوجيا
والجغرافيا
والتاريخ
والإتنولجيا
وعلم النفس
(حول سمات الشخصية
اللبنانية)
المساهمة في
تكوين هذه
الخطابات
ودعمها
بالحجج
العلمية منها
والإيديولوجية،
كما تشكلت
مؤسسات
سياسية
(جمعيات وأحزاب)
وصحفية
(وبخاصة
المجلة
الفينيقية)
وثقافية
وتربوية (عبر
المناهج
وبخاصة مناهج
وكتب التاريخ
المدرسي) لنشر
وتشريب
العقيدة
اللبنانية.
1-
تمثل نصوص
ميشال شيحا
(من الأقليات
المسيحية)
نموذجا واضحا
وتأسيسيا عن
هذه الخطابات،
ذلك "أن تداخل
الجبل والبحر
منح لبنان الخطوط
الأساسية
لسيمائه
الخاصة. لقد
شكلا القطبين
اللذين دارت
حولهما،
منفردين
ومجتمعين،
وتحددت
عبرهما
تركيبة لبنان
المعقدة وحتى
المتعددة:
الحركية ،
والهضم
السريع للأجنبي،
التجارة،
السفر، هذه هي
حصة البحر.
أما مساهمة
الجبل ففي
كونه الملجأ،
والدفاع ضد
الإضطهاد،
والتمسك
بالخصوصيات"[2]
(Salem,1970). وبما
أن مناخ لبنان
بارد بفعل
ارتفاع جباله
فهو بلد
العمل،
بالمقارنة مع
مناخ الصحراء
الحار حيث
"بلدان الحلم
والكسل". هذا
الواقع
الجغرافي
المناخي
"يخلق إنسانا
جديدا شديد
الإختلاف عن
إنسان
الصحراء
القريبة،
وشبيها
بإنسان الشمال
بنشاطه
ومثابرته".
إن
عناصر
الخصوصية
اللبنانية
هما الجبل والبحر:
" نحن سلالة
جبليين
وبحارة"،
ولبنان بلد ذو
روح متوسطية،
وموقعنا
بمثابة
"المركز المفتاح"
بين القارات،
وهو "صلة
وصل"...وميشال
شيحا هو من
صاغ "لاهوت
الأرض" في
بناء الوطن إذ
"لم يبن
كعلماني قاعدة
الحل على حوار
المعابد من
كنائس
وجوامع" بحسب
المفكر
الإلماني
"توماس
شيفلر"، إنما البديل
"في عبقرية
ميشال شيحا هو
لاهوت المكان،
لاهوت الحيز (Espace)،لاهوت
الأرض (Thιologie de territoire) الأرض
الواحدة التي
توحد في العيش
وفي المعاناة
وفي المصير
وفي الحرية .."
(خليفه، 2013).
2- مع
المؤرخ
الماروني
جواد بولس
أضحت الجغرافيا
عاملا جوهريا
في التاريخ : "
التاريخ
الإنساني
يغوص بجذوره
كلها .... في
الواقع
المادي للأرض.
وعلى
خريطة العالم
نجد بقعا
إنسانية حية
تلتصق لزمن
طويل
بالأماكن
نفسها" ((J.Brunhes, La
Gιographie Humaine,Ed.Abregee.p.24,26) في جواد
بولس، 1973، ص.15). إذا
البيئة
الطبيعية
(مناخ وتربة
وموقع جغرافي)
هي عامل جوهري
في التاريخ.
وبنظر بولس
لبنان أمة
جغرافية
وتاريخية حيث
يتمتع بشخصية
جغرافية
تعيش داخلها
ومنذ ازمان
بعيدة مجموعة
انسانية (شعب،
أمة)، لها
طبائعها
الأساسية
الجسمانية
والنفسية،
بفعل تأثير
العوامل
الطبيعية
والوراثية.
(العناصر الأخرى
مثل الجنس
واللغة
والدين تصبح
عناصر ثانوية
متغيرة) . "
وهكذا فتاريخ
لبنان هو
شخصية جغرافية
جماعية حافظ
دوما ، تحت
أسماء مختلفة (نيغا،
كنعان، زاهي،
فينيقيا،
لبنان،..) على طبائعه
الأساسية
المميزة، منذ
أقدم العصور حتى
أيامنا هذه"
(بولس، ص. 22).
وتأكيدا
للتمايز لا
يمكن فهم
جغرافية
لبنان إلا في
إطار جغرافية
البلدان
المجاورة له،
وتحديدا في
إطار القسم
الغربي من
الهلال الخصيب
(لبنان وسوريا
وفلسطين) حيث
تظهر هذه
المجموعة ككل
متناسق ومتجانس،
ولكن
"تعقيدات
تكوين هذا
المستطيل،
ومناخه
وتناقضاته
الطبيعية
الداخلية حكمت
عليه بالتجزؤ
القومي
والديني
والسياسي". (بولس،
ص. 23).
وفي"
وسط هذا
المستطيل سور
مزدوج من
الجبال: جبال لبنان،
والسلسلة
الشرقية التي
تفصل ما بين
البلد
اللبناني
وسوريا
الداخلية
(دمشق
ومنطقتها).
وهكذا تولد
وسطان
طبيعيان
متميزان :
الواحد الى
الغرب
والثاني الى
الشرق، وهما
يختلفان في
المناخ
والتكوين. ففي
حين أن لبنان
المفتوح على
البحر
المتوسط،
والمنعزل عن
الصحراء،
يؤلف منطقة
متوسطة
وجبلية محضة،
تؤلف سوريا
الداخلية
(الدمشقية)،
المفتوحة على
الصحراء
والمنعزلة عن
المتوسط، سهلا
قاريا
مرتفعا، يغلب
عليه المناخ
الصحراوي."
(بولس، ص. 23)
ويتابع
بولس نظرية
الملجأ التي
صاغها الأب اليسوعي
هنري لامنس،
حيث جبال
لبنان
العالية تساعده
على الدفاع عن
نفسه بجهد
قليل ضد
الغزوات
الخارجية،فجبل
لبنان، شأنه
شأن سائر
الجبال،
يتعهد الحرية
والإستقلال.
ويختم
بولس كتابه
معتبرا أن
لبنان هو وليد
الجغرافيا
والتاريخ،
مستندا الى
مجموعة نصوص
تناولت لبنان
من منظور
الأسس
الجغرافية للتاريخ
: " جبل لبنان
هو أعلى جبل
في بلدان الشرق
الأدنى، إذ
يتجاوز 3000م.،
كما هو الأكثر
حظوة بالثروات
المائية،..ينعم،
علاوة على
هذا، باتصال
مباشر بالبحر
المتوسط، إذ
تعلو سفوحه
الموعرة
خلجان
الشاطيء
ومرافئه...
وهذا الطابع
المزدوج،
الذي يجعل من
لبنان الجبل
العالي صنوا
للإستقلال،
ومن لبنان
الجبل البحري
انفتاحا على
التأثيرات
الخارجية،
يفسر لنا كون لبنان
دعامة لبناء
سياسي من أقوى
المنشآت السياسية
في الشرق
الأدنى، ومن
أكثرها
أصالة" (X. de
Plamhol, Les fondements gιographigues de l'histoire de l'Islam,p.41-43. في بولس، ص.
411.)
إن
لبنان الحالي
هو وليد
الجغرافيا
والتاريخ
و"حصيلة "
تطور الشعوب
التي عاشت في
هذه البلاد
منذ ما قبل
التاريخ.
وجغرافيته المتميزة
تساهم
وبإرادة
الجماعات
المختلفة في
تحقيق وحدته
السياسية.كما
أن الأوضاع
الطبيعية
والإقتصادية
وسمت سكان
لبنان بطابع خاص
مميز " ففي
نفسية الشعوب
يوجد أساس من
الثبات يظهر
دائما" (A.Siegfried).إذا هناك
"صفات نفسية
خاصة، وذات
رسالة بجوهرها
تجارية بحرية
وثقافية"
(بولس، ص.412) .
منهيا بإثبات
نص للمؤرخ
توينبي : " ان
اللبنانيين
الحاليين
ليسوا خلفاء
الفينيقيين
بالمعنى
الحصري
للكلمة... ومع
هذا فان الفينيقيين
واللبنانيين
الحديثين
يمتلكون معا
تقاليد
ومؤهلات غاية
في الأهمية.
فكلاهما افاد
من ملجأ طبيعي
البحر للأول،
والجبل
للأخيرين - ،
لكي ينصرفوا
للأعمال التجارية
بكليتهم.
وكلاهما أنشأ
امبراطورية
اقتصادية في
الغرب،
وكلاهما اقام
مستعمرات
للتجار في
جميع انحاء
العالم
الغربي المعروف
في أيامه" .
3- مع
المطران
الماروني
واستاذ
الفلسفة
الجامعي حميد
موراني تدَعم
الخطاب
الماروني
برؤية
"هيغلية" عن
تقدم الحرية
في التاريخ.
ففي "محاولة
تفسيرية"
بعنوان "من
أرض
المارونية الى
المارونية
الأرض" كتب أن
هناك حدثا
مؤسسا للتاريخ
الماروني هو
هجرة الموارنة
من أرض سورية
الى أرض
لبنان، ومعنى
هذا الحدث
المؤسس هو
"البحث عن
الحرية
والإستقلال
بالذات"، ومن
خلال تطور
تاريخي طويل
أدرك الموارنة
مارونيتهم
"كروح وأرض"،
"فإنهم
يشيرون الى
أولية الأرض
في قيام "روح
شعبهم"،
لكنهم يدلون
معا الى
الجدلية التي
لا بد أن تقوم
بين الروح
والأرض"
(موراني، ص، 66).
لقد
أدركت ذاتية
الموارنة
الواعية
لذاتها أن أرض
سورية مهدِدة
لها، وأن أرض
لبنان هي أرض
الحرية
واستمرار
الذاتية،
فالأرض
الجديدة عنت
الحفاظ على
ذاتيتهم
"فالأرض من
هذا القبيل
رسمت حدود
الذاتية
والمجال الذي
لا تكون عليه
غريبة عن
ذاتها"، وقد
"نتج عن ذلك
ضرورة أن
تعلقت المارونية
بالأرض
تعلقها
بذاتيتها،
وبالتالي انتقلت
الى مورنة
الأرض، بحيث
لا تبقى
خارجية بالنسبة
الى ذاتيتها".
لقد
كتبت
المارونية
تاريخها
الحقيقي
الأول، ليس في
كتب من ورق،
بل في كتاب
أرضها. "لقد
أخضعت الأرض
لحاجاتها، فعملت
منها أرضا
للعطاء،
وللعبادة،
وللدفاع عن
الذات... ولم
تكن الأرض
حدودا فقط، بل
أصبحت التعبير
الأهم عن
استقلالية
الموارنة،
وجزءا أساسيا
من سلوكهم
الحضاري"،
فالمارونية تربط
الأرض
بالسماء
وتقرنها
بإيمانها،
وتنظر الى
الأرض على
أنها مقدسة.
وهكذا
فإن الذاتية المارونية
المتفاعلة مع
المكان
والزمان أضحت
"روح شعب"
بالمعنى
الهيغلي، أي
صاحبة تاريخ
له حضوره في
التاريخ
الكلي، وله
فعاليته المميزة.
أما
المارونية
الأرض فهي
قاعدة ثابتة
من جهة،
ومنطلقا
فعالا من جهة ثانية ..
بمعنى أنها
تستحل مكانها
في التاريخ
ولها ما للأرض
من جذور
وصلابة .
وقد
استطاع حميد
الموراني أن
يمسك بإحدى
السمات
التاريخية
للتجزؤ
الماروني وهي
" أن الروح
المارونية لم
تستطع أن
تسيطر على
منطق مناطقها،
ولذلك لم
تستطع أن تكون
مجتمعا
متناسقا، ولم
تستطع أن تقف
دائما على
مستوى
ذاتيتها،
فجاء
قياديوها في
أكثر الظروف
دون روحها
وذاتيتها"
(موراني، ص 70).
4-
استلحق"المجمع
البطريركي
الماروني"
(النصوص
والتوصيات،
بكركي 2006) موضوع
الأرض في النص
الأخير (وهو
النص الثالث
والعشرون
المندرج في الملف
الثالث عن
"الكنيسة
المارونية
وعالم اليوم")
بعنوان
"الكنيسة
المارونية
والأرض" بعد
فصول تتناول
الشؤون
الإجتماعية
والإقتصادية
والإعلامية .
فما هي
مكونات هذا
النص ؟
يؤكد
النص على
الإرتباط بين
الأرض
والهوية المارونية،
وأن الأرض
قيمة انتقلت
الينا كإرث
مادي وروحي
تكونت من
خلاله وعليه
الهوية المارونية.
ولكن هذا
الإرث
"مُعَرض
اليوم الى مزيد
من الذوبان
والتناقص
بسبب عوامل
عديدة .. وهذا
ما يعرض
الهوية
المارونية
نفسها الى
الخلل وفقدان
التمايز
التاريخي
والروحي. فإذا
ربح الماروني
العالم كله
وخسر الأرض
التي تكونت
فيها هويته
التاريخية
يكون قد خسر
نفسه " (المجمع،
ص 829).ويستعرض
المجمع
الثوابت
اللاهوتية
والوجدانية
ومن ثم
التاريخية
والبيئية التي
تؤكد العلاقة
بالأرض. فمن
خلال الثوابت الإيمانية
واللاهوتية
يتم الربط
بمعطيات الكتاب
المقدس
والإستنتاجات
اللاهوتية
منه، حيت تلبس
الأرض "بُعد
قداسة"،
و"بُعد الرسالة
والإنارة
ومشاركة
الآخرين
بالبركة الإلهية".
لقد أصبح
للأرض بفعل
التجسد
الإلهي" قيمة
خلاصية"، وهي
عطية الهية
ثمينة،
ومساحة للعيش
الحر الكريم.
أما الثوابت
الوجدانية
والإنسانية
فتتمحور حول
أن الأرض ليست
ملكنا بل هي
إرث من الآباء
والأجداد
ووديعة ثمينة
أو "ذخيرة مقدسة
". إنها تصلنا
بالأجيال
السابقة
بعلاقة روحية-
فهي ليست
نفعية بمعنى
ثمار ومواسم
مادية فحسب-
إنما العلاقة
بها هي تأكيد
على الهوية الخاصة
والتفاعل مع
التاريخ.
تبدو
هذه الثوابت
من مرتكزات
الخطاب
الديني، ولكن
ما هي الثوابت
التاريخية
تحديدا وفق نص
المجمع ؟ هناك
إشارة سريعة
الى تأصل
"الهوية
التاريخية المارونية"
في الإطار
الإنطاكي،
إنما في لبنان
حصل تأثر
المجتمع
الماروني
بالبيئة
وبالجغرافيا
التي عاش
فيها، وزرع
وسقى أرضها من
عرق جبينه،
فأمنت له
الضروري من
أجل العيش
واحتمى بها من
صروف الدهر
والإضطهادات،
فانطبع بها
وطبعها
بإيمانه
وديناميته
الثقافية وانفتاحه
على مختلف
الحضارات".
يؤكد
النص على أن
الأرض هي إرث
وليست رزقا
للتجارة أو
ملكا للتصرف
فيه بهوى، ومن
هنا فالهم هو
تسليمها
كأمانة كاملة
الى الأجيال
الآتية . "معاذ
الله أن أبيعك
ميراث آبائي"
حسب ما ورد في
نص الكتاب
المقدس بعهده
القديم.
هناك
3 أفكار تأخذ
بعدا تاريخيا
بالمعنى
الواقعي
للكلمة ،
الأولى أن التوسع
الماروني الى
كل لبنان نابع
من القيم الإيمانية
والرسولية،
فلبنان
الأرض هو وطن التلاقي
وقبول الآخر،
والثانية
تناولت العمل
في الأرض مع
إشارة الى
"نظام
الشراكة" الذي
طبقته
الكنيسة
(ورجالات
الإقطاع) من
أجل استثمارها
"هذه الشراكة
أدت تاريخيا
الى تأسيس قرى
جديدة حول
الأديار" وهي
شراكة جعلت
حياة المؤمنين
مطبوعة
بالأبعاد
الروحية.
والثالثة وهي
على درجة
كبيرة من
الأهمية حيث
يشير النص الى
التأثيرات
السلبية في
أخلاقيات
الموارنة
وروحانيتهم
وتقاليدهم
بسبب تحول
المجتمع الماروني
من مجتمع ريفي
زراعي الى
مجتمع مديني تجاري
وصناعي
وخدماتي، مع
ما لهذا
التحول من حسنات،
بحسب النص
أيضا.
5-
تستلهم نصوص
المؤتمر
الأول
للرابطة
المارونية
بعنوان "أرضي
هويتي" (2014)
روحية نص
المجمع البطريركي
(2006)، إلا أنها
قدمت إضافتان
مميزتان،
الأولى أنها
ربطت بطريقة
غير مباشرة
بين التبدل
الديموغرافي
(إنخفاض نسبة
المسيحيين
الى 35%) وتبدل الواقع
الجغرافي
والعقاري،
حيث ساهمت
مسألة التجنيس(1994)
والهجرة
الداخلية
باتجاه
المناطق
المسيحية
والهجرة
المسيحية الى
الخارج، في
زيادة عدم
التوازن. على
أن المداخلات
لم تعالج
الموضوع إلا
من منظور
إحصائي بعيدا
عن العلاقة
الدينامية
والمتبادلة
بين الديموغرافيا
والأرض.
أما
المساهمة
الأساسية
الثانية، فهي
مداخلات كبار
المشرعين
والقانونيين
الموارنة حول
كيفية وضع
تشريعات تحدد
تملك
الأجانب، وتحول
دون انتقال
أملاك
المسيحيين
الى الطوائف
الأخرى. ويبدو
أن الجدل مع
وجهات نظر
مناهضة تمحور
حول دستورية
أي قانون ينحو
هذا المنحى.
تسوق
المداخلات
حججها
الدستورية،
انطلاقا من أن
الأرض هي
العنصر
الحاسم في
تكوين الهوية
الوطنية، وأن
الدستور قد
حظر في مادته
الثانية
"التخلي عن
أحد أقسام
الأراضي
اللبنانية أو
التنازل
عنه"، كما كفل
الدستور في
المادة 15 حق
الملكية
للبناني
وحصرها به
تطبيقا لمبدأ
السيادة.
أما
التشريعات
العادية
المتعلقة
أولا بتملك الأجانب،
فقد تراوحت
بين مقاربتين
واحدة متشددة
وأخرى
متحررة، وذلك
وفق معايير
المساحات ورسوم
التسجيل.
فهناك فرق بين
تملك شقة
سكنية
والمساهمة في
المشاريع
التجارية
والصناعية
والخدماتية
من جهة، وتملك
الأراضي
الشاسعة من
جهة ثانية. كما
ينبغي
التفريق بين
رسم التسجيل
الذي يدفعه الأجنبي
وذلك الذي
يدفعه
اللبناني. أما
فيما يتعلق
ثانيا ببيع
الأراضي بين
اللبنانيين،فالمسألة
ترتبط بالحفاظ
على النسيج
الإجتماعي
اللبناني واستمرارية
العيش
المشترك.
وبقطع النظر
عن إمكانية
وضع تشريع
ينظم هذه
الناحية،
فالتعويل يقع
على وعي
المالكين
ومسؤوليتهم
وحسهم الوطني،
وتأسيس
صناديق
عقارية
استثمارية،
وإعطاء
البلديات
وأبنائها
حقوق
شفعة..(خوري،
صً.ص.55- 57).
في
مقاربة
قانونية أخرى
ينطلق الباحث
من مبدأ عام : "
إن حق التملك
ليس مطلقا لأن
معظم الحقوق
تمارس ضمن
قيود وضوابط
تهدف الى
تحقيق المصلحة
العامة".
وبالتالي فإن
القانون يضع
القيود
والضوابط
لممارسة هذا
الحق بما
يتلاءم وأحكام
الدستور. ويمكن
اعتبار
"المصلحة العليا"
للدولة ما
يبرر أي قيد
لحق الملكية.
"إذا ..من واجب
المشرع أن يضع
حدا لبعض
التصرفات ولبعض
البيوعات
التي من شأنها
أن تؤدي الى
فرز وانحسار
مجموعة من
اللبنانيين
من منطقة معينة
وانتشار
مجموعة أخرى
في مكانها".
ويبدو أن تعديل
أحكام حق
الشفعة
بإعطائه
للبلدية وأبنائها
هو من الوسائل
التي تحول دون
انتقال
الملكية بين
المجموعات
الدينية(خوام،
ص. 59).
وانطلاقا
من المبدأ
العام أعلاه،
يجادل أحد المنتدين
في مرافعة
قيمة وطويلة
رأي هيئة التشريع
والإستشارات
التي اعتبرت
أن مشروع بيع
الأراضي بين
اللبنانيين
غير دستوري.
فيسوق أولا
عددا من
القيود على
الحق المطلق،
مثل حق الشفعة
في قانون
الملكية
العقارية،
وقوانين
الإستملاك
والإيجار
وتملك
الأجانب...ما
يعتبر قيودا
على ممارسة
حرية التعاقد
والتصرف بالملكية
العقارية.
واستنادا الى
حيثيات وحالات
متنوعة (من
سنغافورة
و"قانون
الكوتا"، الى
سوريا وقبرص)
يؤكد الباحث
"أن القيود
المقترحة على
بيع الأراضي
بين
اللبنانيين
تأتي هنا للحفاظ
على منفعة
وطنية تتمثل
في وجوب عدم
استعمال
الإكراه
بمختلف
أشكاله بغية
التأثير على
إرادة المالك
أولا وبغية
عدم حصول فرز
للسكان على
أساس مذهبي أو
ديني أو
عرقي.." (سعد، ص.
73).
ثانيا
: نظرة نقدية
للخطاب
اللاهوتي
والمثالي
1- ما
نحاوله في هذه
الرؤية
النقدية، هو
إعادة ربط
الفكر بحقيقة
الواقع
التاريخي،
ذلك أن الخطاب
المثالي
واللاهوتي هو
نص متعالٍ
وغير زماني،
وهو على سبيل
المثال لا
يهتم بالتحقيبات
التاريخية
(لأن كل حقبة
تحمل مدلولاتها
وأنماطها
وسماتها
وقواها
الإجتماعية
الصاعدة)، ولا
بالأنماط
الإقتصادية
والسياسية
المتحولة،
ولا بالإطار
الإقليمي والدولي
المؤثر على
التحولات
الداخلية. ففي
تجاهل هذه الحركية
التاريخية
يستحيل فهم
الأزمة
المعاصرة.
ولا
نهدف الى مجرد
نقد الخطاب
المثالي والشاعري
فحسب، إنما
الدعوة الى
تفكير تاريخاني
يكتشف
الحقيقة
الموضوعية،
ويستوحي مسارها
ودينامياتها،
ويعي الحاضر
وتحولاته، ليرسم
استراتيجيات
المستقبل
باستعبار
التجربة
التاريخية،
ولكن أيضا
ربما
باستيداع هذا الماضي،
حيث أن الظروف
الداخلية
والإقليمية
والدولية، قد
تغيرت وتبدلت
.
لا
يحاول الخطاب
المثالي فهم
بدايات
الصعود والإنتشار
والعوامل
والظروف
المساعدة، مثل
العلاقة بين
التوسع
العقاري
والجغرافي الماروني
وآليات عمل
النظام
المقاطعجي
ومسار تحلله
في المرحلة
العثمانية،
ما يساعده من
منظور الرؤية
التاريخانية
على فهم صعود
قوى جديدة
داخل النمط
الرأسمالي
والليبرالي
(منذ بداية
القرن التاسع
عشر) الذي كان
بعض الموارنة
من وكلائه إن
لم نقل من
رواده.
2-
تدرك
الإيديولوجية
المارونية
المعاصرة الأزمة
المركبة
والمتداخلة
بين
الديموغرافيا
والجغرافيا
والإقتصاد
والأمن في
حالتها الراهنة.
ولكنها لم
تقبض جيدا على
العلاقات
الجدلية بين
هذه
الديناميات
عندما كانت
تعمل بشكل
إيجابي لصالح
الموارنة
كأفراد
وجماهير
ومؤسسات. هل
بسبب نقص في
البحث
التاريخي
العلمي ؟ أم
بسبب طغيان
التفسيرات
الإيديولوجية
اللاهوتية
والمثالية
والشاعرية ؟
ربما يطمس
التفسير الإيديولوجي
حقائق تتعلق
بالديناميات
داخل الطائفة
وفي ما بين
المجموعات
الطبقية
والطائفية،
وذلك حرصا على
التفوق
الطبقي
ومراعاة للخطاب
الوطني
التعايشي.
فما
هي العلاقة
بين
الديموغرافيا
والأرض في مسار
التوسع
الماروني ؟
لقد شهد
المجتمع الزراعي
الماروني
نموا
ديموغرافيا
كبيرا بفضل
مجموعة عوامل
: الزواج
المبكر بما
يسمح بفترة
خصوبة طويلة،
ندرة عزوبية
النساء،
فواصل زمنية
ضيقة بين
الولادات في
العائلة
الواحدة،
ومناخ ديني
وجنساني مشجع.
هذه الثورة
الحيوية التي
تحققت حتى
منتصف القرن التاسع
عشر، انتجت
خزانا بشريا
فاض باتجاه الفراغات
المكانية،
حيث كانت
العائلات
المقاطعجية
بحاجة الى يد
عاملة خبيرة
في الزراعة، لتأمين
الغذاء
وتتجير
الفائض ودفع
الضرائب.
لن
نتوسع في هذه
المقالة
بتاريخية هذا
الإنتشار
وأمكنته عبر 4
قرون،
وبآليات تملك
الأرض وفق
مزيج من هبات
قليلة،
وأنظمة شراكة
وبخاصة تلك
المعروفة
بشراكة
"الشلش" (تملك
نصف الأرض المستصلحة
والمزروعة
بالأشجار
المثمرة بعد فترة
زمنية
محددة)،والأهم
عبر الشراء
الشرعي نتيجة
التراكم
المالي
المتحقق من
العمل ومن عائدات
بيع الشرانق
والحرير. كما
لن نتناول من
هي القوى
المارونية
التي حققت
عملية التوسع
والإنتشار
وأسبقية كل
منها أو
العلاقات
المتداخلة
والمتزامنة
فيما بينها :
الفلاحون،
الأسقفيات،الرهبانيات،الخواجية
التجارية .
لقد
توقفت هذه
الدينامية
الجدلية بين
الديموغرافيا
والإنتشار
بأزمة كبيرة
ومستمرة منذ
بداية
أربعينيات
القرن التاسع
عشر، وذلك بشكل
متزامن مع
التأثيرات
السلبية
لانفتاح
اقتصاديات جبل
لبنان
(والإقتصاد
العثماني )
أمام
الإقتصاد الرأسمالي
الأوروبي. لقد
بدأت مظاهر
الأزمة بانخفاض
النمو
الديموغرافي
(هبوط متوسط
الأولاد في
العائلة من 6
الى أقل من 3
أحيانا) وبداية
ظاهرتي
النزوح
والهجرة،
انتهاء
بمأساة الجوع
في الحرب
العالمية
الأولى.
3-
يتناول
الخطاب
اللاهوتي
والمثالي
والشاعري
الأرض وكأنها
مجال ارتسم
مرة واحدة،
وهو مطوب
وينتظر قدوم
شعب مضطهد من
محيط
انطاكيه، متجاوزا
الديناميكية
التاريخية
للإنتشار، حيث
الإختلاط
السكاني كان
السمة
المهيمنة، والسلطة
هي لقوى من خارج
الجماعة
الدينية.
فالتوسع
الجغرافي والعقاري
حدث بفعل
التحلل
والتفكك
البطيء للنظام
المقاطعجي
ونواته
الصلبة
عائلات إسلامية
ودرزية وقد
تحول بعضها
الى
النصرانية .
ولكن
المفارقة
المحزنة أن
الرأسمالية
المارونية
بمؤسساتها
الرهبانية
والخواجية
التجارية
الصاعدة في
القرن التاسع
عشر، أعادت
تجميع
الملكيات العقارية
وفق آليات
إقتصادية
قاسية وغير إنسانية،
وعلى حساب
الفلاحين من
أبناء جلدتها بتحوليهم
الى فقراء من
دون أرض..
4-
منهجيا، وفي
تفسيرنا
لمسألة
الأرض، ينبغي
عدم التوقف
فقط عند ظاهرة
زحزحة
المجالات الجغرافية
للطوائف ككتل
متراصة، أو
توسع إحداها
على حساب الأخرى،
أو اختراق
طائفة للمجال
الجغرافي
لطائفة أخرى
(مع اعتباره
في مرحلة
الإنتشار
"رسالة " أو
"ثورة بيضاء"
وفي مرحلة
الإنحسار فرز
وتطهير، وفي
أحيان أخرى
يتم الحديث عن
استعادة حق
تاريخي أو توق
للوجود في
المركز ...). بل
الأجدى
التوقف عند
توزع
الملكيات
داخل المجال
الجغرافي
للطائفة،
ومسارات توسع
الملكية
الفردية في
زمن الإقطاع
الخارجي عن
الطائفة (هنا
تأخذ الحرية
الفردية
معناها
الحقيقي) ثم
تقلص هذه
الملكية في
زمن الخواجية
المنتمية الى
الطائفة. لقد
نفذت
الخواجية
كقوة اقتصادية
صاعدة سياسات
عقارية خطيرة
داخل الرعية.
وربما يساعد
هذا التفسير
على فهم قاعدة
تاريخية تقول
بأن الآليات
الإقتصادية
الرأسمالية تعمل
على شكل
طاحونة لا
تميز بين
القمح "البلدي"
وأنواع القمح
الأخرى. لقد
حدثت الإساءة
الى علاقة
الفلاح
الماروني
بأرضه
التاريخية من
قبل الخواجية
المارونية
طيلة القرن
التاسع عشر،
ومن خلال
آليات
اقتصادية
جهنمية، أدت
الى التنفيذ
العقاري
وتحويل
الفلاحين إما
شركاء في
أرضهم، أو
دفعت بهم الى
النزوح نحو
المدن في مرحل
أولى ثم الى
الهجرة في
مرحلة ثانية .
5-
تقتضي
الأمانة
العلمية
قراءة نص
الأرض في
المجمع
البطريركي في
سياق نص
"الكنيسة
المارونية
والقضايا
الإقتصادية"
حيث تبنت مفهوم
"الصالح
العام" كما
صاغه توما
الأكويني مستندا
الى تعاليم
المسيح،
بالإضافة الى
سلسلة
الرسائل
البابوية
المتعلقة
بالشؤون الإجتماعية
الإقتصادية.ولقد
أكد النص على
التوازن بين مبدأ
التضامن
ومبدأ الحرية
في التنظيم
الإقتصادي.
وهناك تأكيد
في فقرات
متفرقة من
النص على
تلاقي
القواعد
الأخلاقية
الإقتصادية
التي تقول بها
الكنيسة مع
القواعد
الليبرالية الإقتصادية
الكلاسيكية.
ولقد برز
تأثير الأب يواكيم
مبارك[3]، في
الإشارة الى
مناصرة الكنيسة
للحركة
الإجتماعية
الفلاحية في
مناهضتها للروح
الإقطاعية
زمن البطريرك
مسعد (1858-1860)، ومساندة
البطريرك
عريضه
لمزارعي
التبغ في
ثلاثينيات
القرن
العشرين في
اعتراضهم على
شركة الإحتكار
الفرنسية (Moubarak,2004).
وينتقد
النص المجمعي
ضمنيا بروز
"تيارات فكر
اقتصادي جديد
بعد
الإستقلال
أسهمت في
إجراء قطيعة
بين الحاضر
والماضي
وتراثه
ومبادئه في
الهم الإجتماعي
الداعي الى
إقامة مجتمع
عادل وتضامني.
وقد تمثل هذا
الفكر
الإقتصادي،
بهيمنة النظرة
الى خصوصية
حتمية
للإقتصاد
اللبناني، تدعو
الى جعل وظيفة
لبنان
الإقتصادية
التخصص في دور
الوسيط في
التجارة
والخدمات...
على حساب تطوير
قطاعيه
الزراعي
والصناعي،
على ألا تتدخل
الدولة في
الإقتصاد،
وأن تترك
لآليات السوق
قيادة دفة
الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
" (المجمع، ص. 771).
وقد تم نشر
هذه الرؤية
بالعودة الى
التراث
الفينيقي،
ولكن من منظور
النص، تم
إبراز الجانب
التجاري
وإغفال الجانب
الإبداعي
والخلاق في
الحضارة
الفينيقية.
تبدو
الروحية
العامة
للتحليل
الإقتصادي ومن
ثم للتطلعات
المستقبلية
في النص
البطريركي،
مناهضة
للشيحاوية
وخليفتها
"الحريرية" في
التسعينيات،
فالعناوين
تشي بتوجه آخر
نحو " طرح نظرة
بديلة
ومتوازنة الى
الإقتصاد
اللبناني، وذلك
عبر تأكيد
المباديء
والقيم
الخاصة بالكنيسة
في الحياة
الإقتصادية
والإجتماعية
وتحديد مواقع
الإنحراف من
خلال العودة
الى "معايير
أخلاقية"
وتصحيح
النظام
الضريبي، والإشارة
الى مواقع
الخلل في
السياسة
النقدية لجهة
الفروقات
الشاسعة في
بنية الفوائد
ما أدى الى
تشوهات
اقتصادية
ومالية كبيرة
. كما أن
"الآلية السلبية"
في الفوائد
وسعر الصرف هي
المسؤولة بحسب
النص عن
ارتفاع الدين
العام.
6-
بينت التجارب
التاريخية أن
محاولات ضبط
حركة التاريخ
عبر الدساتير
والتشريعات
والقوانين،
غير مجدية على
المدى
الزمني، أو أن
فاعليتها
تتضاءل تحت
ضغط الوقائع
الديموغرافية
والمادية. لقد
تعرضت
المحاولات
التشريعية
لضبط حركة انتقال
الملكيات الى
الأجانب
وفيما بين
الطوائف الى
معارضة تحت
عناوين عدم
دستوريتها،
أو تعارضها مع
مبدأ
الليبرالية
الإقتصادية،
أو حق المواطن
في السكن
والإستثمار
في أي بقعة من
أراضي
الوطن...هذا
عدا امكانية
اتهامها
بأنها محاولة
فوقية لإدامة
"إمتيازات"
سياسية
واقتصادية،
فيما يشبه
الإتهامات
الموجهة
لدستور ما قبل
الطائف.
إذا،
ينبغي في
موازاة هذا
الجهد
القانوني (أو العنف
القانوني)
لوقف حركة
الواقع
التاريخي
(وكان الإقطاع
في منتصف
القرن التاسع
عشر قد استخدم
العنف المادي
لوقف التاريخ
أو "لإعادة
القديم الى
قدمه")،
التفكير على
إمكانيات
وآليات
استعادة
"القوى
العميقة" (في
علاقات
التوازن بين
الطوائف) بحسب
نظرية "بيار
رينوفان" في
العلاقات
الدولية. وهذا
ما يتطلب
إعادة خلق
العلاقة بين
الديموغرافيا
والأرض (عبر
الزراعة)
والمناخين
الديني/القيمي
والجنساني ما
ينتج نموا
سكانيا
مرتفعا.وهذا
يعني تصحيح
الخلل القيمي
"في أخلاقيات
الموارنة
وروحانيتهم
وتقاليدهم"
ومعالجة "المؤثر
السلبي في
تحول المجتمع
الماروني من
مجتمع زراعي
الى مجتمع
خدماتي"
وأزمة
الزراعة
نتيجة هذا
التحول
(المجمع
البطريركي،
ص.841)،والحفاظ على
الموقع
الاستراتيجي
في المركز
الجغرافي،
وإعادة ربط
اقتصادنا
بآليات
التبادل الإقتصادي
الدولي بسلع
زراعية
وصناعية ،
وتكوين وعي
تاريخي عبر
تربية وثقافة
ملتزمة، وتأطير
كل ذلك في
"براكسيس" أو
فاعلية
تنظيمية
عملية.
المراجع
:
جواد
بولس، لبنان
والبلدان
المجاورة،
مؤسسة بدران
وشركاه ، ط٢،
بيروت ١٩٧٣.
المجمع
البطريركي (2006)
حميد
موراني
(المطران)،
الوجدان
الماروني .
نصوص
مؤتمر "أرضي
هويتي" ،
تنظيم
الرابطة المارونية
.
Jean Salem, Introduction ΰ la pensιe politique de Michel
Chiha, lib. Samir,Beyrouth,1970.p127.
Youakim
Moubarac,un home d'exception,Textes choisis et
presentes par Georges Corm,Lib. Orientale, 2004.
[1]
أستاذ
التاريخ وطرائق
تدريسه في
كلية التربية
الجامعة
اللبنانية.
[3]
يعترف يواكيم
مبارك أن
"المعالم
المارونية"
في ميدان
"الترقي
الإجتماعي
والإقتصادي" قد
لا تكون ظاهرة
كما في
الإبداع
الثقافي أو الإلتزام
الوطني. إلا
أنه يشير الى
"التزامين مارونيين
في الحداثة
لتقييد
الخيارات
المارونية في
مجالات
الإجتماع
والإقتصاد
بممارسة لا
تقل عن سواها
ارتباطا
بالأصالة
وصواب المسيرة".
والإلتزامان
هما مناصرة
البطريركية للحركة
الفلاحية
منتصف القرن
التاسع عشر،
ومساندة
البطريرك
عريضه
لمزارعي
التبغ في ثلاثينيات
القرن
العشرين.
والسؤال
المطروح أمام
المصير
الماروني في
يومنا هو
"كيفية الإلتزام
الماروني
الكنسي
بالشعب وفي
مواجهة
الإقطاعيات المستحدثة
التي فرضت
نفسها عليه،
من خلال الحرب
اللبنانية،
ولم تكتف
بالصعيدين
السياسي
والعسكري، بل
أذاقته
الأمرين على
الصيد الإقتصادي".
تصور تجريبي
لمشاريع
النصوص الأساسية
ومقترحات
استطلاعية
مستقاة من
الأعمال
التمهيدية
والتحضيرية (1992).
في Youakim
Moubarac,un home d'exception,Textes choisis et presentes par Georges Corm,Lib. Orientale, 2004.
وقاحة
وفجور في عز
الانهيار
بولا
أسطيح/الكلمة
أون لاين/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
ظن
كثيرون ان
انتفاضة ١٧
تشرين ٢٠١٩
اتت لتشكل طوق
النجاة للبلد
من مسؤولين
مارسوا كل شيء
بحقه الا
التعاطي
بمسؤولية مع
شؤونه.
اعتقدوا لأشهر
ان القوى التي
تعاقبت على
الحكم منذ تسعينيات
القرن الماضي
ستحاكم وان
المسؤولين المباشرين
عن سرقة اموال
الناس
سيمثلون امامهم
في الشارع
باطار "محاكم
شعبية" تصدر
الاحكام بحق
من سطا على
جنى عمر
اللبنانيين.
مرت الاشهر
ومن ثم مرت
سنة وتلاشى
زخم
الانتفاضة
ولم نشهد ولو
محاكمة واحدة
لسارق او
فاسد...عندها تراجعت
طموحات
اللبنانيين
لحد
توقع انكفاء
قوى السلطة وابتعادها
عن المشهد
لفسح المجال
لقوى التغيير
للنهوض مجددا
بالبلد... حتى هذا
لم يحصل فدفعت
هذه القوى
بحكومة حسان
دياب الى
الواجهة
محركة اياها
من الخلف...
في
٤ آب ٢٠٢٠،
ورغم حجم
الكارثة التي
ألمت بهم، حصل
اللبنانيون
على فرصة اخرى
لقلب الطاولة
وتلقت القوى
الحاكمة صفعة
كان يتوجب ان
تكون بمثابة
آخر مسمسار
يدق في نعشها...
لكن حتى هول
المشهد
وفظاعة وحجم
الخسائر على
المستويات كافة،
لم يحرك ساكنا
لدى كل
الفرقاء
والممسكين
بزمام الحكم..
فأحدا منهم لم
يشعر بوجوب تحمل
المسؤولية
والتنحي. حتى
ان الوقاحة
بلغت مداها
مؤخرا فتم
الانقلاب على
المبادرة
الفرنسية،
وعادت القوى
نفسها تتناحر
سعيا لبسط سيطرتها
على حكومة
تدرك انها
ستستلم زمام
البلد حتى
موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة وقد تواصل
مهامها في حال
تقرر التمديد
للمجلس الحالي
وفي حال دخلنا
في فراغ
رئاسي.
ترتقي
اليوم وقاحة
هذه القوى لحد
الفجور. فترى
المعنيين
بعملية
التشكيل ينتظر
احدهم الآخر
للاتصال به
ليعده تنازلا
لصالحه ويعلن
نجاحه بكسر
خصمه. اصلا كل
عملية
التشكيل
متوقفة حاليا
على الشكليات...
فالحديث
بالمضمون
مجمد منذ اكثر
من شهر. اليوم
عاد النقاش
بصلاحيات هذا
وذاك وبتحصيل
حقوق طائفة او
اخرى، وكأن ١٧
تشرين لم يحصل
وكأن ٤ آب كان
مجرد يوم صيفي
مشمس في لبنان.
انكباب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال عون
ورئيس
"الوطني
الحر" جبران
باسيل على تحصيل
حقوق
المسيحيين
كان حتى الامس
القريب عنوانا
باهرا وجذابا
لقسم كبير من
المسيحيين... كذلك
كما تمسك
الحريري
بصلاحيات
ودور رئيس الحكومة
السني ومنع
المس بهما،
كان اولوية للاكثرية
الساحقة من
السنة في
لبنان
وخارجه... اما اليوم
هل يعتقد
الرجلان ان
المسيحيين او
السنة او حتى
الشيعة
والدروز
يعنيهم بشيء
تحصيل حقوق
طوائفهم
ومذاهبهم من
قبل نفس
القادة الذين
امعنوا
باللعب على
هذا الوتر
لتحصيل مكاسب
حزبية وشخصية
افلست البلد
وجعلته شجرة
مشلعة تعصف
فيها الريح من
كل حدب وصوب؟!
هل يعتقدان ان
هناك من قد
يعنيه حقوق
طائفة وحقوق
عائلته غير
مؤمنة؟! وكأنه
لم يكن ينقص
اللبناني اصلا
الا لعنة
"كورونا"
لتزيد مأساته
مأساة وفقره
فقرا.. فلا هو
قادر على
تأمين سرير في
مستشفى مع
انهيار
النظام
الصحي، ولا
لقمة عيش
لاولاده في ظل
اضطراره على
الالتزام بالاقفال
العام... فعن
اية حقوق
طوائف
وصلاحيات رئاسات
تتحدثون؟!
وبالرغم
من انهيار
وتداعي
المبادرة
الفرنسية، لا
يزال
اللبنانيون
يعولون على
الخارج ويتعاطون
معه كخشبة
خلاص.بعضهم
استبشر خيرا مؤخرا
بتحرك القضاء
السويسري ويتحدث
عن معطيات
تفيد بأن كرة
ثلج يتم دفعها
من الخارج
تجاهنا لتطيح
بكل المنظومة
الحاكمة.. اما
بعضهم الآخر
يبدو على يقين
ان لبنان متروك
لمصيره وبأن
حركة هنا
واخرى هناك لن
تتمكن من
زحزحة هذه
الطبقة
المتجذرة في
النظام قيد أنملة
والا لزحزها
١٧ تشرين و٤
آب... بالمحصلة،
هما الموت
والفجور
عنوانان
عريضان لهذه
المرحلة من
تاريخ لبنان..
فجور حكام
وموت المحكومين
سواء من المرض
او من اليأس!
تدافع
خشن بين
فريقيْ عون
الحريري
ومبادرة
الراعي
تتهشّم
وسام
أبو حرفوش
وليندا عازار/الراي
الكويتية/الأحد
24 كانون
الثاني 2021
تَمْضي
الأزمةُ
الحكومية في
لبنان في
«تَحَوُّراتها»
السريعة
«هاربةً» من كل
محاولاتٍ
لابتكار «لقاحٍ»
سياسي
يُحصِّن
البلاد ضدّ
مضاعفاتها المتسلسلة
التي تشي بأن
السيناريوات
الأسوأ،
مالياً
واقتصادياً،
والأخطر على
صعيد تَفَشّي
وباء
«كورونا»،
مرشّحة لمزيد
من الفصول العاتية.
فبعد
شهرٍ على آخِر
لقاء بين رئيس
الجمهورية ميشال
عون والرئيس
المكلف سعد
الحريري خلُص إلى
تثبيت
الـ«لاءات
المتبادلة»
حيال التشكيلة
الحكومية
ومعاييرها
وتوزيع
الحقائب فيها،
انتقل
الخلافُ
المستحكم بين
الطرفيْن إلى
مرحلةٍ أشدّ
احتداماً في
الساعات
الماضية كرّستْ
صحة كل المناخ
الذي ساد في
الأسابيع الأخيرة
حول معركة
«كسْر عظْم»
على خط
الرئاستيْن
بات معها
إمكان
تعايُشهما
«تحت سقف»
حكومةٍ تحتاج
ولادتها
لتوقيع
كليهما أمراً
شبه مستحيل.
وفيما لم يكن
«برد» بعد جمر
«فيديو
الإساءة» التي
وجّهها عون
إلى الحريري
متّهماً إياه
بـ«الكذب»،
وعلى وقع
الانتظار
الثقيل الذي
كان سائداً
لمَن يبادر
بين الرجلين
للاتصال
بالآخر لطلب
لقاءٍ يلحّ
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي على
رئيس
الجمهورية
أخذ المبادرة
لعقده، باغت
عون الجميع
ببيان تصعيدي
حَمَل رسائل
بأكثر من
اتجاه:
أولاً برسْم
الحريري نفسه
عبر إشارة هي
الأوضح إلى «ردّ»
التشكيلة
التي سبق أن
أودعها إياه
وإلى ضرورة
«الصعود»
بمسودّة
ثانية وفق
شروط فريق رئيس
الجمهورية
وخصوصاً لجهة
الإصرار على
وزارتيْ
الداخلية
والعدل مع
الدفاع
والتمسك بتسمية
الوزراء
المسيحيين أو
الغالبية
الساحقة منهم
(ما سيعني
منْح هذا
الفريق الثلث
المعطّل
منفرداً).
وقد
عبّر عن هذا
الأمر كلام
البيان عن أن
«اختيار
الوزراء
وتسميتهم
وتوزيعهم على
الحقائب
الوزارية ليس
حقاً حصرياً
لرئيس
الحكومة وأن
للرئيس عون
حقاً
دستورياً بأن
يوافق على التشكيلة
كاملة قبل
التوقيع»
و«ليس لرئيس
الجمهورية أن
يكرر دعوة
رئيس الحكومة المكلف
الى الصعود
إلى بعبدا،
ذلك أن القصر
لا يزال
بانتظار أن
يأتيه الرئيس
المكلف بطرح حكومي
يراعي معايير
التمثيل
العادل».
ثانياً رسالة
دعم لرئيس
«التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
عبر «تبرئته»
من «الادعاءات
بأن يكون
يعرقل تشكيل
الحكومة»،
تَزامُناً مع
نفي طلب رئيس
الجمهورية
الحصول على
الثلث المعطل،
وهو ما اعتُبر
بمثابة تكرار
عون
استراتيجية
«المعركة معي»
آخذاً بصدره
إقامة خط دفاع
أمام صهره
ووريثه
السياسي الذي
لا يمكن فصْل
الحسابات
التي تحكم
مقاربته
الملف
الحكومي عن الانتخابات
الرئاسية
المقبلة في
ضوء احتمال أن
تتحوّل
الحكومة
العتيدة
رئاسية في
تكرارٍ
للسيناريوات
التي رافقت
هذا
الاستحقاق تباعاً
منذ العام 2007.
ثالثاً برسْم
«حزب الله»
الذي كان
يستعدّ لمسعى
لـ«إعادة بناء
الثقة» بين
عون
والحريري، وهو
ما عكستْه
إشارة البيان
إلى ادعاء
«البعض» أن «حزب
الله» يضغط
على رئيس الجمهورية
في تشكيل
الحكومة،
وهذا غير صحيح
في المطلق لأن
الحزب لا
يتدخل في أي
قرار لرئيس
الجمهورية،
بما في ذلك
تأليف
الحكومة.
وبإزاء
هذا الجو
المحموم الذي
لاقتْه مصادر الحريري
بتأكيد أن قصر
بعبدا يصرّ
«على تبنّي
معايير باسيل
في تشكيل
الحكومة رغم
النفي المتواصل
لذلك فيما
الرئيس
المكلف لا
يريد إلا
حكومة بمعيار
الدستور
والمصلحة
الوطنية والقواعد
التي حددتها
المبادرة
الفرنسية»، اعتبرت
مصادر واسعة
الاطلاع عبر
«الراي» أن مبادرة
الراعي
تعرّضت
لتهشيمٍ
متعمّد يصعب
أن تبقى معه
قادرة على
تحقيق أي
اختراق، في
حين أن مسعى
«حزب الله» بدا
في جانب منه
«مفخّخاً»
بفعل ربْطه من
إعلام قريب من
الحزب بأن
الحريري يفترض
أن يكون
«تَحَرَّر» من
ضغوط خارجية
بعد مغادرة
دونالد ترامب
البيت الأبيض.
وإذ
جاء موقف
المجلس
السياسي
لـ«التيار
الحر» أمس
مكملاً
لتصعيد عون
بدعوته
الحريري إلى
«التزام قواعد
الميثاق
والدستور
والإقلاع عن
محاولات وضع
اليد على
الحقوق
السياسية لأي
مكوّن
لبناني»،
مذكراً بأنّ
«زمن الوصاية
الخارجية
انتهى ومن
الوهم أن
يحاول البعض
استبداله بهيمنة
داخلية»،
ومصوّباً
بعنف ضمناً
على الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط
وفريقه بعد
مواقف الأخير
النارية ضد
العهد،
اعتبرت
الأوساط أن
المأزق
الحكومي
يراوح بين حدّ
داخلي ظاهره
مَن يتصل
بمَن، وحدّ
خارجي يمرّ
بواقع لبنان
كحلقةٍ ما فوق
استراتيجية
في «قوس
النفوذ
الإيراني»
وصولاً إلى
المتوسط، ولا
ينتهي بالعين
الحمراء
الدولية
العربية على
الإمعان في
تظهير انزلاق
بيروت إلى
المحور
الإيراني بما
يجعل أي مدّ
لها بيد
الإنقاذ
المالي
مربوطاً
بمعاودة
التموْضع
الاستراتيجي
للبلاد
والتصدي لـ«مشكلة
حزب الله» إلى
جانب
الإصلاحات.
وفي
حين اعتبرت
هذه الأوساط
أن موقف وزير
الخارجية السعودي
فيصل بن فرحان
حول أن «لبنان
لن يزدهر من
دون إصلاح
سياسي ونبذ
حزب الله» وأن
«لبنان يملك
مقومات
للنجاح لكنه
يحتاج
للإصلاح» شكّل
أفضل تعبير عن
هذا الواقع،
لفتت إلى
«ثلاثيّ»
متشابك يحكم
الأزمة
الحكومية في
هذه المرحلة،
أوّل ضلع فيه
أن الحزب وحتى
لو أراد فعلاً
القيام
بمبادرة جدية
للإفراج عن
الحكومة في
«الوقت
الضائع» ريثما
يرتّب جو
بايدن أوراقه
في المنطقة،
فهو يصطدم
بتصلُّب فريق
عون وحساباته
التي لن يقفز
فوقها،
والضلع الثاني
أنه إذا كان
الحزب لا يريد
حكومة في هذا
التوقيت
ربْطاً بحاجة
طهران لتقديم
أواق اعتماد
للإدارة
الأميركية
الجديدة فإنه
يستفيد من
شروط عون. أما
الضلع الثالث
فأن أي تشكيل
للحكومة
بموازين القوى
الداخلية
والغالبية
التي يملكها
الائتلاف
الحاكم (فريق
عون حزب الله)
سيعني ترْك البلاد
تتدحرج في
الطريق إلى
جهنم ما لم
يتم كسْر
التوازن
السلبي
الخارجي الذي
يظلّل الواقع
اللبناني.
الإسلام
السياسي: كيف
صار مخيفاً
للآخرين
ولنا؟
رضوان
السيد/أساس
ميديا/الإثنين
25 كانون الثاني
2021
قبل
أيام أدلى
مطران أثينا
الأرثوذكسي
(واليونان
دولة
أرثوذكسية
بحسب الدستور)
بتصريحٍ قال
فيه: "الإسلام
ليس ديناً، بل
هو حزب سياسي".
وقد انزعج من
ذلك مسلمون
كثيرون بينهم
مسؤولون كبار.
وفي حين ردَّ
شيخ الأزهر
بقسوة متهماً
المطران
بالجهل، أضاف
أيضاً على
طريقة الشيخ
محمد عبده
أشهر
الأزهريين في
الأزمنة الحديثة:
"لعن الله
السياسة
والتسيُّس،
وكل ما اشتُقَّ
من ساس ويسوس
وسائس". أما
الردّ المعتدل
(!) فقد جاء
من أحد رجال
الدين
الباكستانيين
البارزين
الذي قال:
"الإسلام
دين، لكنّه
يملك مذهباً
سياسياً".
وما
اقتصر الأمر
في الأسابيع
الأخيرة لجهة
التعبير عن
"الضيق"
بالإسلام،
على تصريح المطران
اليوناني
المنزعج من
كثافة الهجرة
السورية عبر
تركيا، ومن
تصرفات
أردوغان
داعية
الخلافة
العثمانية وجار
اليونان
ومنافسها، في
البحر والبرّ
بل تابع
العالم كله
وفي طليعته
المسلمون
خطابات وإجراءات
الرئيس
الفرنسي
ماكرون ضدّ
الانفصالية
الإسلامية في
فرنسا. وبعد
القانون
والبوليس أو
البوليس
والقانون، جمع
الرئيس
جمعيات إسلامية
في فرنسا
للتوقيع على
إقرار
بالخضوع لعلمانية
الجمهورية
الفرنسية،
والابتعاد عن
الراديكالية
والتطرف
ومخالفة
الأعراف الديمقراطية
الفرنسية.
وخاضت الصين
وتخوض نضالاً
في الإعلام
وجهات الرأي
العام لإثبات
أنّها
"تحرّر" شعب
الأويغور
المسلم في
سينكيانغ ولا
تحاصره في
معسكرات
"إعادة
التربية"،
كما تزعم إدارة
ترامب
ومنظمات حقوق
الإنسان. ومن
ضمن "عمليات"
التحرير أنّ
النساء لسن
للإنجاب
وحسْب. وإلى
هذا وذاك وذلك
يتصاعد
الكلام عن
عودة داعش في
سورية
والعراق
وتوالي
الأعمال
الإرهابية المخيفة
التي يقوم
بها
التنظيم من
جديد.
لقد مرت
على
مجتمعاتنا
وديننا
ودولنا
فترتان لا أصعب
ولا أقسى
منهما: 2001-2006، و2013-2018.
فخلالهما
كانت وقائع
العنف
وأحداثه باسم
الإسلام
تتوالى. ويومها،
وفي الفترة
الثانية
بالذات، ما
قيل فقط إنّ
الإسلام هو
حزب سياسي، بل
قيل أيضاً:
ليس حزباً
سياسياً فقط
بل هو تنظيم
مسلَّح،
وأخطر ما فيه
أن معتنقيه يوشكون
أن يكونوا
خُمس سكّان
العالم
التحديات
أو الظواهر
التي تبرز في
الوقائع السالفة
الذكر تتناول
جوانب دينية
وفكرية وإعلامية
وجيواستراتيجية
وانطباعات
تتعلق برؤية
العالم.
لقد مرت
على
مجتمعاتنا
وديننا
ودولنا
فترتان لا
أصعب ولا أقسى
منهما: 2001-2006، و2013-2018.
فخلالهما
كانت وقائع
العنف
وأحداثه باسم
الإسلام
تتوالى. ويومها،
وفي الفترة
الثانية
بالذات، ما
قيل فقط إنّ
الإسلام هو
حزب سياسي، بل
قيل أيضاً: ليس
حزباً
سياسياً فقط
بل هو تنظيم
مسلَّح، وأخطر
ما فيه أن
معتنقيه يوشكون
أن يكونوا
خُمس سكّان
العالم.
ويومها أيضاً
قيل إنّ
المتطرّفين
خطفوا
الإسلام (بوش
الابن
ورمسفيلد)،
وإنّه ينبغي
مساعدة
المعتدلين من
المسلمين على
تحريره من
القبضة
الإرهابية
العنيفة.
لقد
انتهت تلك
الفترة أو
المرحلة،
وبقيت حواشيها
العنيفة في
دول الساحل
الإفريقي
والصحراء
الكبرى، وفي
ثنايا
الكيانات المتصدّعة
في ليبيا
وسورية
والعراق
واليمن. ونحن
نُطِلُّ على
مرحلةٍ
جديدةٍ حيث
تعمل الأطراف
في
الجيواستراتيجيا
على
الاستغلال والتوجيه
والاستخدام.
وذلك لأنّ
التحديات الدينية
والفكرية
الأساسية ما
تزال حاضرةً
ومستمرّة في التأثير
والتدبير.
فخلال
أكثر من ستين
عاماً تراكمت
كتلةٌ هائلةٌ
من الأدبيات
صنعتها
"الصحوة" أو
الصحوات، في
سائر أنحاء
العالم
الإسلامي،
وبخاصةٍ في
الجامعات
الإسلامية،
وتنصب على
أربع مناحٍ أو
جبهات:
-
جبهة تصفية
الحساب مع
الغرب وصنع
استقلالية كاملة
عنه باسم التجديد
الذاتي.
- وجبهة
بناء مقولة
جديدة
متكاملة لما
سُمّي بالشريعة
في المجالات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
والأخلاقية.
-
وجبهة
الاسبتذال
بالدول
الوطنية
دولةً إسلاميةً
تكليفها
الرئيس تطبيق
الشريعة.
-
والتوجُّه
القوي لإنشاء
أحزاب وتنظيمات
لإحقاق هذه
الرؤية. وقد
سبق الملالي
الإيرانيون
إلى إسقاط الدولة
الوطنية،
فاتجه
الإسلاميون
السنّة وبمعاونة
إيران
(والولايات
المتحدة
يومها!) إلى
بدء عهد
الدولة
الإسلامية
الجديدة
بأفغانستان
وباكستان بعد
أن فشلوا أو
ضعفت آمالهم في
مصر
والسعودية،
ثم في
الجمهوريات
الإسلامية الجديدة
بآسيا الوسطى
والقوقاز.
يدخل
الإسلام
اليوم، ومعه
قسم كبير من
المسلمين
بالطبع، إلى
مرحلة جديدة.
فقوى الإسلام
السياسي
السني والشيعي ضعُفت
وتحولت إلى
شراذم مكشوفة
يسهُلُ
استتباعُها
وإعادة
توظيفها
ولأنّ
التحليل أفضى
بالمتطرفين
إلى أنّ " الغرب"
لن يسمح بإقامة
جمهورية
إسلامية سنية
خشية العدوى
على 55 جمهورية
أُخرى، فإنّ
هؤلاء
الدعويين
والآخرين
العنيفين،
صبَّ
اهتمامهم على
"كسْر" الغرب
لتعجيزه عن
منع
الاستتباب
والتمكين لإسلام
الدولة
والخلافة.
إنّ
المرحلة
السابقة
كلها،
وبفترتيها،
كانت صراعاً
من أجل الدولة
الإسلامية.
ولننتبه إلى
أنه في الوقت
الذي كان فيه الدواعش
والقاعديون
وأشباههم
يحاولون إقامة
كيانات في
سورية
والعراق
وليبيا
ونيجيريا
والصومال..
إلخ، فإنّ
الصحويين
والإحيائيين
الآخرين
كانوا
يتقدمون
في"سياسات
الانتخابات"
في بلدانٍ
عربيةٍ
وإسلامية
عدّة. وخلال
تلك المدّة
المتطاولة ما
حقّق
الفريقان
الصحوي والجهادي
نجاحاً
ملحوظاً في
الوصول
للسلطة إلاّ
في السودان،
وقد تبيّن بعد
عقود عدّة
أنّها دولةٌ
فاشلةٌ من
جميع
النواحي:
تضييع وحدة
الأرض،
وانتشار
النزاعات
والحروب الأهلية،
والضعف تجاه
دول الجوار،
والإفلاس والمجاعة.
لقد كان ذلك
واضحاً منذ
مطلع القرن
الحادي
والعشرين. أما
دولة الإسلام
السياسي
الشيعي
الكبرى في
إيران، فلم
يتبينْ فشلها
إلاّ في
الثورة
الشعبية
الكبرى عام 2009،
التي نشبت على
أثر تزوير
الانتخابات
الرئاسية.
نعم،
يدخل الإسلام
اليوم، ومعه
قسم كبير من
المسلمين
بالطبع، إلى
مرحلة جديدة.
فقوى الإسلام
السياسي السني
والشيعي ضعُفت
وتحولت إلى
شراذم مكشوفة
يسهُلُ
استتباعُها
وإعادة
توظيفها. فإيران
التي بدأت
تنوء تحت عبء
الميليشيات
الشيعية التي
أنشأتها،
وتريد أن
تفضَّها لكنْ لا
تعرف كيف،
هناك جهاتٌ
بداخل النظام
الإيراني ترى
الانتظار
لاختبار مدى
قدرة وإرادة
الغربين على
إعطاء إيران
الثمن في
مقابل
الانفضاض. وعلى
أي حال فإنّ
ميليشيات
إيران
بالعراق
ولبنان لديها
وسائل
للارتزاق
المستقل،
والمشكلة في
الميليشيات
الإيرانية في
سورية التي
تتطلّب
إنفاقاً، في
حين ما عادت
لها وظيفة
مهمة. لكنّ
الاستثمار
الخفي البارز
لإيران ما
يزال في الميلشيات
السنية
المنتشرة بين
غزّة ولبنان وسورية،
والتي ما تزال
إيران تعتقد
أنّه يمكن
استخدامها
إذا قرّرت
الحاجة بعد
إلى جولةٍ مع
إسرائيل. ما
عاد هناك مشروع
عند إيران
ومسألة تصدير
الثورة صارت
مضحكة. وهذا
مضمون كلامٍ
قاله للغريب
وزير الخارجية ظريف
في مقابلة مع
وسيلة إعلام
إيرانية،
وبالطبع بدون
شعارات
أيديولوجية
بل بالتركيز
على التكلفة،
وإمكانيات
الاستفادة.
لا
مصلحة حاضرة
للإيرانيين
والأتراك في
الدخول
بعمليات
إصلاحٍ
إسلامي،
تتضمن قراءات
نقدية جدية
للاستخدامات
السياسية
والاستراتيجية
للإسلام. فنحن
العرب وحدنا بمؤسساتنا
الدينية
ومثقفينا،
ومعنا ربما الإندونيسيون
والشعوب (وليس
الحكومات) في
باكستان
وبنغلادش
وماليزيا،
لدينا مصلحة
في استعادة
السكينة في
الدين
لقد
دخلت على ملف
الاستفادة من
ضعف واستضعاف الصحويات
والجهاديات
في الميدان:
تركيا
الأردوغانية.
وقد أتى ذلك
من ثلاث نواح:
- خط
التماسّ
السوري
التركي في
شمال سورية وبداخلها،
حيث قابل
الأتراك
قاعديين
وداعشيين،
وصحويين من
الإخوان.
- والناحية
الثانية لجوء
الإخوان
بالآلاف إلى
تركيا بعد
الضربة التي
نالت منهم في
مصر، فأضيفوا
إلى الذين
ذهبوا أيضاً
إلى تركيا من
سورية، وكانوا
في الأصل من
زعماء
الثورة، وهم
اليوم دعاة ولاجئون.
-
والناحية
الثالثة أنّ أنقرة مثل
إيران. فكما
استخدمت
إيران حزب
الوحدة الشيعي
(الهزارة) في
أفغانستان،
وهي تستخدم
الآن طالبان،
فإنّ أنقرة
لديها القدرة
والإمكانيات
على استخدام
الصحويين في
الدعوة
والدعاية، والتغيير
بداخل
الإسلام
التركي
لإزالة عناصره
الصوفية.
والاستخبارات
التركية التي
جندت آلافاً
من السوريين
للقتال في
ليبيا وأذربيجان،
يمكنها تجنيد
الدواعش
المستضعفين
الآن في
معسكرات
الاعتقال، ضد
هذا الطرف أو
ذاك. وهذا كله
فضلاً عن
التنظيم
الدولي
للإخوان،
الذي ينشر
الدعوة إلى
الزعامة
الأوحدية
لأردوغان في
العالم
الإسلامي.
وكما ينتظر
الإيرانيون إدارة
بايدن، كذلك
ينتظرها
أردوغان،
ولدى الطرفين
تحديات مع
أميركا ومع
أوروبا. أما
مع الصين
وروسيا فكلا
الدولتين
تخضع
لتحدياتٍ وابتزازات،
للصين في
الجانب
الاقتصادي،
ولروسيا في الجانب
العسكري. وهذا
كله يعني أن
الطرفين قد
يضطران، أو
أنّهما مضطران،
لاستخدام
الميليشيات
السرية وليس
العلنية في
عمليات
المساومة
والابتزاز
المتبادل.
ويسيء ذلك
كلّه إلى
العرب
والإسلام كما
من قبل، لأنّ
العناصر
المستخدمة
لدى الطرفين
كلها عربية.
كلَّ
هذا يعني أنه
لا مصلحة
حاضرة
للإيرانيين
والأتراك في
الدخول
بعمليات
إصلاحٍ إسلامي،
تتضمن قراءات
نقدية جدية
للاستخدامات
السياسية
والاستراتيجية
للإسلام. فنحن
العرب وحدنا
بمؤسساتنا
الدينية
ومثقفينا،
ومعنا ربما
الإندونيسيون
والشعوب (وليس
الحكومات) في
باكستان
وبنغلادش
وماليزيا،
لدينا مصلحة
في استعادة
السكينة في الدين،
وفي تصحيح
المفاهيم
بشأن الشريعة
والجهاد
وعلائق الدين
بالدولة. كما
أنّ لدينا
مصلحة في
تصحيح
العلاقات
بالعالم. نحن
لسنا حزباً
سياسياً على
طريقة
أردوغان، كما
أنّنا لسنا تنظيماً
مسلحاً على
الطريقة
الإيرانية.
الإسلام
دين عالمي،
وهو يتصاغر
جداً إذا صار
إلى أحزاب
سياسية. ويختفي
تماماً إذا
صار إلى
تنظيمات
مسلحة. ومنذ
حوالى
العقدين بدأت
مؤسساتنا
الدينية الباقية
في مصر
والسعودية
والأردن
والمغرب تعمل
على التأهل
والتأهيل،
وعملت مؤتمرات
وأصدرت
إعلانات،
والأهم أنّها
عملت شراكات
مع جهات
العالم
الكبرى
الدينية
والثقافية.
والديل
الأوضح على
ذلك وثيقة
الأخوة الإنسانية
التي وُقّعت
في أبوظبي بين
البابا وشيخ
الأزهر مطلع
العالم 2019. وما
نزال محتاجين
للكثير من
الإصلاح، ومن
مكافحة
الشعبويات الدينية
والإثنية
التي تلبس
لبوس الدين.
ما
انتهى تحدّي
الصحويات
والجهاديات.
لكنّ التحدي
الديني
والفكري
للصحويات
سيكون أكبر من
تحدّي
الجهاديات في
السنوات
المقبلة. فمنذ
كتابي
"الصراع على
الإسلام" (2004)
صغت مقولات عديدة:
استعادة
السكينة في
الدين،
واستنقاذ تجربة
الدولة
الوطنية،
وتصحيح
العلاقة
بالعالم... فنحن
لا نريد إخافة
العالم، ولا
الخوف منه.
والمخيف
بالفعل أنّ
الجهاديات
والصحويات
الدينية ما
صارت مخيفةً
للعالم فقط،
بل ومخيفة لنا
نحن، عرباً
ومسلمين،
بالدرجة
الأولى.
جوزيف
بايدن... الرجل
العملي
روبرت
فورد/الشرق الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
كانت
لي محادثات
جادة مع نائب
الرئيس جوزيف
بايدن، أثناء
رحلاته إلى
بغداد في عام 2009
وأوائل عام 2010،
وكنت إلى
جواره على
مائدة العشاء
في كلتا
المناسبتين. ولقد
أوضحت إحدى
الدبلوماسيات
من الشباب
بالتفصيل
أسباب مجادلة
بعض
السياسيين العراقيين
حول مسألة من
المسائل. ولقد
قاطعها السيد
بايدن بعد
دقيقة ليقول:
«لدي بنفسي،
بعض الخبرة في
الأمور
السياسية».
إنَّ
جوزيف بايدن
مستمع جيد،
غير أنَّه لا
يتحمل إلقاء
المحاضرات
الطويلة
الممتدة على مسامعه.
فضلاً عمَّا
يملكه من
خبرات واسعة
في المجال
السياسي،
كانت أولى
تجاربه
الانتخابية
لعضوية مجلس الشيوخ
الأميركي في
عام 1972، عندما
كان الرئيس ريتشارد
نيكسون
حاكماً على
البيت الأبيض.
ولم
يبرح
السيناتور
بايدن مقعده
في مجلس الشيوخ
طيلة 38 عاماً
منذ ذلك
الحين. ثم هو
شغل منصب
نائب رئيس
الولايات
المتحدة
لثماني سنوات
متتالية أخرى.
ويشدد السيد
بايدن، على
العكس من
باراك
أوباما، على
أهمية
العلاقات
الشخصية
بأكثر من
الاستناد إلى
التحليل
المجرد أو
الحجج
القانونية
الرصينة. وهو
أكثر الناس شبهاً
بالسيد جون
كيري، من حيث
الحديث بصورة
مباشرة من دون
مواربة،
وأحياناً
بدرجة أكثر من
اللازم. ويفضل
كلا الرجلين
مناقشة
الأمور السياسية
والقضايا ذات
الأهمية،
ويصيران أكثر
حماساً
وسروراً مع
تعمق
المناقشات
وذلك طالما
أنهما يشعران
أن أطراف
المناقشة من
الجانب الآخر
يكنان نفس قدر
الاحترام
إليهما. تشير
شخصية السيد
بايدن وخبرته
السياسية الطويلة
إلى أنّه يعرف
الكثير من
الناس ولا بد
أن هاتفه
الخلوي الخاص
يحمل أفضل
قائمة من
الشخصيات
المهمة في
كافة أرجاء
الولايات
المتحدة، سيما
داخل المعترك
السياسي. وهو
على معرفة جيدة
بقادة الحزب
الجمهوري
المعارض،
وعلى وجه الخصوص
السيناتور
ميتش ماكونيل
زعيم الأغلبية
الجمهورية
الأسبق في
مجلس الشيوخ.
ويشدد السيد
بايدن رفقة
المتحدثة
الرسمية باسم
البيت الأبيض
السيدة جين
ساكي على
الوحدة
الوطنية في
البلاد.
وجوزيف بايدن
مخلص للغاية
في ذلك. ولقد
دعا قادة
الحزبين
الجمهوري
والديمقراطي
لمرافقته إلى
قداس الكنيسة
قبل مراسم
التنصيب
الرسمية في 20
يناير (كانون
الثاني) من
العام الجاري،
ولم يتخلف
منهم أحد.
ويعتبر
السيد بايدن،
على غرار وزير
الخارجية
الأميركي
الأسبق جيمس
بيكر، من حيث
اهتمامه
بالجوانب
العملية
البراغماتية
وتفضيلها على
الأطروحات
الآيديولوجية.
فإنّه سيبحث عن
الوسائل
المؤدية إلى
التسوية
والوصول إلى
إبرام
الصفقات السياسية،
كما سيحتاج
إلى
الاستعانة
بهيبته وجاذبيته
الشخصية،
وإخلاصه
الوطني،
واستعداده
الكبير لعقد
المساومات إن
كان يرغب حقاً
في التعامل
والتعاون مع
الحزب
الجمهوري
المعارض الذي
ما يزال
غاضباً
للغاية من
نتائج الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة. وإذا
ما نجح جوزيف
بايدن في ذلك
الأمر، ستنشأ
جولات بالغة
الاحتدام من المفاوضات
المكثفة، حول
إجراءات
الحكومة الأميركية
في مواجهة
جائحة فيروس
«كورونا»، وبشأن
مقترح السيد
بايدن بإنفاق
1.9 تريليون دولار
في مساعدة
الأفراد،
والشركات،
والولايات في
مكافحة
التداعيات
السلبية
للوباء
الراهن على
المجتمع
الأميركي.
وصرحت السيدة
جين ساكي
المتحدثة
الرسمية باسم
البيت الأبيض
في وقت سابق
من الأسبوع
الجاري، بأن
السيد بايدن يذهب
إلى النوم وهو
منشغل
بالتفكير في
كيفية الاستجابة
إلى مواجهة
الوباء، ثم هو
يستيقظ في الصباح
وما يزال يفكر
في نفس الأمر.
إنني
أعرف السيدة
ساكي جيداً
منذ أن كانت
تشغل منصب
المتحدثة
الرسمية باسم
الخارجية الأميركية
في وزارة
السيد جون
كيري، وهي
امرأة ذكية،
وعلى قدر كبير
من الوعي
السياسي. فإن
صرحت تقول
إنَّ الوباء
هو جل أولويات
السيد جوزيف
بايدن، فإنني
أثق بقولها
تماماً. ومن
ثم، ليس من
الواضح حتى
الآن مقدار
الوقت الذي
يمضيه الرئيس
الجديد
بعيداً عن
الاجتماعات والمفاوضات
بشأن محاولة
التغلب على
الوباء الراهن،
ومن أجل صياغة
أجندة
السياسات
الخارجية
لإدارته
الجديدة.
يعرف
السيد بايدن
الكثير من
قادة العالم،
من الرئيس شي
في الصين إلى
الرئيس بوتين
في روسيا،
وأنجيلا
ميركل في
ألمانيا وحتى
جوستين ترودو
في كندا. (ومن
المثير
للاهتمام في
السياق نفسه،
أنَّه يعرف
العديد من
العراقيين غير
أنَّه لا يعرف
رئيس الوزراء
مصطفى الكاظمي
الذي كان
صحافياً،
إبان إدارة
الرئيس الأسبق
باراك
أوباما). كانت
أولى محادثات
جوزيف بادين
الخارجية
كرئيس
للولايات
المتحدة الأميركية،
مع السيد
جوستين ترودو
رئيس الوزراء
الكندي. وهذه
عبارة عن
رسالة مقصودة
مفادها أن
الولايات
المتحدة
تطمئن
حلفاءها
التقليديين
إلى أنَّه
سيواصل تنسيق
التعاون معهم
في مواجهة
التهديدات
المشتركة.
وهناك قائمة
مطولة من
المكالمات
الهاتفية
التي يجري
إعدادها لأجل
الرئيس بايدن
مع مختلف
القادة
الأجانب كرئيس
جديد للبلاد.
غير أنَّ
المكالمات مع
الحلفاء
التقليديين
تأتي على رأس
الأولويات قبل
مهاتفة
الخصوم
السياسيين من
هنا أو هناك.
ومن شأن جوزيف
بايدن أن
يتحدث بصراحة
في بعض الأحيان.
على سبيل
المثال، لقد
اتخذ قراره
بإلغاء مشروع
خط أنابيب
النفط مع كندا
الذي كان
السيد ترودو
يدعمه، ولقد
وافق عليه
الرئيس
الأسبق دونالد
ترمب، نظراً
لأنَّ الرئيس
بايدن يضع الأولوية
القصوى
للإقلال من
الاعتماد على
المصادر
الهيدروكربونية
مع إبطاء
التغييرات
المناخية.
كما
يمنح السيد
بايدن، وهو
السياسي
الديمقراطي
التقليدي،
أولوية أخرى
لملف حقوق
الإنسان.
ولفريقه موقف
مختلف في
اليمن، مع
محاولة لإعادة
النظر في
إدراج
الحوثيين على
قوائم المنظمات
الإرهابية من
وزير
الخارجية الأميركي
الأسبق مايك
بومبيو. لكن
لا بد أن
نتذكر أنَّ
جوزيف بايدن
رجل براغماتي.
إذ تستشعر الإدارة
الأميركية
الجديدة
القلق بشأن
إجراءات
بومبيو ضد
الحوثيين ليس
استناداً إلى
التعاطف
الآيديولوجي
معهم، وإنما
بسبب أنهم لا يرغبون
أن يسفر
إدراجهم على
قائمة
التنظيمات الإرهابية
إلى حجب قنوات
المساعدات من
الوصول إلى
أجزاء في
اليمن ترزح
تحت سيطرة
الحوثيين حتى
الآن.
ومن
شأن السيد
بايدن وفريقه
الرئاسي
أيضاً أن
يتوجه
بالانتقادات
إلى أوضاع
حقوق الإنسان
في بلدان في
الشرق الأوسط
وأمور أخرى.
وستكون
الانتقادات
بشأن حقوق
الإنسان قوية،
وقاسية،
وعلنية،
لكنها لن تعني
أن الحكومة
الأميركية
الجديدة
ستلغي كافة
أشكال التعاون
والحوار مع
البلدان
المعنية.
وسيستمر السيد
بايدن العملي
للغاية، في
البحث عن سبل
التعاون بشأن
المصالح
المشتركة من
شاكلة مكافحة
التطرف،
وإبطاء
التغيرات
المناخية، حتى
مع البلدان
التي ينتقدها
بسبب ملفات
حقوق الإنسان.
ذلك هو أسلوبه
وتلك هي
شخصيته.
والتساؤل
الكبير في هذا
السياق، ما
إذا كان
الأصدقاء والحلفاء
القدامى
للولايات
المتحدة، على
استعداد
حقيقي لرؤية
الولايات
المتحدة
تستأنف دورها
القيادي على
الصعيد
العالمي من
دون أسئلة.
اختبارات
إيرانية
مبكرة لسياسة
بايدن الشرق
أوسطية
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
في
مستهل فترة
حكم أي إدارة
أميركية تكون
هناك عادةً
فترة تعارف
وتلمّس
واختبار نيات.
غير أن ثمة
مَن يرى أن
إدارة الرئيس
الديمقراطي الجديد
جو بايدن ليست
بحاجة إلى
فترة تعارف،
وذلك من واقع
مسيرته
الطويلة في الشأن
السياسي
الدولي
خصوصاً. من
جهة ثانية، فيما
يخص منطقة
الشرق
الأوسط،
بالذات، فإن القوتين
الأثقل
تأثيراً على
أمن المنطقة -
وهنا أعني
إسرائيل
وإيران، من
دون إغفال
الثقل التركي
ليستا
غريبتين
إطلاقاً عن
أجواء واشنطن.
ولكن، إذا
كانت
العلاقات
الاستراتيجية
الأميركية
الإسرائيلية
أقوى وأمتن من
تبدل حكومة
هنا وتغير
إدارة هناك،
فإن إيران
نجحت خلال
العقود
الأخيرة في
بناء شبكة
علاقات ومصالح
عميقة وواسعة.
وتمكنّت
أذرعها
«الأخطبوطية» من
التمدد في
الداخل
الأميركي... من
الإعلام إلى
شركات النفط،
ومن
التنظيمات
الإسلامية
إلى الجماعات
التي تصف
نفسها
بـ«التقدمية»،
ومن كراسي
الجامعات
ومراكز
الأبحاث إلى جماعات
العلاقات
العامة.
عندما
كان العالم
العربي
مطمئناً إلى
رومانسية
«الصداقات
التاريخية» مع
أميركا، كان
«لوبي» إيران
يخدم «نظام الملالي»
ويفتح لرجاله
الأبواب في
ردهات القرار
ودهاليز
التأثير في
واشنطن.
محمد
جواد ظريف،
وزير خارجية
النظام
الإيراني،
ليس بالضرورة
نسخة طبق
الأصل عن
إبراهيم رئيسي
أو قاسم
سليماني...
لكنه كرّس
جهده وعلمه
لخدمة
«قضيتهما»،
وأسهم
إسهاماً
كبيراً إبان
دراسته الجامعية
وعمله في
الولايات
المتحدة في
بناء «لوبي»
النظام
الإيراني
الناشط داخل
أميركا.
كثيرون
من
الإيرانيين
الأميركيين،
مثل البروفسور
ولي نصر ابن
البروفسور
سيد حسين نصر والبروفسور
محسن ميلاني
وغيرهما كثر
قد لا يتفقون
كلياً مع
خزعبلات
الغلو
الصادرة عن بعض
الملالي، أو
«العنتريات»
الاستفزازية
التي يطلقها
«جنرالات
الحرس
الثوري»، إلا
أن خيارهم واضح
عند المفاضلة
بين ضرب طموح
إيران
الإقليمي أو
القبول به. هؤلاء
وغيرهم يرون
أن إيران في
وضع المعتدى
عليه، وبالتالي،
من حقها
الدفاع عن
نفسها. كذلك،
لا يرون غضاضة
في إصرار طهران
على «شيطنة»
السُّنة
العرب... من
صدام حسين بل
قبل صدام حسين
إلى حقبة
«القاعدة»
و«داعش».
ويظهر
أنه لفترة
طويلة، كانت
ولا تزال ثمة
قوى متشددة في
إسرائيل،
وأخرى محسوبة
عليها داخل
الولايات
المتحدة
مرتاحة
لتصاعد
النفوذ الإيراني
في واشنطن،
لجملة من الأسباب،
منها:
-
أولاً،
العلاقات
الإسرائيلية
الإيرانية أيام
الشاه، ودور
إيران
المحوَري في
«حلف بغداد»
(السنتو
لاحقاً)، مع
تركيا،
وعلاقات
الدولتين
الدبلوماسية
مع إسرائيل.
-
ثانياً، أن
ثمة عدواً
مشتركاً
لإسرائيل وإيران
هو الدول
العربية،
وبالذات
الأنظمة التي
تولت السلطة
منذ عقد
الخمسينات من
القرن الماضي
في كلٍّ من
مصر وسوريا
والعراق.
-
ثالثاً، أنه
مهما كانت
راديكالية
الخطاب السياسي
«الثوري» في
إيران
الخمينية،
فإن هذه «الإيران»
لا حدود برّية
لها مع
إسرائيل. وبالتالي،
فهي لا تشكل
خطراً
عسكرياً
عليها.
-
رابعاً، ولعل
هذا هو السبب
الأهم، أن
النظام
الإيراني، بنهجه
الميليشياوي
المذهبي
الفاقع، يخلق
حالة انقسام
إسلامي وفتنة
سنّيّة -
شيعية لا تقدّر
بثمن في
الحسابات
الأمنية
لليمين
الإسرائيلي.
وحقاً، بعدما
دعم
«المحافظون
الجدد» في واشنطن
- وجلّهم من
المقربين
لليمين
الليكودي الإسرائيلي
- غزو العراق
عام 2003... سلّمت
واشنطن العراق
إلى إيران على
طبق من ذهب.
ولاحقاً، أعلن
بول بريمر،
رئيس «هيئة
الحكم
الانتقالي»،
بصراحة أنه
أنهى قروناً
من هيمنة
الأقلية السنّيّة
على العراق.
-
خامساً، بعد 2003
استغلت طهران
وحليفها
النظام السوري
الزّمر
السنّيّة
«القاعدية»
وسهّلت
تسللها عبر
الحدود
السورية -
العراقية، من
أجل مناوشة
القوات
الأميركية
ودفعها
للتعجيل
بمغادرة
العراق
المحتل،
وتركه في عهدة
ميليشيات
إيران وواجهاتها
السياسية.
وبلغ مخطط
«شيطنة»
السنّة الذروة
فيما بعد
باستثمار
«داعش» داخل
العراق وصولاً
إلى تدمير
الموصل، ثم في
سوريا من أجل
إجهاض ثورتها
الشعبية
السلمية.
طوال
هذه المرحلة
ما كانت هناك
مصلحة حقيقية،
لا
إسرائيلياً
ولا أميركياً
في احتواء الطموح
الإيراني. بل
أثبت ابتكار
«الحالة
الداعشية» أنه
«ضربة معلم»
ممتازة،
«أقنعت»
الرئيس الأميركي
الأسبق باراك
أوباما بأن
الإيرانيين
«ليسوا انتحاريين»
مثل السُّنة،
وعليه، يمكن
التفاهم معهم
ولو على دماء
السوريين
وأشلاء بلدهم.
وكما، نتذكر،
كانت إدارة
أوباما، التي
شغل فيها الرئيس
الجديد جو
بايدن منصب
نائب الرئيس،
تفاوض
الإيرانيين
سراً على
اتفاق نووي...
يتجاهل تماماً
طموح طهران
السياسي
وتوسعها
العسكري
الميليشياوي
في أربع دول
عربية.
وحتى،
بعد 2016 عندما
خسر
الديمقراطيون
الرئاسة
الأميركية،
وأنهى دونالد
ترمب علاقة
واشنطن
بالاتفاق
النووي
الإيراني، لم
يتغيّر الواقع
على الأرض
طوال 4 سنوات.
إذ التزم ترمب
سحب القوات
الأميركية من
العراق
تاركاً إياه
تحت رحمة ميليشيات
إيران. وفي
سوريا، رأى أن
معركته هناك
هي ضد «داعش» لا
الأسد
المدعوم
روسياً
وإيرانياً.
كذلك لم يفعل
ترمب شيئاً
لإنقاذ لبنان
واليمن من
احتلالَي «حزب
الله»
و«الحوثيين».
إذاً،
بعد 4 سنوات لم
يتغير المشهد
الإقليمي، رغم
الأمل في أن
يكون قد طرأ
تغيرّ على فهم
واشنطن
للتعقيدات في
المنطقة. وأيضاً
أن تكون
إسرائيل قد
خرجت من عادة
الهروب إلى الإمام
بعدما أسقط
«حرس إيران
الثوري»
الحدود معها... ووضعها
أمام خيارين:
إما حرب تهرب
منها إيران
ولا تريدها
إسرائيل، أو
جعل ميليشيات
إيران رسمياً
«حرس حدود»
لإسرائيل
بموجب صفقة
إقليمية
كبرى... لن يدفع
ثمنها سوى
العرب. الطاقم
الذي اختاره
بايدن
للتعامل مع
ملفات الشرق
الأوسط موروث
من «الحقبة
الأوبامية»،
وهذا أمر مقلق
جداً، ولا
سيما بوجود
أمثال روبرت
مالي. ولكن،
في المقابل،
ثمة حرص كما
يبدو على جعل
واشنطن
شركاءها
العرب
أطرافاً في أي
عملية
تفاوضية مع
إيران، كما أن
التفاوض «العلني»
هذه المرة لن
يقتصر على
التفاصيل
النووية
التقنية، بل
سيشمل
المناخات
والهواجس السياسية
والترسانات
التقليدية.
وسط
هذا الغموض
المبكر،
نتفهم
«الاختبارات»
الإيرانية
-وبصورة غير
مباشرة،
الإسرائيلية-
لنيات إدارة بايدن
عبر تفجيرات
بغداد،
والقصف داخل
سوريا،
والإمعان في
تدمير لبنان
سياسياً
واقتصادياً،
والتصعيد
الصاروخي
الحوثي ضد
المملكة العربية
السعودية.
أوروبا
في زمن بايدن
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
يقول
أحد تعريفات
الشعبويّة
إنّها دفع
السياسة من المركز
إلى الأطراف
والهوامش، مع
تصديع المؤسّسات
وإضعاف الثقة
بها. انتخاب
جو بايدن وتنصيبه
ربّما كانا،
بهذا المعنى،
بداية هزيمة للشعبويّة
وبداية إعادة
اعتبار
للسياسات الديمقراطيّة
في الوسط. مما
يدفع إلى شيء
من التفاؤل
بهذه الوجهة،
فضلاً عن
متانة
التقليد المؤسّسي
الأميركيّ،
أنّ الرئيس
الجديد جاء
مصحوباً
بأكثريّتين
ديمقراطيّتين
في الكونغرس،
وإن كانت
أكثريّته
ضعيفة في مجلس
الشيوخ. يُتوقّع
كذلك أن يكون
الحزب
الجمهوري
مضعضعاً
ومنقسماً على
نفسه بما يعيق
قدرته على
الفعل والمبادرة
في المدى
المنظور. ما
ذكرته «وول
ستريت جورنال»
عن تأسيس حزب
ترمبي يصبّ في
هذه الخانة. في
المقابل، ما
يقلّل هذا
التفاؤل
شعبيّة دونالد
ترمب الذي
استطاع أن
يحصد قرابة 75
مليون صوت في
الانتخابات
الرئاسيّة،
وواقع الانقسام
الحادّ الذي
ركّز عليه
بايدن في خطاب
تنصيبه أكثر
مما على أي
عنوان آخر،
ناهيك عن
الأوضاع
الاقتصاديّة
المتردّية
بفعل «كورونا»،
و«كورونا»
نفسها. يبقى
أنّ أي انحسار
للشعبويّة،
إذا حصل، ستكون
أوروبا مرآته
الخارجيّة،
أكان بسبب
ديمقراطيّتها
أم بسبب
علاقاتها
الخاصّة
بالولايات
المتّحدة.
ولأنّ أي انقسام
أميركي -
أوروبيّ، كما
في عهد ترمب
أو إبّان حرب
العراق في 2003،
يُضعف الزخم
الديمقراطيّ،
فإنّ استعادة
العلاقة
الخاصّة
تقوّيه وتعزّزه.
النافذة
الأوروبيّة الأهمّ
على الولايات
المتّحدة هي
حكم بريطانيا.
وإذا صحّ أنّ
«بريكزيت» قد
يصيب دور
الوسيط البريطاني
مع أوروبا،
فالصحيح
أيضاً أنّ
استعادة
العلاقة
الخاصّة قد
تصيب
«بريكزيت».
بريطانيا،
وبغضّ النظر
عن الدرجة،
ستبقى أوّل من
يتلقّف
التحوّل
الأميركيّ،
بفعل الشراكة
في عدد من
التقاليد
والتجارب
الدستوريّة،
ولكون
نظاميهما
نظامي حزبين
اثنين، ونظراً
إلى التشابه
في مساري
الصعود
والهبوط
اللذين
عرفتهما
الحركة النقابيّة
فيهما بما لها
من تأثير على
تركيبة أحد
الحزبين
وتوجّهاته
(«العمّال» في
بريطانيا و«الديمقراطيّ»
في أميركا).
هنا، لا
بأس بأن نلاحظ
درجة
التناغم،
أقلّه منذ الحرب
العالميّة
الثانية، حيث
تكثر محطّات التقاطع
والتأثّر بين
المسارين
السياسيين
للبلدين. على
جبهة حزبي
«العمّال»
و«الديمقراطيّ»،
أقام فرانكلين
روزفلت «نيو
ديل» في
الثلاثينات،
وأنشأ كليمنت
أتلي «دولة
الرفاه» في
الأربعينات.
وإذ ساد
العلاقة بين
ليندون
جونسون
وهارولد
ويلسون بعض
التوتّر،
أساساً بسبب
حرب فيتنام،
فإنّ اهتمام
ويلسون
بمزاوجة
الاشتراكيّة
العمّاليّة
والتكنولوجيا
عبّر عن
تأثّره بأميركا،
حين كان
جونسون يبني
«المجتمع
العظيم» أواسط
الستينات. ومع
انحياز
«الديمقراطيّ»
يساراً مع
جورج ماكغفرن
وترشّحه
الرئاسي في 1972.
حصل شيء مماثل
في «العمّال»
مع قيادة
مايكل فوت
أوائل
الثمانينات،
ثمّ في منافسة
توني بن لنيل
كينوك على
قيادة الحزب
في أواخر ذاك
العقد. وإذ
انتقل
الحزبان إلى
الوسطيّة مع
بيل كلينتون
وتوني بلير،
فقد مالا
يساراً مع
بيرني ساندرز
وجيريمي
كوربن.
وعلى
جبهة
«الجمهوريّ»
و«المحافظين»،
نجد شيئاً مشابهاً.
حكومة ونستون
تشرشل
الثانية
والأخيرة (1951 1955)
كانت مهجوسة
بالتوافق مع
دوايت
أيزنهاور
الذي وصل إلى
البيت الأبيض
في 1953. واستمرّ فيه حتّى 1961.
هذه السياسة
استأنفها
هارولد
ماكميلان
الذي شغله محو
آثار الخلاف
الذي أثارته
حرب السويس
عام 1956. وبالطبع
بات رونالد ريغان
ومارغريت
ثاتشر أقرب
إلى كليشيه عن
التطابق في
السياستين
الداخليّة
والخارجيّة،
وهو ما أعيد
التذكير به مع
ثنائي دونالد
ترمب وبوريس
جونسون.
ومن
يدري، فقد
تكون من
تأثيرات
بايدن وصول القائد
الحالي
لـ«العمّال»،
كير ستارمر،
إلى 10 داوننغ
ستريت في
انتخابات 2024
العامّة،
سيّما إذا
استمرّت
شعبيّة
جونسون في
التراجع الذي
تسبب به
تعامله مع
«كورونا».
لكنّ
انتخاب بايدن
ترافق مع
حدثين
أوروبيين آخرين
قد يكونان
قليلي
الأهميّة
بذاتهما: في ألمانيا
نجح أرمن
لاشيت في
تولّي قيادة
«الاتّحاد
المسيحي
الديمقراطيّ»
وريثاً
للمستشارة
أنغيلا ميركل
واستمراراً
لخطّها، كما
رسب في
المنافسة
المرشّح
الشعبوي
فريدريش
ميرتس. هذا لا
يلغي تحدّيات
كثيرة ستواجه
لاشيت حيال
شعبويي حزبه،
كما حيال
حليفه ماركوس
سودر قائد
«الاتّحاد
المسيحي
الاجتماعيّ»
في بافاريا،
ناهيك عن «حزب
البديل».
في
إيطاليا،
تمكّنت حكومة
جيوسيبي
كونتي من نيل
ثقة مجلس
الشيوخ. صحيح
أنّ الحكومة
تضمّ «حركة
النجوم
الخمسة» الشعبويّة،
إلى جانب
«الحزب
الديمقراطيّ»،
لكنّ الصحيح
أيضاً أنّ
المهمّ
اليوم، وحتّى
إشعار آخر، هو
إبقاء «رابطة
الشمال»
وزعيمها ماتيّو
سالفيني خارج
الحكم. هذا ما
تحقّق.
الإشارات
المبعثرة لا
تسمح بأي جزم،
خصوصاً أن
السياسات
الاقتصاديّة
هي ما سيلعب
دور الفصل
والتقرير في
النهاية. لكنّ
المرجّح في
مكان آخر من أوروبا،
هو وسطها
وشرقها، أن
تستفيد
الحركات
الديمقراطيّة
المناهضة
للشعبويّة من
سياسة الضغط
المتوقّع على
فلاديمير
بوتين، وهذه،
في أي حال،
قصّة أخرى.
كيف
استعدت إيران
للتفاوض
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2021
أهم
عنصر من عناصر
مشروع إيران
القاضي بالتمدد
والتوسع
للبحر الأحمر
والأبيض
احتفاظها بالميليشيات
التابعة لها
(حزب الله،
أنصار الله،
الحشد الشعبي
وآخرين
كسرايا الأشتر
و«الفاطميون»
و«الزينبيون»...
وغيرها كثير)
أما بقية
الأدوات فهي
أوراق
تفاوضية تستخدمها
للاحتفاظ
بالميليشيات
بما فيها ورقة
الاتفاق
النووي،
إيران استعدت
للإدارة الجديدة
بامتلاكها
عدة أوراق
تسلَّحت بها
للمرحلة
القادمة
لتتفاوض منها
عدد من
الرهائن الغربيين،
إذ تحتجز
إيران عدداً
من المعتقلين
الذين يحملون
الجنسيات
المزدوجة
الأوروبية
والأميركية
والإيرانية،
ومن خلالهم
نجحت إيران سابقاً
في الحصول على
العديد من
مطالبها، ومنها
الإفراج عن
إيرانيين
وعودة
أموالها المحتجزة.
صحيح أن
إيران لا
تسميهم
رهائن، إنما
تقول إنهم
خالفوا
قوانينها
ومحكوم عليهم
وإنها كحكومة
لا تتدخل في
القضاء! ولكن
وزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف قال
بنفسه قبل
تنصيب الرئيس
بايدن «إن
إيران منفتحة
على تبادل سجناء»
موضحاً أنه
إذا تم
الإفراج عن
سجناء إيرانيين
في الخارج،
فإن «إيران
مستعدة
للقيام بخطوة
مماثلة».
وهذه
ورقة ناجحة
استخدمت في
بداية عهد هذا
النظام في
الثمانينات
حين احتجز
أعضاء السفارة
الأميركية،
وما زال إلى
اليوم (يصطاد)
الرهائن
الأجانب
ويساوم
عليهم، لا
لإطلاق سجناء
إيرانيين
فحسب، بل
يستخدمهم حتى
في الاتفاق النووي
كما فعل أول
مرة، فإيران لوَّحت
بهذه الورقة
إبان إدارة
ترمب في أبريل
(نيسان) من عام
2018، حين زار
جواد ظريف
نيويورك و«أكد
استعداد
إيران لإطلاق
سراح السجناء
الأميركيين
في إيران، إذا
أظهر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
تغييراً في
موقفه من
الاتفاق النووي».
ورغم
أن شبكة «إن بي
سي» الأميركية
نبهت إلى أن
هذه القضية من
شأنها تهديد
خطط الإدارة
المقبلة
لمتابعة
الدبلوماسية
مع إيران، في
ظل تصريحات
الرئيس
المنتخب جو
بايدن
المتعلقة
بالانفتاح
على تخفيف
العقوبات المفروضة
على طهران،
حال عودة
النظام إلى الامتثال
للاتفاق
النووي
المبرم عام 2015،
إلا أن إيران
تحتفظ بأكثر
من أميركي
سجين،
وسيكونون ضمن
أوراق
تفاوضية كما
صرح بذلك جواد
ظريف، وكما
استخدمت
إيران ذات
الورقة عام 2015
في الاتفاق
الأول.
الورقة
الثانية هي
ورقة تخصيب
اليورانيوم الذي
تقترب إيران
من النسبة
المحظورة
منها، فالمسموح
به كما هو
معروف 4 في المائة
فقط من
التخصيب، لكن
النظام
الإيراني صرح
بأنه يقترب من
20 في المائة
وهي مرحلة
كافية لتحوله
لسلاح نووي،
والزيادة في
النسبة ورقة
تفاوضية تحصل
من خلال قبوله
بتخفيض
النسبة على
مكتسب آخر.
الورقة
الثالثة
تهديد المياه
الدولية والمضائق
المائية من
خلال تزويد ميليشيات
إرهابية
بالسلاح،
وتهديد
القوات الأميركية
في العراق كما
حصل في تفجيري
الأسبوع
الماضي أي
بالإرهاب.
الورقة
الرابعة
مغريات
بمشاريع
وعقود
واتفاقيات في
حال رفع
العقوبات،
كما حدث في
الاتفاق الأول
مع العديد من
الشركات
الأوروبية.
الأهم
في سياسة
إيران
التفاوضية
أنَّ النظام
الإيراني لا
يبدي «حسن
نوايا» أبداً
قبلها، فهو
تكتيك خاسر،
النظام يمسك أوراقه
الابتزازية
ويمنحها ورقة
ورقة مقابل كل
ورقة مكسب،
إنما يمنحها
بعد حصوله على
المكسب لا
قبله.
فلا
إطلاق سراح،
ولا توقف عن
تزويد
الميليشيات،
ولا تعطيل
لماكينة
التخصيب، وحين
كان قادراً
على بيع النفط
لم يخفض نسبته
إبداء لحسن
النية أبداً،
كل هذه
الانتهاكات القانونية
يستمر بفعلها
هذا النظام من
دون اكتراث
بفضحها أو
انكشافها،
لأنه يعرف أن
للتفاوض
حسابات
مختلفة
تماماً عن
حسابات المصالحات
الشخصية.
فرغم
أنَّ المجتمع
الدولي بأسره يعرف
أن النظام
الإيراني هو
الأسوأ فيما
يتعلق
بالاغتيالات
السياسية وما
يتعلق بدعم الإرهاب،
ورغم سجله
الحقوقي
الأسود، فإن
أحداً لا
يفاوضه بما
يحمل هذا
السجل المتخم
بالضحايا،
الجميع
يجلسون معه
ويتفاوضون،
ويسمون سياستهم
هذه سياسة
«الاحتواء»
وهي لعبة
إيران المفضلة
التي تجيدها
وتسميها
«التفاوض»
إنما في الحقيقة
هي لعبة
«ابتزاز» لا
غير!
وعليه
فإن النظام
الإيراني قد
بدأ فعلاً مرحلته
التفاوضية
الجديدة
بزيادة جرعة
التصريحات
التصعيدية من
دون أدنى
مبالاة
بالصورة الراسخة
في ذهنية
الطرف
المفاوض،
وتصرف على أنه
صاحب حق، ومن
يريد أن
يتعاطى معه في
أي ملف عليه
أن «يتفاوض» معه
ولا يفرض
عليها
رغباته، بل
إنه اشترط على
جميع الأطراف
الأخرى إبداء
حسن النوايا
إن أراد أن
يتفاوض معه،
وذلك لأنه
يعرف أن
المجتمع
الدولي في
نهاية المطاف
يهمه أن يحصل
على مكتسبات،
ويحقق مصالح
ولا يعنيه أن
يتحسن أداء أي
نظام في ملف
الحقوق
الإنسانية أو
يتوقف عن دعمه
للإرهاب،
ولنتذكر أن
النظام الإيراني
لا يقدم هدايا
مجانية أبداً.
هكذا
سيبدأ النظام
الإيراني
التعاطي مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة... فهل
ينجح فيما نجح
فيه سابقاً؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود وغيرها
الراعي:
هل من عاقل
يصدق أن
الخلاف هو في
تفسير مادة من
الدستور؟ الراعي
للمسؤولين:
ألا تخافون
الله؟
أحد
تذكار الكهنة:
عظة البطريرك
الكردينال
مار بشاره
بطرس الرَّاعي
بكركي-
الأحد 24 كانون
الثاني 2021
"من
تراه الوكيل الأمين
الحكيم" (لو 12: 42)
1.
نحيي في هذا
الأحد
إحتفالين:
الأوّل
ليتورجيّ، هو
تذكار الكهنة
والأحبار
المتوفّين؛ والثاني،
كنسيّ هو
الإحتفال
بأحد كلمة
الله الّذي
أنشأه قداسة
البابا
فرنسيس
وحدّده في الأحد
الثالث بعد
الدنح، ورسم
أصحاب الغبطة
البطاركة أن
يتمّ فيه
افتتاح أسبوع
الكتاب
المقدّس.
فنصلّي من أجل
راحة نفوس
الموتى من
كهنة وأساقفة
وأحبار، ومن
أجل إنتشار
كلمة الله
بغية إيقاظ
الإيمان وتثقيفه
لدى المؤمنين.
نحيّيكم
أيّها
الحاضرون،
وأنتم الّذين
تشاركوننا
روحيًّا في
هذه
الليتورجيا
الإلهيّة عبر
تيلي
لوميار-نورسات
و Charity
TV
والفيسبوك
وسواها من
وسائل
الإتّصال.
نصلّي من اجل
شفاء
المصابين
بوباء
كورونا،
وابادة هذا
الوباء،
ونصلّي لراحة
نفوس ضحاياه
وعزاء
عائلاتهم.
"من
تراه الوكيل
الأمين
الحكيم" (لو 12: 42)
2. هي
كلمة الله
اليوم تؤكّد
أنّ كلّ صاحب
سلطة هو في
الأساس موكّل،
أكان في
الكنيسة، أم
في العائلة أم
في الدولة.
وتؤكّد أيضًا
أنّ من واجب
الوكيل أن
"يقدّم
الطعام"
للذين أُوكلت
إليه خدمتهم. "الطعام"
هو الواجب
الملقى عليه
ليوفّره.
ومطلوب منه أن
يكون أمينًا
تجاه موكّله
والجماعة
ومسؤوليّته،
وحكيمًا
يتصرّف بفطنة
وبدون لوم.
3.في
الكنيسة،
الأساقفة
والكهنة
موكَّلون من
الله بسلطان
إلهيّ مثلّث:
التعليم
والتقديس والتدبير،
سلّمهم إيّاه
المسيح الربّ
قبيل صعوده
إلى السماء:
"لقد أُعطيت
كلّ سلطان في
السماء وعلى
الأرض. فكما
أرسلني أبي،
أرسلكم أنا
أيضًا. أُمضوا
تلمذوا كلّ
الأمم،
وعمّدوهم باسم
الآب والإبن
والروح
القدس،
وعلّموهم أن
يحفظوا كلّ ما
أوصيتكم به.
وها أنا معكم
جميع
الأيّام، إلى
إنتهاء
العالم" (متى 28:
18-20). هذه الوظائف
الثلاث
هي خاصّة
بالمسيح
الربّ النبيّ
والكاهن والملك،
وهو أشركهم
فيها،
ليمارسوها
باسمه وبشخصه.
بالتعليم
يعلنون سرّ
الله الواحد
والثالوث،
وينقلون
الإيمان ويثقّفونه.
بالتقديس
يوزّعون نعمة
الأسرار التّي
تقدّس
المؤمنين.
بالتدبير
يرعون جماعة المؤمنين
في الحقيقة
والمحبّة
وببناء وحدة
جسد المسيح
الّذي هو
الكنيسة.
4. في
العائلة
الأزواج
والوالدون
موكّلون من الله
بحكم التأسيس
الإلهيّ،
والسرّ
المقدّس.
الزوجان
موكّلان على
إسعاد الواحد
الآخر، وعلى
نقل الحياة
البشريّة
وتربيتها
كوالدين
وإعالتها
وتأمين نموّها
الشامل. عندما
تتوفّر
السعادة في
العائلة،
يتأمّن خير
الشخص
والمجتمع.
الله الخالق هو
الّذي أسّس
الزواج
والعائلة
كجماعة حياة وحبّ
قائمة على
الرضى الحرّ،
ونظّمهما
بشرائع، بحيث
يتأمّن خير
الزوجين
والأولاد
والمجتمع (راجع
تك 1: 27-28). والله
نفسه زيّن
الزواج بقيم
وغايات، من
أجل تواصل الجنس
البشريّ،
وتحقيق
النمّو
الشخصيّ، وبلوغ
المصير
الأبديّ لكلّ
عضو من أعضاء
العائلة، ومن
أجل كرامة
العائلة
والمجتمع
البشريّ
واستقرارهما
وسلامهما
وازدهارهما
(الكنيسة في
عالم اليوم، 48).
5. في
الدولة،
السلطة
السياسيّة
موكّلة من الشعب،
كما تنصّ
مقدّمة
الدستور (بند
"د")، لكي توفّر
له الخير
العام الّذي
هو "مجمل
أوضاع الحياة
الإجتماعيّة
التي تمكّن
الأشخاص
والجماعات من
تحقيق ذواتهم
تحقيقًا أفضل
وأسهل" (الكنيسة
في عالم
اليوم، 26، و 74)؛
ولكي تحمي
حقوق الشخص
البشريّ
وتمكنّه من
تأدية
واجباته
(الإعلان
المجمعيّ "في
الكرامة
البشريّة"، 6).
تعلّم
كلمة الله في
الكتب
المقدّسة أنّ
التقدّم والترقّي
البشريّ هما
خير كبير
للإنسان (المرجع
نفسه، 37)،
وتعلّم أيضًا
أنّ السلطة السياسيّة
تندرج في
الشرع
الطبيعيّ. فالله
وضع للعالم
نظامًا لكي
يعيش الناس
والشعوب في
سلام،
ويتفاهموا
ويرعوا شؤون
مدينة الأرض،
وينعموا
بالخير
والعدل. فكانت
السلطة السياسيّة
التي تطوّرت
عبر مراحل
إنشائها
وتكوينها وصلاحيّاتها.
لذا، إنّ
الأشخاص
الموكولة
إليهم السلطة
السياسيّة
مدعوّون
دائمًا
لإستلهام
مشيئة الله
وتصميمه
الخلاصيّ. فهو
يريد منهم
بحسب المزمور
72: "أن يقضوا
بالخير
للشعب، وبالإنصاف
للضعفاء
(الآية 2)".
وينذرهم
بلسان أشعيا
النبيّ:
"الويل للذين
يشترعون
فرائض للإثم
والظلم،
ليسلبوا حقّ
ضعفاء شعبي"
(أشعيا 10: 1-2).
6. في
ضوء كلمة
الله، كلّنا
يسأل: كيف
يمكن الإمعان
في المواقف
السياسيّة
المتحجّرة
الهدّامة للدولة
كيانًا
ومؤسّسات
دستوريّة؟ بأيّ ضمير
وطنيّ، وبأيّ
مبرِّر،
وبأيّ نوع من
سلطان وحقّ،
وبتكليف مِن
مَن؟ ونسأل المعنيّين:
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والشعبُ
يَصرُخ من
الوجعِ،
ويجوعُ من
الفَقرِ
ويموتُ من
المرَض؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والـمُستشفياتُ
تَضيقُ
بالمصابين،
والمستوصفاتُ
والصيدليّاتُ
تَفتقرُ إلى
الأدويةِ،
والمتاجرُ تُعْوِزُها
الموادُّ
الغذائيّة؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والأزْمةُ
النقديّةُ
والاقتصاديّةُ
بَلغت
أوْجَها،
والإقتصاد
يتلاشى والإنتاجُ
الزراعي
يُتلَف؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والناسُ على أبوابِ
المصارفِ
تَستجدي
أموالَها فلا
تَجِدها؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
ومؤسّساتُ
الدولةِ
الكبرى
العسكريّةُ
والماليّةُ
والقضائيّةُ
تُضرَبُ في
هيبتِها ومعنوياتِّها
ورجالاتِها
جرّاءَ
الحملاتِ المبرمَجة
والإشاعاتِ
المغرِضَة
والكيديّةِ
القاتلة؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والحدودُ
سائبةٌ والتهريب
جارٍ على حساب
لبنان
والسيادةُ منقوصةٌ
والاستقلالُ
مُعلَّق
والفسادُ
مستشرٍ؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والبَطالةُ
عن العملِ وحالة
الفقر فاقَتا
نِصفَ
الشعبِ؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
وقيمةُ
الحدِّ الأدنى
للأجورِ
تَدنَّت
عمليًّا إلى
المئةِ دولار؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والعاصمةُ
بيروت منكوبةٌ
والمرفأُ
مهدَّمٌ
وثرواتُ
النفطِ والغازِ
تحت وضع اليد؟
لماذا
لا تؤلِّفون
حكومةً
والبلادُ
دخلت مدار
الانهيار
النهائي؟
ألا
تخافون الله
والناس
ومحكمة الضمير
والتاريخ؟
هل من
عاقل يصدّق أن
الخلاف هو في
تفسير مادّة من
الدستور
واضحة وضوح
الشمس؟ أيّها
المسؤولون،
الدستور وُضع
للتطبيق لا
للسجال،
وليكون مصدر
إتفاق لا مصدر
خلاف. أمام
التحديّات
المصيريّة،
ترخص
التضحيات
الشكليّة،
ويكفي أن تكون
النيّة سليمة.
وفي كلّ حال،
المبادرة في هذا
الإتجاه ترفع
من شأن صاحبها
في نظر الناس
والعامّة،
وتدلّ على روح
المسؤوليّة.
7.نحن
نعتبر أنّه لو
كان الحيادُ
قائمًا في
لبنان ما كنا
لنشهدَ أيَّ
أزْمةٍ
دستوريّةٍ،
بما فيها
أزْمةُ
تأليفِ
الحكومةِ
حاليًّا.
فعلاوةً على
المصالحِ
الفئوية التي
تَفرِزُ
الأزَماتِ
والحروبَ في
لبنان، يبقى
السببُ الرئيسيُّ
هو الانحيازُ
وتعدّدُ
الولاءات. وأيُّ
مقاربةٍ
جديدةٍ
لوجودِنا
اللبنانيّ
يجب أن تَنطلقَ
من اعتمادِ
الحيادِ
لنحافظَ على
وجودِنا الموحَّد
والحرِّ
والمستقل. إنّ
خلاص لبنان
يقتضي أن تنظر
الأسرة
الدوليّة إلى
قضيّته بمعزل
عن أيّ ارتباط
بقضيّة أيّ بلد
آخر قريب أو
بعيد.
وفيما
نهنّئ
الرئيسَ
الأميركيّ
الجديد السيّد
جو بايدن
بتسلّم
مهامّه،
ونعوّل على ما
يَتميّزُ به
من إيمان
والتزامِ
بالقيم
الروحيّة
والإنسانيّة،
ومن َتحسّسٍ
لقضايا
الشعوب
ومعاناتِها
وحقوقِها
وتَوْقِها
إلى العدالةِ
والحريّة،
نأمل أن ينظر
مع إدارته إلى
قضيّة لبنان
بهذه النظرة،
من دون ربطه
بأي بلد آخر،
وأن يساهم في
إبعادِه عن
الصراعاتِ
الإقليميّة،
ودعمِ مشروعِ
حيادِه
كمدخلٍ
لإستعادة
استقراره
وازدهاره.
8. إلى
الله نرفع
دعانا لراحة
نفوس الكهنة
والأساقفة
والأحبار،
ولإنتشار
الكلمة
الإلهيّة
نورًا وهداية
لكلّ مسؤول في
العائلة والكنيسة
والدولة.
ونرفع المجد
والتسبيح
للآب والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين.
#البطريركية_المارونية
#البطريرك_الراعي
#شركة_ومحبة
#حياد_لبنان
#لبنان_الكبير
#الراعي #عظة_الراعي
#بكركي
جو
حبيقة في ذكرى
استشهاد
والده:
أستميحك عذرا
وطنية
الأحد 24 كانون
الثاني 2021
- كتب
رئيس "حزب
الوعد" جو
حبيقة، على
صفحته في "فيسبوك"،
في الذكرى 19
لاستشهاد
والده النائب
والوزير إيلي
حبيقة ورفاقه:
"في ذكرى
رحيلك...
أستميحك عذرا.
في ذلك اليوم
المشؤوم، في
الرابع
والعشرين من
كانون الثاني
العام 2002،
امتدت يد
الغدر لتضغط
على زناد من
حقد وإجرام،
وتسرق أحبة من
بيننا، فماذا
جنى ذلك
المجرم وماذا
حقق في
مبتغاه؟
تصفية جسدية
سبقتها تصفية
من نوع آخر،
أو محاولة
تصفية إن جاز
التعبير، فلما
كانت الفريسة
أشجع من
الإنكسار،
اتخذ القرار
بالإلغاء
الجسدي".
وقال:
"تسع عشرة
سنة، وكل سنة
نتشارك
والأصدقاء
الصلاة عن
أنفسكم، فحتى
هذه النعمة
حرمنا منها في
هذا الزمن الرديء
بسبب وباء
خبيث، أفقدنا
الكثير من
الأعزاء،
كانوا يصلون
لك معنا،
صاروا معك
نصليلن، وكما
يقول الإنجيل:
وأما أنت فمتى
صليت فادخل إلى
مخدعك وأغلق
بابك، وصل إلى
أبيك الذي في
الخفاء. (مت
6:6) وها نحن
نصلي، كل من
موقعه طالبين
الرحمة لأرواحكم
الطاهرة".
أضاف: "عز علي
أن أخبرك عن
البلد الذي
ضحيت بحياتك
لبقائه، ماذا
حل به، أين
أصبحنا في
بناء دولة المؤسسات
والقانون،
لكني أستميحك
عذرا، لم نفعل.
بعد أن كنا
نعيش في شبه
دولة على أمل
استكمال
بنائها،
تراجعنا إلى
حيث
اللادولة،
وفقدنا أبسط
مقومات العيش
المشترك أو
العيش الواحد.
وفي حين أننا
بالكاد
نستطيع تأمين
حدودنا، على
الأقل بالحد
الأدنى، هناك
أصوات عادت تنادي
بالفدرلة
والتقسيم،
إنما
بإعطائها صورة
مجملة على
أساس أنها
وحدات تنتمي
إلى دولة اتحادية،
وغاب عن بال
هؤلاء أن كل
فئة من المجتمع
تقيم اعتبارا
لخصوصية
وحساسية
الفئة الأخرى،
لأن ما يجمعنا
هو بلد واحد
ووطن واحد، إلا
أنه مع دعوات
الانفصال،
فلن يكون لهذا
التمايز أي
اعتبار،
وسنصبح
أقاليم
متعددة متناحرة
على الحدود في
ما بينها، فهل
هذا هو الحل المبتغى؟
الحل هو
بالتشديد على
الوحدة وعلى
الهوية
الوطنية
الواحدة
الجامعة، فهل
قمنا بما
يلزم؟
أستميحك
عذرا، لم
نفعل".
وتابع:
"أستميحك
عذرا، إيلي
حبيقة، لم
نستطع إلى
الدولة
المدنية
والعلمانية
سبيلا، لكننا
لم ننحرف عن
هذا الهدف،
على الرغم من
أنه بعيد
المنال، لكنه
ليس
بالمستحيل.
وسنظل نحلم إلى
أن يتحقق، فلا
يجوز أن يكون
الارتكاز في تعاملنا
مع بعضنا
البعض وكأن
الحرب واقعة
غدا، لا محالة،
ولن نبقى نغني
زجلا في حفلة
أوبرا، سيأتي
اليوم الذي
تطرب آذان
اللبنانيين
جميعا على نغمة
واحدة،
وسنكون من
الذين وضعوا
أسس تلك النغمات،
كل ذلك بفضل
رؤيتك
المستقبلية
للبنان،
والتي كانت
سابقة
لعصرها، فأنت
غردت خارج السرب
يوما، ونحن
أكملنا
الطريق،
وننتظر ذلك اليوم
الذي نحقق فيه
آمالنا
وآمالك، أما
اليوم،
فأستميحك
عذرا، لم نفعل
بعد". وختم:
"نصلي
لأرواحكم
الطاهرة،
إيلي حبيقة ورفاقه،
فارس سويدان
وديمتري عجرم
ووليد الزين،
مع القديسين
والأنبياء،
المجد
والخلود لشهدائنا
الأبرار".
بهاء
الحريري:
السعودية
قدمت الكثير
لـ لبنان
وحزب
الله وأمراء
الحرب سقطوا
سياسياً
ترجمة
"صوت بيروت
انترناشونال"
الإثنين 25 كانون
الثاني 2021
أطل
الشيخ بهاء
الحريري ضمن
برنامج
فرانكلي سبيكينغ
مع الإعلامي
فرانك كاين
على قناة عرب
نيوز
السعودية
الناطقة
بالإنكليزية،
حيث شارك
أفكاره حول
مستقبل لبنان
ودوره في
المشهد
السياسي
المليء بالتحديات
في الشرق
الأوسط.
صوت
بيروت
انترناشونال
ترجم
المقابلة،
التي طرح فيها
فرانك كاين
بداية سؤالا
على الحريري
جاء فيه: هل
يمكنني أن
أبدأ باقتباس
ما قاله صندوق
النقد الدولي
مؤخرًا عن
لبنان. قرابة
نهاية العام
الماضي، قال
إن لبنان
يكافح مع
تحديات
اقتصادية
واجتماعية
عميقة تفاقمت
بسبب الوباء،
ولكن أكثر من
ذلك بسبب نقص
الإرادة
السياسية
لاعتماد وتنفيذ
إصلاحات ذات
مغزى كان
الشعب
اللبناني يدعو
إليها.
إذاً
مع اقتصاد
منهار،
والسياسة في
طريق مسدود،
وتنظيم مسلّح
يسيطر على
الكثير من
البلاد وتفشي
الوباء،
بصراحة، هل
لبنان بعيد عن
الانقاذ
الآن؟
بهاء
الحريري:
حسنًا، أنا
أؤمن بجوهر
الشعب اللبناني.
أعتقد أننا كنا في حرب
أهلية وأن
الحرب
الأهلية كانت
أسوأ مما نحن
عليه اليوم.
كانت البلاد
في دمار تام
وتمكنا من
الانسحاب من
الهاوية.
اليوم ليس لدينا
حرب أهلية
لدينا سوء
إدارة كامل
للتركيبة
التي هي في
حالة طلاق
تام. هذه
التركيبة هي
بالطبع حزب
الله وأمراء
الحرب ومن
يدعمهم. وهي منفصلة
تماماً عن
الشعب
اللبناني.
بعد
قولي هذا، هذا
يعني أن علينا
أن ننظم أنفسنا
للتأكد من أن
موطننا منظم
من الداخل،
والتأكد من أن
جيراننا
العرب في
المجتمع
الدولي يقدمون
لنا الدعم
المطلوب حتى
نتمكن من
المضي قدمًا.
لذلك،
كلا بالطبع،
أعتقد حقاً أن
الناس سوف
يتغيرون عند
المنفصل. نحن
على حافة
الهاوية، وقد
نزل كل لبناني
وكان واضحاً
جداً بشأن
المطالب وكيف
يريد المضي
قدمًا.
فرانك
كاين: السيد
الحريري، لقد
حددت، كما يبدو
لي، جوهر
المشكلة هناك
وهو حزب الله.
كيف تتعامل مع
مشكلة مثل
حزب الله الذي
هو قوة مسلحة
منظمة كبيرة
داخل البلاد؟
كيف تواجه هذه
المنظمة؟
بهاء
الحريري:
حسناً، من
الواضح
تماماً اليوم
أن حزب الله
وأمراء الحرب
قد سقطوا سياسياً.
إذا نظرنا إلى
غالبية
اللبنانيين،
فإنهم
يعارضون هذه
التشكيلة
بالكامل.
علينا
أن نتأكد من
أنه عبر
الانقسام
الطائفي،
تعمل قوى
الاعتدال
جنباً إلى جنب
لوضع خطة شاملة
كاملة سواء
كانت خطة
اقتصادية أو
خطة لجائحة
الكورونا أو
خطة تأسيسية
أو خطة قضائية
أو خطة أمنية.
نضع
الخطة سوياً
ونبدأ في
الضغط من
أجلها من الداخل
والخارج،
للتحدث مع
جيراننا
العرب الذين يسعون
إلى مساعدتنا
ومع المجتمع
الدولي بأننا
على استعداد
لترتيب
موطننا
داخلياً.
وهذا
يعني
الغالبية العظمى
من
اللبنانيين
وليس
الأغلبية
البسيطة. أنا
أؤمن حقاً،
اليوم أكثر
فأكثر مع
تفاقم
الأزمة، أنها
ستكون الغالبية
العظمى من
الشعب
اللبناني هي
التي ستطلب
هذه المساعدة.
وهذا
يعني أن هذه
التشكيلة قد
سقطت سياسياً
ربما ليس
عسكرياً،
ولكن سياسياً.
تنهار سياسياً
أكثر فأكثر مع
تقدم الزمن.
فرانك
كاين: أخبرني،
كيف تحدد
الأغلبية
العظمى؟ ما الذي
يتكون منه هذا
التحالف؟
بهاء
الحريري: كما
تعلم، لبنان
شبيه
بالفسيفساء. إذا
نظرت إلى كل
قطعة من تلك
الفسيفساء،
فهي جميلة،
ولكن عندما
تنظر إلى
مجملها، فهي
قطعة فنية
جميلة، مثل
ليوناردو
دافنشي، مثل
كل الرسامين
الجميلين في
العالم.
لذا،
في لبنان،
لدينا سنة،
لدينا
مسيحيون، لدينا
شيعة، ونعتقد
أن الجميع يجب
أن يلعبوا دوراً
رئيسياً في
لبنان الجديد
ولكن بالطبع خارج
الانقسام
الطائفي.
ما
أعنيه بذلك هو
أن لدينا
اتفاق الطائف
الذي كلفنا
ثماني سنوات و
250 ألف قتيل. إذا
كنا سنأتي إلى
العالم
العربي
والمجتمع
الدولي،
فسيخبروننا
أن لدينا
اتفاق، لكن
ثلاثة أرباعه
لم يتم
تنفيذه.
إذا
أردنا اتفاقا جديدا،
فقد يستغرق
الأمر 10 سنوات
أخرى وربما
نصف مليون
قتيل.
إذا
لدينا اتفاق،
وفي الحقيقة
الوصي على هذا
الاتفاق هو
المملكة
العربية السعودية
ونطلب
مساعدتها.
رفيق
الحريري،
رحمه الله،
كان مهندس هذا
الاتفاق. بالطبع،
نحن بحاجة إلى
التأكد من
تنفيذ هذا
الاتفاق بحذافيره.
ما نعنيه بذلك
هو فصل الدين
عن السلطتين
التنفيذية
والتشريعية،
وإنشاء مجلس شيوخ
يحمي
الأقليات،
وإنشاء قضاء
مستقل، وطبعاً
في النهاية
التأكد من
وجود قانون
انتخابي يلبي
تطلعات كل
اللبنانيين.
ولدينا
انتخابات
جديدة.
فرانك
كاين: ألا
تعتقد ان
شركائك
الدوليين فقدوا
صبرهم مع
لبنان، في ظل
الفوضى في
الاقتصاد
والسياسة
والوضع
الصحي؟ لماذا
يجب على
شركائك
الدوليين،
مثل المملكة
العربية
السعودية
وغيرها، أن
يساعدوا ما هو
بشكل أساسي في
طريقه إلى أن
يصبح دولة
فاشلة؟
بهاء
الحريري: لأن
هنا يكمن
العمل الشاق.
نحن نعمل ليلاً
ونهاراً،
نلجأ إلى كل
من يؤمن بهذه
الخطة إلى
التحالف معنا
حتى نتمكن من
أخذ لبنان من
حيث هو، وهو
في الهاوية
نحن في
الهاوية لنأخذ
لبنان من حيث
هو اليوم إلى
هذا التكوين
الجديد. علينا
أن نعمل بجد
وأناشد كل
اللبنانيين
الذين يريدون
التخلص من هذه
التشكيلة
يداً بيدٍ أن
نكون قادرين
على المضي
قدماً كما
قلت، لتخطّي
الانقسام
الطائفي.
فرانك
كاين: عرض
الرئيس
الفرنسي
ماكرون المساعدة
وحاول المساعدة،
لكنه نفد صبره
أيضًا. ألا
تعتقد أن الآخرين
سيذهبون
بنفس الطريقة
بمرور الوقت؟
كذلك دعني أسألك
ما رأيك في
جهوده هنا؟
بهاء
الحريري: نحن
نرحب بكل جهود
المجتمع
الدولي، ولكن
الأهم هو أن
تلبي تطلعات
اللبنانيين.
يريد اللبنانيون
الانفصال
التام عن حزب
الله وأمراء
الحرب. لا
أعتقد أن
لبنان يستطيع
تحمل المزيد
من الحلول
المرقعة.
في
النهاية،
فرنسا أمة
عظيمة ونحن
نحترمها. نرحب
بمساعدتها
ونرحب بأي
مبادرة، ولكن
كما قلنا، يجب
أن تتماشى مع
تطلعات
الثورة التي
تتضح أكثر
فأكثر هناك
عبارة
ابتكروها كلن
يعني كلن.
فرانك
كاين: لكن ما
هي المشكلة؟
هل كانت هناك
شروط كثيرة مرتبطة
بعروض
المساعدة
الفرنسية؟
بهاء
الحريري:
كانوا يبحثون
عن الإصلاح
الاقتصادي
والتحدث مع
حزب الله. لا
أعرف تفاصيل
ذلك، لكن من
الواضح أن
هناك العديد
من الحواجز
الداخلية
التي تمنعه من
المضي قدماً.
فرانك
كاين: لقد
عدنا إلى حزب
الله، ويبدو
أن هذا هو
العائق
مجدداً، كما
كان بالنسبة
لفرنسا أيضًا.
أنت تعلم
أننا سنستمر
في العودة
إليه، أليس
كذلك، حتى
نزيله من
المعادلة؟
بهاء
الحريري: نحن
لا نصعد بهدف
التصعيد فقط. إذا نظرنا
إلى الوضع قبل
عام، فقد
اتبعت المزيد
من الدول داخل
أوروبا مسار
قيادة
الولايات
المتحدة وبريطانيا،
بمعنى أن حزب
الله بفرعيه
السياسي والعسكري
هو منظمة
إرهابية. لقد
رأينا حذو ألمانيا،
وتبعتها دول
عديدة في
أوروبا
وخارجها.
لذلك
نحن لا نصعد
بهدف التصعيد
فقط. نحن نقول
أن العديد من
الرؤى سوف تظهر.
المفاوضات جارية
بين الولايات
المتحدة
والإيرانيين
لا أعتقد أنها
ستكون حول
الاتفاقية
الشاملة للبرنامج
النووي
الإيراني(JCPOA) وحسب
أعتقد أنها
ستكون حول
ذلك، وحول
قضية الصواريخ
والوكلاء. لذا
فإن لدى
الإيرانيين
الكثير مما
يمكنهم العمل
عليه.
كما
يتحرك
السعوديون
لأننا رأينا
ما حدث في قطر.
لقد رحبنا
بالسلام الذي
حدث في قطر.
نحن مع السلام
في نهاية
المطاف
كلبنانيين، لكني
أعتقد أن
الإيرانيين،
كما تعلمون،
يهاجمون كل
هذا التيار،
وهذا التيار
هائل ويكتسب زخماً.
لذا فإن
تصعيدنا ليس
بهدف التصعيد
فقط. إنه من أجل
التمسك
بمطالبنا، ونأمل
أن نحصل على
أكبر قدر ممكن
منها.
فرانك
كاين: مجدداً،
مسألة تتعلق
بالعدالة الدولية
المحكمة
الدولية التي
قدمت تقريرها العام
الماضي عن
اغتيال
والدك، أعتقد
الكثير من
الناس أن ذلك
كان تبرئة.
ووصفت عدداً
صغيراً من
عناصر حزب
الله بأنهم
مسؤولون
بطريقة ما،
لكنها لم تنسب
المسؤولية
إلى القيادة.
هل تعتقد أن
والدك أُنصف
من ذلك
التقرير؟
بهاء
الحريري:
بالنسبة لنا
هي الخاتمة.
فرانك
كاين: الخاتمة
وليس العدالة.
بهاء
الحريري:
نعتقد أن
عنصراً
رئيسياً في
حزب الله كان
مذنباً
بالاغتيال.
أحدهم كان
مذنباً. كما
تعلم، هذه
المحاكم، لا
تلاحق
الأحزاب، لا
تستطيع، إنها
تلاحق الأفراد.
كانت
المحاكم
واضحة للغاية
في قولها إن
لديها أدلة،
لكنها لم تكن
كافية لتوجيه
الاتهام
للآخرين.
قالوا إن
لديهم أدلة،
لكنها غير
كافية. نحن
نؤمن بالقضاء
والنظام
الدولي، وإذا
كان هذا هو
حكمهم فنحن
نؤمن به.
فرانك
كاين: هذه هي
نهاية الطريق
الآن، لا
يمكنك الذهاب
إلى أي مكان
آخر، لا يمكنك
المضي قدماً؟
بهاء
الحريري: لا،
لا يمكننا
المضي قدماً،
لكن ما يمكننا
القيام به،
كما قلت،
يتعلق بالأمة
وبشعب لبنان.
بالنسبة لي،
يتعلق الأمر
برفيق الحريري
وإرثه. القضية
الأساسية هي
الطائف
التأكد من أن
يصبح الطائف
حقيقة.
فرانك
كاين: أخبرني
عن إرثه الآن،
لأنه اغتيل منذ
16 عاماً، ألم
يؤد كل
الاضطراب
الاقتصادي والفوضى
والبلبلة
السياسية منذ
ذلك الحين إلى
تشويه إرثه؟
ألم يضيع هذا
إرثه؟
بهاء
الحريري: لا،
لا يمكنك قول
ذلك، لأننا إذا
كنا سنذهب إلى
إنكلترا كما
هو الحال مع
ونستون تشرشل
بعد وفاته،
فهو ليس
مسؤولاً عما
جاء بعده. كان ونستون
تشرشل قائداً
عظيماً
لبريطانيا
العظمى،
الأمر نفسه
بالنسبة إلى
روزفلت أو
أبراهام
لينكولن الذي
اغتيل. لا
يمكنك أن تحكم
على أي شخص
بعد وفاته. لا
علاقة له
بذلك، ليس مسؤولاً
عما حدث.
فرانك
كاين: لا أفكر
في كونه
مسؤولاً،
أعتقد أن
الأجيال
اللاحقة من
السياسيين
وصانعي السياسات
أهدرت ما
فعله.
بهاء
الحريري:
بالتأكيد،
لقد فعلوا،
وعليهم أن
يتحملوا
المسؤولية،
المسؤولية
الكاملة لأننا
كنا هناك
تقريبًا يا
فرانك. كما
تتذكر، كنا
على وشك
الوصول إلى
هناك، وقال
القضاء
والمحكمة الدولية،
كما تعلم،
انضموا إلى
رفيق الحريري
وقالوا إنه
يجب نزع سلاح
حزب الله ويجب
على السوريين
المغادرة،
وهذا هو السبب
الرئيسي وراء
كونه أمراً
سياسياً
بدرجة كبيرة،
كانوا واضحين
جداً في قولهم
إنه اغتيال
سياسي. كنا على
وشك الوصول
إلى هناك،
وعليهم أن
يتحملوا العبء
الأكبر
والمسؤولية
الكاملة لما
حدث.
فرانك كاين: بالحديث
عن شؤون
الأسرة،
أخوك،
بالطبع، هو
رئيس وزراء
مكلّف ولم
يتمكن من
تشكيل حكومة
بعد. ما
علاقتك به هل
تؤيد تكليفه
رئيساً
للوزراء؟
بهاء
الحريري :أنا
أحبه، كما تعلم،
إنه أخي
الصغير، وأنا
أحبه كثيراً.
لن يتغير هذا أبداً،
ليس اليوم،
ولا غداً، ولا
حتى إلى نهاية
أيامي. لكن
لدي خلافات
كبيرة معه
سياسياً. أعتقد
أن هذا كان
واضحاً
للغاية، لكن
في نهاية المطاف
لست أنا من
يقرر، إن
الشعب
اللبناني
واضح جداً في
مطالبه. لقد
قالوا إن حزب
الله وأمراء
الحرب ومن
يدعمهم ليس لهم
علاقة في
إعادة بناء
لبنان
الجديد، لذا
موقفي مع
الشعب.
فرانك
كاين: إذن لن
تؤيده إذا
تضمنت حكومته
مشاركة حزب
الله؟
بهاء
الحريري:
إطلاقاً لا.
فرانك
كاين: حسنًا،
هذا واضح جداً
. هل نقلت له هذه
الرسالة؟
بهاء
الحريري:
أعتقد أنك
تعرف من خلال
وسائل
الإعلام أنني كنت
أكثر من واضح.
لا يمكنك حل
المشكلة
عندما تعلم أن
هؤلاء
الأزلام هم
المشكلة،
وهذا لم يحدث
لمدة عام أو
عامين. لقد
عملنا عليها
منذ ما يقارب 16
عاماً، لذلك
إذا لم نفهم
بعد 16 عاماً أن
هذه هي
المشكلة،
فأنا لا أعرف
متى سنفعل.
فرانك
كاين: لقد
ذكرت في
مقابلة أجريت
مؤخراً أنه
في عمري لا
يمكنني
الجلوس وعدم
القيام بأي
شيء حيال ذلك. إذن هذا
سؤال واضح
جداً لك
بصراحة، هل
ترغب في أن تكون
رئيساً
للوزراء وأن
تفعل شيئاً
حيال ذلك؟
بهاء
الحريري: كما
تعلم، جمال
الديمقراطية
هو أن تخدم
بأفضل طريقة
ممكنة. كما
قلت من قبل،
ليس لدي أي
نية لفعل ذلك،
لكن، بالتأكيد،
كلبناني، لا
يتعلق الأمر
بي، إنه يتعلق
بالأمة
والشعب،
وبالنسبة لي
بالطبع، بصفتي
بهاء الحريري
إرث رفيق
الحريري.
لذا فإن
ما أريد
القيام به هو
وضع خطة كاملة
وأن يتحد كل
اللبنانيين
الطيبين
حولها، وأن
نمضي قدماً. ليس لدي
جميع
الإجابات على
العديد من
الأسئلة ولا
أريد أن أكون
القائد. ولكن
إذا كان
بإمكاني إظهار
القيادة
للمضي قدماً،
فسأفعل كل ما
في وسعي ليصبح
ذلك حقيقة
واقعة.
فرانك
كاين: وماذا
عن الرئيس
ميشال عون؟ ما
هي أفكارك حول
الطريقة التي
يتعامل بها مع
الأمور؟
بهاء
الحريري:
العائق
الوحيد هو
أمراء الحرب.
كما نعلم من
تاريخ
العالم، هم
أناس لا
يؤمنون ببناء
الدولة، لذا
فالأمر يتعلق
بكل منهم، ليس
به فقط، ولكن
كل أمراء
الحرب
الموجودين في
السلطة،
يريدون
التأكد من
أنهم في
إقطاعيتهم وأن
نصيبهم موجود
بغض النظر عن
بناء الدولة
أو دفع الدولة
إلى الأمام. لذا فإن
رأيي هو نفسه
بالنسبة
لجميع أمراء
الحرب، وليس
واحداً فقط
لا يمكننا
التطرق إلى
أحدهم وعزل
الآخرين.
فرانك
كاين: فُرضت
عقوبات بحقّ
صهره جبران باسيل.
هل تعتقد أن
هذا مبرر؟ هل
تعتقد أنه يجب
فرض العقوبات
بحقّ الآخرين أيضاً؟
بهاء
الحريري: نعم،
بالتأكيد،
أعتقد أنه ليس
كافياً. يجب
فرض العقوبات
بحقّ الآخرين.
فرانك
كاين: ما
عددهم؟ ما هي
الأسماء؟
بهاء
الحريري: ليس
لدي أي أسماء
لأنني أؤمن بنظام
العدالة: أنت
بريء حتى تثبت
إدانتك. هذا
نظام عالمي في
كل مكان حتى
صدور الحكم
وتوفر
الدليل،
عندها فقط تكون
مذنباً.
أنا
لا أؤمن
بالثورة
البلشفية،
ولا أؤمن بالثورة
الليبية. أنا
أؤمن بسيادة
القانون، مما يعني
أنني لا أؤمن
أنه يجب عليك
وضع المقصلة والتصرف
كما فعل
الفرنسيون.
أؤمن أنه يجب
أن يتم ذلك في
ظل سيادة
القانون. أنت بريء
حتى تثبت
إدانتك.
بالطبع لديك
مدعون عامون
سيأتون
ويقولون هذه
هي الحقائق
التي لدينا،
لديك الحق في
أن يكون لديك
محام، مثلما
قال حزب الله
إنني شوهت
سمعته، فلديه
حقوقه لكن في
النهاية هذا
هو نظام
المحكمة ولدي
محامي وعلى
الجميع أن
يترافع في
قضيته.
فرانك
كاين: القوتان
الكبيرتان في
المنطقة،
السعودية
وإيران اشرح
لي الفرق
بينهما فيما
يتعلق بلبنان،
وأيهما
تعتبره
الصديق
الحقيقي للبنان؟
بهاء
الحريري:
السؤال واضح
جداً، شكراً
لك. كما تعلمون،
لبنان عربي في
دستوره
وانتمائه. بالطبع،
يقع لبنان
أيضاً على
البحر الأبيض
المتوسط،
وكما تعلمون،
نحن
اللبنانيون
نتحدث ثلاث
لغات نتحدث
العربية
والإنجليزية
والفرنسية.
لذلك هذا أمر
نفخر به، أننا
نقع بين هذين
العالمين.
قدمت
المملكة
العربية السعودية
الكثير من أجل
لبنان. لقد
ساعدتنا في
اتفاق الطائف
وفي
الاستقرار
السياسي. لقد
ساعدتنا في
إيداعها
مليارات
الدولارات
بعد الطائف لتثبيت
العملة. كانت
دائماً في
الصدارة في
تشجيع دول
مجلس التعاون
الخليجي على
ضخ ودائع
الاستثمار
الأجنبي المباشر
في البنك
المركزي
لتحقيق
الاستقرار في
لبنان،
وتشجيع
الاستثمارات
الأجنبية المباشرة
من العالم
العربي
للاستثمار في
لبنان من خلال
هيئاته
العامة
المباشرة والخاصة.
على
الجانب الآخر
لدينا إيران،
التي لم تعطنا
فلساً قط،
والتي دعمت
دائماً منظمة
إرهابية تسمى
حزب الله، وهو
ليس الشعب
اللبناني بل مجرد
طائفة داخل
الشعب
اللبناني. لقد
قتلت الناس
وحاولت تدمير
كل شيء نطمح
إليه كلبنانيين
صالحين.
إذن
لدينا دولة
حققت لنا
الإستقرار
دستورياً
وسياسياً
واقتصادياً
ومالياً،
ودولة أخرى
قتلت
بالنسبة لي،
كبهاء رفيق
الحريري أحد أفرادها
الرئيسيين،
وهو رفيق
الحريري. إنها
تروج للإرهاب
في لبنان
والمنطقة. لذا،
بالطبع،
الخيار
بالنسبة لي
ليس موضع شك.
المملكة
العربية
السعودية هي صديقنا
الحقيقي.
فرانك
كاين: يبدو
أنه لا توجد
منافسة.
فرانك
كاين: من
المؤكد كنت
منخرطاً في
الأعمال
التجارية
السعودية
لفترة طويلة،
أليس كذلك؟ من
خلال شركة
سعودي أوجيه؟
لم تعد هناك
الآن، لكن هل
يمكنك أن تلخص
بإيجاز كيف
ترى الأعمال
السعودية
الآن، لا سيما
الطريقة التي تعاملت
بها المملكة
مع أزمة
الوباء، كما
تعلم، الأزمة
الاقتصادية
التي جاءت من
الوباء؟ ما
رأيك
باختصار؟
بهاء
الحريري:
أعتقد أن
الاتفاقيات
الإبراهيمية
ستؤدي إلى وضع
جديد ليس فقط
للمملكة العربية
السعودية
ولكن أيضاً
للمنطقة. أنا
أؤمن بالسلام
كما تعلم،
رفيق الحريري
كان رجل سلام
وعلينا
جميعاً اتباع
هذا المسار.
بالطبع،
هناك قضايا
نحتاج إلى
حلّها، لكنني أعتقد
أن السلام
للجميع سواء
كان لبنان،
فلسطين،
سوريا، كل
الدول التي
لديها مشاكل
حتى نصل إلى
هذا الترتيب
أعتقد أن الاتفاقيات
الإبراهيمية
واستمرار
السلام العادل
سيجلب حقبة
جديدة من
الاستقرار
الذي سيؤدي
إلى تكوين
جديد
للاستثمار،
ليس فقط من
عائدات النفط
التي تمتلكها
دول مجلس
التعاون الخليجي
ولكن أيضاً من
الاستثمار
الأجنبي المباشر
الذي سيأتي مع
الاستقرار.
كما
تعلمون، جميع
الدول الكبرى
لديها هيئات
تقيس استقرار
بلد ما،
وبناءً على
هذا
الاستقرار،
فإنها ستمول
مشروعاً من
شركة كبيرة. لذلك كلما
زاد
الاستقرار،
زاد
استعدادهم
للتمويل. ما
أعرفه كرجل
أعمال، سواء
كان ذلك في
إنجلترا أو في
أي مكان آخر،
إنهم يحللون
ويقولون إننا
على استعداد. لذلك كلما
كان لدينا
سلام أكبر،
كلما كنا
أفضل. قد
تكون هناك
مشاريع
إقليمية ضخمة
من شأنها أن تأخذ
المنطقة إلى
حقبة جديدة.
فرانك
كاين:
السعودية
لديها هذه
المشاريع أيضاً.
بهاء
الحريري:
بالضبط. لذلك
أعتقد آملاً
أن نتمكن من
المضي قدماً.
بالطبع، هناك
قضايا يجب حلّها،
لدينا جميعاً
قضايا، ولكن
بمجرد حلّها، سواء
أكان في
فلسطين أو
سوريا أو
لبنان، فأنا أؤمن
بالاتفاقيات
الإبراهيمية
وما سيأتي بعد
ذلك، علينا
المضي قدماً.
فرانك
كاين: لديك
مشروع كبير في
الأردن حالياً،
مشروع
العبدلي.
أخبرني عن
ذلك. هل تأثر
بالركود
الاقتصادي جراء
الوباء؟
بهاء
الحريري:
بصراحة كلا.
بصفتنا لبنانيين،
نعمل بجدّ،
لدينا فريق
جيد، فريق
أردني. اليوم،
وبكل فخر،
يمكننا القول
أنه لدينا
أمازون كأحد
المستأجرين
الرئيسيين.
وضعنا بيئةً كاملةً،
أنا أؤمن
بالوظائف.
أنا
فخور جدًا
بالقول إن هذا
المشروع قد
أوجد أكثر من 8000
وظيفة بشكل
مباشر وغير
مباشر، ولأنه
في قطاع
الخدمات،
فإنك تضاعف
هذا العدد
بخمسة كحد
أدنى، لذا فهو
يقارب 35000 وظيفة
غير مباشرة.
أعتقد
أن أهم شيء
بالنسبة لي في هذا
المشروع هو
الوظائف. كان
رفيق الحريري
يؤمن
بالتعليم كل
على طريقته.
أعتقد أن
الوظائف هي
السبيل
الوحيد. عندما
تمنح وظيفة
لشخص ما من
الساعة
التاسعة إلى
الخامسة،
عليه أن
يستيقظ
مبكراً،
ويتطلع إلى الذهاب
للعمل من أجل
أطفاله، لذلك
أنا فخور جداً
بالقول إن
لدينا أكثر من
8000 وظيفة اليوم.
فرانك
كاين: لم
يتأثر هذا
التوظيف وتلك
الوظائف
بالوباء؟
بهاء الحريري:
كلا، لأنه
لدينا مستشفى
وبنوك وفنادق
ومطاعم أيضاً.
لقد
كنا في مقدمة
التكيف مع
ضوابط جائحة
كورونا وكنا
مقيّدين
للغاية،
لتوفير الأمن
لجميع
القادمين،
مما يعني
التباعد
الاجتماعي ووضع
الكمامات
التي نوفرها. لذلك نحن
نحاول أن نكون
سباقين في ذلك
لأنه في النهاية
يتعلق الأمر
بوسط مدينة
عمان وعلينا أن
نكون في
المقدمة
لنكون مثالاً
يحتذى به.
لذا،
نعم، لقد
تأثرنا، ولكن
ليس بنفس
القدر كالآخرين
لأننا كنا في
الصدارة في
التأكد من أن
المعالجة
قائمة على
العلم، سواء
كانت الكمامات،
أو المواد
التي نضعها
على يدينا
لتنظيفها، أو
عدد الأشخاص
الموجودين في
المطعم والتناوب
في كل ذلك كنا
مقيّدين
للغاية وكنا
في الصدارة.
فرانك
كاين: بهاء
الحريري،
شكراً جزيلاً
على حديثك
الرائع. أنا
ممتن جداً لك
لظهورك في برنامج
فرانكلي
سبيكينغ
اليوم.
بهاء
الحريري:
شكراً لك،
شكراً
لاستضافتي.
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
24-25
كانون
الثاني/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 كانون
الثاني/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC
English News Bulletin For Lebanese & Global
News/January 24/2021
#LCCC_English_News_Bulletin
فيديو
ونص مقابلة
باللغة
الإنكليزية
من موقع أرب
نيوز مع بهاء
الحريري
Frankly
Speaking/Text-Video Interview With Bahaa Hariri
January
24/2021/Arab News Web Site
Hezbollah
should have no role in Lebanons future, says Bahaa Hariri, son of Rafik
Hariri.Bahaa Hariri appearing on the latests episode of Frankly Speaking, with
Frank Kane.
FRANK
KANE/January 24, 2021
Broad
alliance needed to implement unfinished business of 1989 Taif Agreement, Bahaa
Hariri tells Frankly Speaking.He contrasts contribution of true friend Saudi
Arabia with part played by Iran, which has never given us a penny